الأمين العام لجامعة الدول العربية يدين بناء الوحدات الاستيطانية
الأربعاء 25/يناير/2017 - 12:22 م
شربات عبد الحي
طباعة
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان نشر له، اليوم الأربعاء، مصادقة الحكومة الإسرائيلية، على بناء نحو 2500 وحدة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية المُحتلة، مؤكدًا أن القرار يؤكد نهج تلك الحكومة في الاستهانة بالإرادة الدولية وتحديها، وإجهاض أية مساعٍ تُبذل على طريق تحقيق حل الدولتين.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في البيان: "يعتبر أن حكومة الاستيطان في إسرائيل ربما استشعرت الاستقواء ضد الإرادة الدولية الواضحة مع بعض التطورات الدولية الأخيرة"، محذرًا من مخاطر هذا النهج وتداعياته المحتملة على فرص تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
وصرح المتحدث الرسمي، بأن "أبو الغيط" يستشعر خطورة هذا الاعلان تحديدًا لأنه قد يكرس لوضع جديد من جانب الحكومة الرافضة للسلام القائمة في إسرائيل حاليًا، وهو يأتي في أعقاب التحدي الإسرائيلي للرؤية التي أكد عليها مؤتمر باريس للسلام في منتصف الشهر الجاري والقائمة علي عدم القبول بأية حلول سياسية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي إلا حل الدولتين، وما أكد عليه قرار مجلس الأمن الأخير 2334 من رفض المجتمع الدولي بأكمله الاعتراف بأية تغييرات على الأرض ما عدا تلك التي يتفق عليها الطرفان.
وأكد المتحدث أن أمين عام الجامعة العربية أن الأطراف الدولية المتصدية لإعادة الحياة للعملية السياسية مثل لجنة الرباعية تقع عليها مسئولية خاصة في هذا الخصوص. وحث الإرادة الدولية على الوقوف في وجه سياسات الحكومة الإسرائيلية التي توشك، بإمعانها في البناء الاستيطاني غير الشرعي، أن تُغلق الطريق بالكامل وللأبد أمام أية فُرصة لتسوية سلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في البيان: "يعتبر أن حكومة الاستيطان في إسرائيل ربما استشعرت الاستقواء ضد الإرادة الدولية الواضحة مع بعض التطورات الدولية الأخيرة"، محذرًا من مخاطر هذا النهج وتداعياته المحتملة على فرص تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
وصرح المتحدث الرسمي، بأن "أبو الغيط" يستشعر خطورة هذا الاعلان تحديدًا لأنه قد يكرس لوضع جديد من جانب الحكومة الرافضة للسلام القائمة في إسرائيل حاليًا، وهو يأتي في أعقاب التحدي الإسرائيلي للرؤية التي أكد عليها مؤتمر باريس للسلام في منتصف الشهر الجاري والقائمة علي عدم القبول بأية حلول سياسية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي إلا حل الدولتين، وما أكد عليه قرار مجلس الأمن الأخير 2334 من رفض المجتمع الدولي بأكمله الاعتراف بأية تغييرات على الأرض ما عدا تلك التي يتفق عليها الطرفان.
وأكد المتحدث أن أمين عام الجامعة العربية أن الأطراف الدولية المتصدية لإعادة الحياة للعملية السياسية مثل لجنة الرباعية تقع عليها مسئولية خاصة في هذا الخصوص. وحث الإرادة الدولية على الوقوف في وجه سياسات الحكومة الإسرائيلية التي توشك، بإمعانها في البناء الاستيطاني غير الشرعي، أن تُغلق الطريق بالكامل وللأبد أمام أية فُرصة لتسوية سلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.