اشتهر فن "البيت بوكس" فى القرن الثامن عشر فى البلاد الغربية والعربية وخاصة تركيا التى تعتبر منبر لفن البيت البوكس، وتعرف موسيقى العزف بالفم، كيف تتنج أصوات آلات موسيقية وأصوات إيقاعات أو أي أصوات أخرى عن طريق " لحنجرة " تحريك الشفتين باستخدام تدريبات مخصصة لها، واستطاع "البيت بوكس" أن يحتل مكانة بين فئات الشباب في الفترة الأخيرة.

أحمد محمود السباعى، الشهير بـ"ميدو السباعى"، شاب فى العقد الثانى والعشرين من العمر، عشق فن العزف بالفم موسيقى «البيت بوكس»، تابعها من خلال أصدقائه فى المدرسة، عزز موهبته حتى كون أول فريق موسيقى أطلق عليه فريق "سارينا بيت بوكس"، سرعان ما انتشر وزاع صيته فى محافظة البحيرة وخارجها.


التقت «المواطن » بميدو السباعى، الطالب بالفرقة الرابعة للمعهد العالى للخدمة الإجتماعية بمدينة دمنهور، فى البداية يقول "أنا من مواليد مدينة كفر الدوار التابعة لمحافظة البحيرة، عشقت موسيقى البيت بوكس وعززت هذه الهبة من خلال التدريب الستمر على عزف المقاطع الموسيقية بالفم وإقامة الحفلات، خاصة أنه لا يوجد فى مدينة كفر الدوار ولا محافظة البحيرة من يدرب عليها، باعتبارها فنا أجنبيا مستحدثا يوجد القليل من عازفيه في الوطن العربي وتركيا والنادر جدا منه في مصر".

وتابع "ميدو" بدأت أولى حفلاتى مع فريقى "سارينا بيت بوكس" بمدينة الأسكندرية، التى اندثر عدد كبير من عازفي البيت بوكس وظهر آخرون جدد مثل " كُريّم ورامي حمودة و"Asrawy Team"، وأُطلِق على الفريق اسم أسراوي نظرًا لمؤسسه "أسراوي" والذي ضم إليه اثنين من عازفي البيت بوكس في الإسكندرية هما "ألفي وboo"، ولكن لم يُكتب للفريق أن يستمر فقد انفصل الفريق بعد ثلاثة أسابيع فقط من تأسيسه، وأحيائه لحفلين.

ويتابع "ميدو" أن موهبته لم تلقى اهتماما من رعاة الثقافة فى محافظة البحيرة، ويوضح بأن أمنيته هى تطوير فن" البيت بوكس" وأن ينظر مسئولي وزارة الثقافة والفنون إلى لاعبى "البيت بوكس" وأن ويأهلونه للمشاركة في المسابقات العالمية.