التعليم: «القومي للبحوث» يساهم في تنفيذ رؤية الوزارة
الإثنين 23/مايو/2016 - 03:02 م
محمد العطار
طباعة
عقد المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية اليوم المـؤتمـر السنوي بعنــوان البحث التربوي في مواجهة قضايا التعليم قبل الجامعي -نحو رؤية تنموية ، تحـت رعـاية الدكتور الهلالي الشـربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ورئيس مجلس إدارة المركز، بحضور الدكتور أحمد الجيوشى نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية ورئيسة المؤتمر.
صرح الجيوشى أن المؤتمر السنوي للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، يمثل أهمية خاصة في ظل الجهود المبذولة لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي في مصر.
وأضاف الجيوشى أن التعليم هو الأساس لتحقيق نقلة نوعية في الإنتاج، وتنمية اقتصادية شاملة، وتحول سياسي واجتماعي متوازن، من شأنه أن يسهم في حرية، واستقلالية اتخاذ القرار، وهو في الوقت ذاته الضمانة الأساسية؛ للحفاظ على منظومة قيم المجتمع في ظل المتغيرات المتسارعة، وموطن بناء شخصية الفرد المتكاملة القادرة على التعامل مع تلك المتغيرات.
في سياق متصل، أكد نائب الوزير على أهمية البحوث التعليمية، خاصة في مجال تطوير التعليم حيث يهتدى بها صناع القرار؛ لتحديد أفضل الطرق لتحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية.
وأشاد الجيوشى بدور المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، الذي يعد أحد أهم المراكز الداعمة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في إيجاد حلول للقضايا التي تواجه التعليم قبل الجامعي في مصر حيث يركز على إجراء بحوث نظرية، وتطبيقية تسهم في تنفيذ رؤية الوزارة في تطوير التعليم بالطرق التي تتناسب مع واقع التعليم المصري، والظروف الاجتماعية والاقتصادية المحيطة بالطلاب والمعلمين.
مؤكدًا على أن الشُعَبَ المتعددة في المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية تزيد من قدرته على إجراء بحوث متخصصة في مجالات تعليمية محددة مثل التعليم الفني، والأنشطة التربوية، ورعاية الموهوبين، والتخطيط التربوي، وغيرها من المجالات التي تمثل أولوياتٍ للوزارة في مساعيها لتطوير التعليم، وأهدافًا متضمنة في خطة الوزارة قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى.
وجه الجيوشى القائمين على المركز بالسعي إلى مواكبة أولويات التطوير، من خلال إعداد بحوث حديثة مبنية على دراسات عملية، تقدم لصانع القرار حلولًا مبتكرة للمشكلات التي تواجه التعليم، وتُعَوِّق تحقيق الأهداف.
من جهة أخرى، أشار الجيوشى إلى جهود تطوير التعليم الفني، وما يحيط بها من عوامل مثل الظروف الاجتماعية، والاقتصادية المحيطة بطلاب التعليم الفني، ونظرة المجتمع لهذا النوع من التعليم، وجودة الخدمة التعليمية المقدمة في مدارس التعليم الفني وارتفاع تكلفتها، وربط مخرجات التعليم الفني باحتياجات سوق العمل، ووجه الجيوشى بوضع حلول مبتكرة وفعالة مبنية على أسس علمية وعملية في الدراسة والبحث؛ للتعامل مع التحديات التي تواجهنا في سبيل تطوير منظومة التعليم الفني بما يتلاءم مع احتياجات العصر.
وأكد الجيوشى على ضرورة الاهتمام بمجال بحوث التعليم الفني، فهو يحتاج لثورة بحثية في مجال تحليل سوق العمل، وتحليل متطلبات المدارس، واحتياج الطلبة الفنيين أنفسهم لبحوث تربوية خاصة بهم؛ فهم جزء رئيسي في العملية التعليمية.
كما وجه الجيوشى المركز مؤخرًا لبحث واقتراح ظاهرة الغش في الامتحانات حلول عملية للتعامل معها؛ لما لها من آثار سلبية خطيرة على مستقبل الطلاب ككل؛ وهو ما ينعكس لاحقًا على المجتمع.
ومن جانبها قالت الدكتورة جيهان: إن البحث التربوي يُعد أحد الركائز الأساسية التي تنطلق منها حلول المشكلات والقضايا المعاصرة للتعليم، كما أنه يساهم في رسم السياسات التربوية واتخاذ القرارات، من خلال التحليل والتشخيص العلمي، وذلك من خلال تحسين العمل التربوي وتطويره، وإحداث التغييرات المرغوبة في سلوك الأفراد واتجاهاتهم داخل المجتمع المدرسي، والتوصل إلى بيئة تعليمية أفضل تساعد في تحقيق النمو السوي للمتعلم.
وأضافت أنه تماشيًا مع الاتجاهات العالمية الحديثة فقد اهتمت الدولة بالبحث العلمي في مجال التربية والتعليم، وأدركت الوزارة أهمية تفعيل نتائج البحث التربوي وإيجاد آليات لتنفيذه، وذلك من أجل: (إحداث التطوير الشامل لمنظومة التعليم؛ لتحقيق التنمية المستدامة، وتحقيق تكامل الرؤى والتصورات المقترحة لدور البحث التربوي في مواجهة القضايا والمشكلات التي تواجه التعليم قبل الجامعي، وإحداث نقلة نوعية في البحوث والدراسات التربوية؛ لزيادة كفاءتها وفاعليتها في إصلاح النظم التعليمية في مصر والوطن العربي).
