اللبن المدعم.. إضراب الأطباء والصيادلة.. وقف استيراد الأنسولين.. أزمات انهكت وزير الصحة
الثلاثاء 24/يناير/2017 - 09:33 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
أثارت عدة أزمات فى الفترة الماضية، غضب قطاع كبير من الشعب المصري، ومن بينها أزمة الألبان، التى تدخلت القوات المسلحة فى حلها سريعا، بالاضافة إلى أزمة "الأنسولين"، وغيرها من المشكلات التى تجعل وزير الصحة الحالي، أحمد عماد، على رأس قائمة المغادرين ضمن التعديل الوزاري المرتقب.
ويرصد "المواطن"خلال هذا التقرير أشهر الأزمات التى أثارت الرأى العام خلال تلك الفترة من تاريخ البلاد.
وقف استيراد حقن "الأنسولين"
أصدر وزير الصحة، قرارا بمنع استيراد "الأنسولين" من الخارج، وذلك في أعقاب أزمة ارتفاع سعر "الدولار" وتعويم الجنيه، مما أدى إلي نقص شديد في توافر حقن الأنسولين، ليثير بذلك غضب أكثر من 12 مليون مواطن مريض بالسكر.
نقص الأدوية المستوردة
أدى تعويم الجنيه، إلى تصدر أزمة جديدة للمشهد الصحي في مصر؛ وتمثل في "نقص توافر بعض الأدوية"، نظرا لارتفاع أسعار المواد الخام الخاصة بتصنيع الدواء في السوق المصري، ترتب على ذلك ارتفاع مبالغ فيه لأسعار الأدوية المستوردة قابلة علي الجانب الآخر نقص شديد في عدد كبير من الأدوية مصرية الصنع، ويأتي ذلك وسط غضب من أصحاب الصيدليات والشارع المصري.
ارتفاع جلسة الغسيل الكلوي
وافق وزير الصحة، في نوفمبر 2016 علي رفع قيمه جلسه الغسيل الكلوي لتصل إلى 200 جنيه، مما أدي لغلق عدة مراكز للغسيل الكلوي الخاصة والخيرية، لعجزهم عن تقديم خدمه طبية للمرضى، مما أثار غضبهم؛ وأضاف أزمة جديدة وقفت حائلا بين وزير الصحة والمواطن.
اللبن المدعم
تسبب وزير الصحة، بقراره الخاطئ "تقنين صرف اللبن المدعم للأطفال" وكذلك وقف إنتاج اللبن المدعم من قبل الشركة المصرية للأدوية، في غضب شريحة كبيرة من المواطنين وتجمهروا اعتراضا علي القرار، مما أدى إلى قلة المعروض من اللبن المدعم، لولا أن بادرت القوات المسلحة بضخ 30 ألف عبوة لبن بالأسواق، في محاولة منه لحل الأزمة ولكن عادت الأزمة مره أخرى مع نقص اللبن المدعم وارتفاع سعره بالأسواق المصرية ليصل إلى 40 بدلا من 18 جنيهًا.
إضراب الصيادلة
تسبب قرار الدكتور أحمد عماد، بتحريك أسعار الدواء المحلية والمستوردة، والتي ارتفعت بنسبة 50%، في الإشتباك مع نقابة صيادلة مصر، وذلك دون أن يرجع الوزير، لنقابة الصيادلة لدراسة وبحث الأمر ومشاروتهم فى كل كبيرة وصغيره تخص هذا القطاع الكبير من الصيادلة، مما أدى ذلك إلى تضرر أصحاب الصيدليات من القرار والدعوى إلى إضراب عام يهدد معه السلم الاجتماعي وحياة المواطنين بالخطر.
مظاهرات الأطباء
في نوفمبر2016، تجاهل الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، اعتداء 9 أمناء بقسم شرطة المطرية علي طبيبين بمستشفى المطرية التعليمي، وهو ما أدى لإعلان الأطباء العصيان المدني؛ والدعوى إلى انعقاد جمعية عمومية وطالبوا بمحاكمة وزير الصحة، بل وإحالته الي لجنة آداب المهنة داخل نقابة الأطباء، خاصة بعد تصريحاته بعدم صلاحية العديد من الأطباء لمزاولة مهنة الطب، وتقديمه لمشروع قانون بمعاقبة الأطباء للبرلمان، تليها أيضا أزمة بدل العدوي التي نادي بها الـطباء ولكن دون جدوي، إلى جانب وعوده بتوفير تأمين صحي شامل، دون تنفيذ هذا الوعد، لوجود عقبات مالية وإداريه، مما أثار غضب الرأي العام المصري.
