ظهر الجرامافون قديمًا، وهو الألة التي توضع فيها الإسطوانات الغنائية من أجل السمع، ليعتبر أن "الجرامافون" آلة جميلة من تراثيات الزمن الجميل، فنجد أن هناك من يحرص على شرائه لاستماع الموسيقى الهادثة التراثية، رغم اختراع الراديو الكومبيوتر وغيرها من الأدوات الحديثة التي تمكنه من سماع الأغاني، حتى وإن كانت قديمة.

ولتمسك الأشخاص المحبة للتراث بفكرة وجود "الجرامافون" في منازلهم، ومع تطور التكنولوجيا، قام مصمم سويسري يُدعى يفيس بيهار، بابتكار أول "جرامافون" رقمي في العالم، مستوحى من فكرة الجرامافون التراثي، حيث يعيد زمن الأسطوانات القديم، لكن بمواصفات تقنية حديثة تتماشى مع التكنولوجيا المتطورة، حيث يمكن التحكم فيه عن طريق الهاتف المحمول الذكي.

وأوضح المصمم "بيهار" أن جهازه، الذي أطلق عليه اسم "الحب"، يتصل بالهاتف الذكي أو أي جهاز موسيقي عن طريق تقنية البلوتوث أو شبكة واي فاي اللاسلكية، وبمجرد وضع الجهاز على أي أسطوانة فينيل، يقوم بعمل مسح لها لتحديد حجمها، ثم تشغيل الموسيقى، وذلك بحسب موقع "ذي فيرج" التقني.

ويمكن المستخدم التحكم في الجهاز عن طريق تطبيق خاص يتم تحميله على الهاتف الذكي، ومن ثم بإمكانه التحكم في تشغيل أو إيقاف أو إعادة الأغاني والتحكم في شدة الصوت.

ويتطلب الجهاز وجود سماعات خارجية يتصل به عن طريق البلوتوث أو الواي فاي، حيث لا وجد لسماعات مدمجة بالجهاز، كما يمكن سماع الأغاني مباشرة من الجهاز عن طريق سماعات الأذن، نظرًا لاحتوائه على منفذ "يو إس بي".

ويتميز جهاز الجرامافون الرقمي "الحب" بأنه محمول يمكن نقله في أي مكان، وسيتم إطلاقه خلال 20 يومًا تقريبًا، دون الإفصاح عن سعره حتى الأن.