وأوضحت أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي من منطلق النظرة الفاحصة الواعية بأهمية تفعيل نتائج البحوث والدراسات التي قام بها المركز؛ بما يدعم السياسات التي تنتهجها الوزارة في صناعة القرار التعليمي؛ من أجل تحقيق التميز والاقتدار، وأن تصبغ هذه القرارات والتشريعات بالصبغة البحثية، والمرجعية العلمية التي يجب أن يستند إليها
صرح الجيوشى أن المؤتمر السنوي للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، يمثل أهمية خاصة في ظل الجهود المبذولة لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي في مصر.
وأضاف الجيوشى أن التعليم هو الأساس لتحقيق نقلة نوعية في الإنتاج، وتنمية اقتصادية شاملة، وتحول سياسي واجتماعي متوازن، من شأنه أن يسهم في حرية، واستقلالية اتخاذ القرار، وهو في الوقت ذاته الضمانة الأساسية؛ للحفاظ على منظومة قيم المجتمع في ظل المتغيرات المتسارعة، وموطن بناء شخصية الفرد المتكاملة القادرة على التعامل مع تلك المتغيرات.
في سياق متصل، أكد نائب الوزير على أهمية البحوث التعليمية، خاصة في مجال تطوير التعليم حيث يهتدى بها صناع القرار؛ لتحديد أفضل الطرق لتحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية.
وأشاد الجيوشى بدور المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، الذي يعد أحد أهم المراكز الداعمة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في إيجاد حلول للقضايا التي تواجه التعليم قبل الجامعي في مصر حيث يركز على إجراء بحوث نظرية، وتطبيقية تسهم في تنفيذ رؤية الوزارة في تطوير التعليم بالطرق التي تتناسب مع واقع التعليم المصري، والظروف الاجتماعية والاقتصادية المحيطة بالطلاب والمعلمين.
مؤكدًا على أن الشُعَبَ المتعددة في المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية تزيد من قدرته على إجراء بحوث متخصصة في مجالات تعليمية محددة مثل التعليم الفني، والأنشطة التربوية، ورعاية الموهوبين، والتخطيط التربوي، وغيرها من المجالات التي تمثل أولوياتٍ للوزارة في مساعيها لتطوير التعليم، وأهدافًا متضمنة في خطة الوزارة قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى.
وجه الجيوشى القائمين على المركز بالسعي إلى مواكبة أولويات التطوير، من خلال إعداد بحوث حديثة مبنية على دراسات عملية، تقدم لصانع القرار حلولًا مبتكرة للمشكلات التي تواجه التعليم، وتُعَوِّق تحقيق الأهداف.
من جهة أخرى، أشار الجيوشى إلى جهود تطوير التعليم الفني، وما يحيط بها من عوامل مثل الظروف الاجتماعية، والاقتصادية المحيطة بطلاب التعليم الفني، ونظرة المجتمع لهذا النوع من التعليم، وجودة الخدمة التعليمية المقدمة في مدارس التعليم الفني وارتفاع تكلفتها، وربط مخرجات التعليم الفني باحتياجات سوق العمل، ووجه الجيوشى بوضع حلول مبتكرة وفعالة مبنية على أسس علمية وعملية في الدراسة والبحث؛ للتعامل مع التحديات التي تواجهنا في سبيل تطوير منظومة التعليم الفني بما يتلاءم مع احتياجات العصر.
وأكد الجيوشى على ضرورة الاهتمام بمجال بحوث التعليم الفني، فهو يحتاج لثورة بحثية في مجال تحليل سوق العمل، وتحليل متطلبات المدارس، واحتياج الطلبة الفنيين أنفسهم لبحوث تربوية خاصة بهم؛ فهم جزء رئيسي في العملية التعليمية.
كما وجه الجيوشى المركز مؤخرًا لبحث واقتراح ظاهرة الغش في الامتحانات حلول عملية للتعامل معها؛ لما لها من آثار سلبية خطيرة على مستقبل الطلاب ككل؛ وهو ما ينعكس لاحقًا على المجتمع.
ومن جانبها قالت الدكتورة جيهان: إن البحث التربوي يُعد أحد الركائز الأساسية التي تنطلق منها حلول المشكلات والقضايا المعاصرة للتعليم، كما أنه يساهم في رسم السياسات التربوية واتخاذ القرارات، من خلال التحليل والتشخيص العلمي، وذلك من خلال تحسين العمل التربوي وتطويره، وإحداث التغييرات المرغوبة في سلوك الأفراد واتجاهاتهم داخل المجتمع المدرسي، والتوصل إلى بيئة تعليمية أفضل تساعد في تحقيق النمو السوي للمتعلم.
وأضافت أنه تماشيًا مع الاتجاهات العالمية الحديثة فقد اهتمت الدولة بالبحث العلمي في مجال التربية والتعليم، وأدركت الوزارة أهمية تفعيل نتائج البحث التربوي وإيجاد آليات لتنفيذه، وذلك من أجل: (إحداث التطوير الشامل لمنظومة التعليم؛ لتحقيق التنمية المستدامة، وتحقيق تكامل الرؤى والتصورات المقترحة لدور البحث التربوي في مواجهة القضايا والمشكلات التي تواجه التعليم قبل الجامعي، وإحداث نقلة نوعية في البحوث والدراسات التربوية؛ لزيادة كفاءتها وفاعليتها في إصلاح النظم التعليمية في مصر والوطن العربي).
وأوضحت أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي من منطلق النظرة الفاحصة الواعية بأهمية تفعيل نتائج البحوث والدراسات التي قام بها المركز؛ بما يدعم السياسات التي تنتهجها الوزارة في صناعة القرار التعليمي؛ من أجل تحقيق التميز والاقتدار، وأن تصبغ هذه القرارات والتشريعات بالصبغة البحثية، والمرجعية العلمية التي يجب أن يستند إليها