ويرصد "المواطن"خلال هذا التقرير أشهر الأزمات التى أثارت الرأى العام خلال تلك الفترة من تاريخ البلاد.
وقف استيراد حقن "الأنسولين"
أصدر وزير الصحة، قرارا بمنع استيراد "الأنسولين" من الخارج، وذلك في أعقاب أزمة ارتفاع سعر "الدولار" وتعويم الجنيه، مما أدى إلي نقص شديد في توافر حقن الأنسولين، ليثير بذلك غضب أكثر من 12 مليون مواطن مريض بالسكر.
نقص الأدوية المستوردة
أدى تعويم الجنيه، إلى تصدر أزمة جديدة للمشهد الصحي في مصر؛ وتمثل في "نقص توافر بعض الأدوية"، نظرا لارتفاع أسعار المواد الخام الخاصة بتصنيع الدواء في السوق المصري، ترتب على ذلك ارتفاع مبالغ فيه لأسعار الأدوية المستوردة قابلة علي الجانب الآخر نقص شديد في عدد كبير من الأدوية مصرية الصنع، ويأتي ذلك وسط غضب من أصحاب الصيدليات والشارع المصري.
ارتفاع جلسة الغسيل الكلوي
وافق وزير الصحة، في نوفمبر 2016 علي رفع قيمه جلسه الغسيل الكلوي لتصل إلى 200 جنيه، مما أدي لغلق عدة مراكز للغسيل الكلوي الخاصة والخيرية، لعجزهم عن تقديم خدمه طبية للمرضى، مما أثار غضبهم؛ وأضاف أزمة جديدة وقفت حائلا بين وزير الصحة والمواطن.
اللبن المدعم
تسبب وزير الصحة، بقراره الخاطئ "تقنين صرف اللبن المدعم للأطفال" وكذلك وقف إنتاج اللبن المدعم من قبل الشركة المصرية للأدوية، في غضب شريحة كبيرة من المواطنين وتجمهروا اعتراضا علي القرار، مما أدى إلى قلة المعروض من اللبن المدعم، لولا أن بادرت القوات المسلحة بضخ 30 ألف عبوة لبن بالأسواق، في محاولة منه لحل الأزمة ولكن عادت الأزمة مره أخرى مع نقص اللبن المدعم وارتفاع سعره بالأسواق المصرية ليصل إلى 40 بدلا من 18 جنيهًا.
إضراب الصيادلة
تسبب قرار الدكتور أحمد عماد، بتحريك أسعار الدواء المحلية والمستوردة، والتي ارتفعت بنسبة 50%، في الإشتباك مع نقابة صيادلة مصر، وذلك دون أن يرجع الوزير، لنقابة الصيادلة لدراسة وبحث الأمر ومشاروتهم فى كل كبيرة وصغيره تخص هذا القطاع الكبير من الصيادلة، مما أدى ذلك إلى تضرر أصحاب الصيدليات من القرار والدعوى إلى إضراب عام يهدد معه السلم الاجتماعي وحياة المواطنين بالخطر.
مظاهرات الأطباء
في نوفمبر2016، تجاهل الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، اعتداء 9 أمناء بقسم شرطة المطرية علي طبيبين بمستشفى المطرية التعليمي، وهو ما أدى لإعلان الأطباء العصيان المدني؛ والدعوى إلى انعقاد جمعية عمومية وطالبوا بمحاكمة وزير الصحة، بل وإحالته الي لجنة آداب المهنة داخل نقابة الأطباء، خاصة بعد تصريحاته بعدم صلاحية العديد من الأطباء لمزاولة مهنة الطب، وتقديمه لمشروع قانون بمعاقبة الأطباء للبرلمان، تليها أيضا أزمة بدل العدوي التي نادي بها الـطباء ولكن دون جدوي، إلى جانب وعوده بتوفير تأمين صحي شامل، دون تنفيذ هذا الوعد، لوجود عقبات مالية وإداريه، مما أثار غضب الرأي العام المصري.