بالصور.. صناعة الألباستر مهددة بالإنقراض في الأقصر
الثلاثاء 24/يناير/2017 - 08:34 م
داليا محمد
طباعة
يعتبر الألباستر صناعة يدوية لها ثلاثة ألوان أبيض وبني وأحمر، ومصدرها محاجر أسيوط والمنيا ونجع حمادي في قنا، تستخرج في أحجام كبيرة يتم تكسيرها لتصنع منها الأشكال المختلفة، وجميع التماثيل المتواجدة بالمتحف المصري هي من الألباستر.
ويوجد أنواع معينة للاستخدام في اللوحات المرسومة للحفاظ علي ألوانها، وهي" الألباستر البازلت حجر أسود بركاني"، والجرانيت، والحجر الجيري".
ومن أهم أشكال الملوك الفرعونية التي أستخدم فيها الألباستر "نفرتيتي"، واللوح الجيرية"، فدخل صناعة الألباستر في كثير من الأعمال الفرعونية، وخاصة قطع التماثيل مثل الجعران المقدس، وهو رمز الشمس المشرقة.
وتبدأ أسعار الألباستر من 30 جنيها وتصل إلى ألف جنيه، والفارق قد يكون الحجم أو التصنيع والخامة والشغل. ونظرًا لركود حركة البيع، ارتفعت أسعار الخامات وارتفع سعر الألباستر.
يعتبر صناعة "النحت على الألباستر"، التي اشتهرت بها منطقة "القرنة"، بمحافظة الأقصر، بمثابة هدية حرص الفنان المصري القديم على وضعها بين أنامل أحفاده القادمين عبر الأجيال والعصور، ليكونوا شاهدًا علي عبقريته، وتطويعه لأصعب الخامات والموارد الطبيعية.
يعد "النحت على الألباستر" في القرنة، حرفة يتقنها النساء والأطفال، ويمارسونها طوال أوقات فراغهم، وأتخذها آخرون حرفة لكسب الرزق.
يذكر صاحب مصنع لـ "الإلباستر"، غرب الأقصر، أن تلك الحرفة تجري مجري الدم في أبناء القرنة، فلا يوجد مواطن بالمنطقة، لا يجيد النحت عليه، فتعلم النحت علي الألباستر من الأشياء التي يحرص الأهالي علي تعليمها لصغارهم حفاظًا عليها من الاندثار.
وأضاف، أن حرفة النحت علي الألباستر تعتبر من الفنون الفطرية، لدي أبناء منطقة غرب الأقصر، ولذلك هناك العديد من الفنانين الفطريين، الذين يعملون بمصانع الألباستر، والذين ذاعت شهرتهم بين السائحين، على الرغم من عدم دراستهم الفن.
وتابع حديثة قائلًا: إن تلك الحرفة تعتمد على المهارة اليدوية فقط، وبالرغم من وجود بعض المعدات الحديثة، التي يمكن من خلالها النحت على الألباستر، إلا أن السائحين يفضلون الصناعة اليدوية بعيدًا عن تدخل الآلة.
ولفت أن حرفة النحت على الألباستر تواجه الاندثار خاصة في السنوات الماضية، وذلك لتراجع أعداد السائحين، بالإضافة إلى بعض الجهات لمحاربة لفن النحت على الألباستر، وذلك بإصدارها قرارات لإغلاق عدد كبير من مصانع الألباستر، بحجة عدم وجود تراخيص، بالرغم من إن جميع المصانع قد سبق وحصلت على تراخيص لمزاولة العمل من جانب مسئولي الأقصر، وهذا ما دفع بالبعض لترك تلك الحرفة والعمل بخارج مصر سعيًا وراء لقمة العيش.
وطالب "صاحب مصنع الألباستر" بضرورة أن تعمل الدولة على تشجيع تلك الحرفة المصرية الأصيلة، واستغلال الفنانين الفطريين، وفتح باب للتصدير منتجات صناعة الألباستر في مختلف أنحاء العالم.
ويوجد أنواع معينة للاستخدام في اللوحات المرسومة للحفاظ علي ألوانها، وهي" الألباستر البازلت حجر أسود بركاني"، والجرانيت، والحجر الجيري".
ومن أهم أشكال الملوك الفرعونية التي أستخدم فيها الألباستر "نفرتيتي"، واللوح الجيرية"، فدخل صناعة الألباستر في كثير من الأعمال الفرعونية، وخاصة قطع التماثيل مثل الجعران المقدس، وهو رمز الشمس المشرقة.
وتبدأ أسعار الألباستر من 30 جنيها وتصل إلى ألف جنيه، والفارق قد يكون الحجم أو التصنيع والخامة والشغل. ونظرًا لركود حركة البيع، ارتفعت أسعار الخامات وارتفع سعر الألباستر.
يعتبر صناعة "النحت على الألباستر"، التي اشتهرت بها منطقة "القرنة"، بمحافظة الأقصر، بمثابة هدية حرص الفنان المصري القديم على وضعها بين أنامل أحفاده القادمين عبر الأجيال والعصور، ليكونوا شاهدًا علي عبقريته، وتطويعه لأصعب الخامات والموارد الطبيعية.
يعد "النحت على الألباستر" في القرنة، حرفة يتقنها النساء والأطفال، ويمارسونها طوال أوقات فراغهم، وأتخذها آخرون حرفة لكسب الرزق.
يذكر صاحب مصنع لـ "الإلباستر"، غرب الأقصر، أن تلك الحرفة تجري مجري الدم في أبناء القرنة، فلا يوجد مواطن بالمنطقة، لا يجيد النحت عليه، فتعلم النحت علي الألباستر من الأشياء التي يحرص الأهالي علي تعليمها لصغارهم حفاظًا عليها من الاندثار.
وأضاف، أن حرفة النحت علي الألباستر تعتبر من الفنون الفطرية، لدي أبناء منطقة غرب الأقصر، ولذلك هناك العديد من الفنانين الفطريين، الذين يعملون بمصانع الألباستر، والذين ذاعت شهرتهم بين السائحين، على الرغم من عدم دراستهم الفن.
وتابع حديثة قائلًا: إن تلك الحرفة تعتمد على المهارة اليدوية فقط، وبالرغم من وجود بعض المعدات الحديثة، التي يمكن من خلالها النحت على الألباستر، إلا أن السائحين يفضلون الصناعة اليدوية بعيدًا عن تدخل الآلة.
ولفت أن حرفة النحت على الألباستر تواجه الاندثار خاصة في السنوات الماضية، وذلك لتراجع أعداد السائحين، بالإضافة إلى بعض الجهات لمحاربة لفن النحت على الألباستر، وذلك بإصدارها قرارات لإغلاق عدد كبير من مصانع الألباستر، بحجة عدم وجود تراخيص، بالرغم من إن جميع المصانع قد سبق وحصلت على تراخيص لمزاولة العمل من جانب مسئولي الأقصر، وهذا ما دفع بالبعض لترك تلك الحرفة والعمل بخارج مصر سعيًا وراء لقمة العيش.
وطالب "صاحب مصنع الألباستر" بضرورة أن تعمل الدولة على تشجيع تلك الحرفة المصرية الأصيلة، واستغلال الفنانين الفطريين، وفتح باب للتصدير منتجات صناعة الألباستر في مختلف أنحاء العالم.