رئيس المكسيك يسب أمريكا بسبب الجدار الحدودي
الخميس 26/يناير/2017 - 06:43 م
في الوقت الذي أصر فيه السكرتير الصحفي للبيت الأبيض شون سبيسر على أن "المكسيك ستدفع" ثمن بناء الجدار الحدودي، أعلن رئيس المكسيك السابق فيسينتي فوكس عن رأيه على تويتر بكل وضوح، مستخدما وسما (هاشتاج سرعان ما انتشر عالميا بين المغردين.
وفي حوار مع الصحفي أندرسون كوبر لمحطة "سي.إن.إن"، عاد فوكس ليقول تغريدته التي كتبها الأربعاء: "لقد قلت وأخبرت دونالد أن المكسيك لن تدفع أبدا ثمن الجدار اللعين، والآن أنا مضطر لأعيد ذلك إلى ذاك الشخص، شون سبيسر".
ومنذ أن أعلن ترامب عن خططه للجدار بين المكسيك والولايات المتحدة خلال حملته الانتخابية، أحدث فوكس صخبا لمعارضته لما أسماه بـ"النصب التذكاري العنصري". أما الآن فقد أسماه "الجدار اللعين"، الأمر الذي وصفه بعض المغردين بـ"الخروج عن اللباقة" لكونه رئيس سابق.
واستخدم رئيس المكسيك السابق كلمات "قوية"، وأحيانا "فجة" في لغته التي يستخدمها على تويتر وكذا الحوارات التلفزيونية.
وبالتأكيد لفت نقد فوكس "اللاذع" انتباه ترامب الذي غرد في فبراير 2016 الماضي بأن فوكس "لابد أن يعتذر" عندما أقسم على عدم دفع المكسيك ثمن البناء، وذلك خلال أحد النقاشات عن الجدار.
إلا أن ذلك لم يمنع فوكس من إعادة جملته المشهورة، وهذه المرة على تلفزيون "سي.إن.إن"، قائلا: "لن أدفع ثمن هذا الجدار اللعين".
والمثير أن رئيس المكسيك السابق يستخدم أكثر وسائل الاتصال تفضيلا لدى ترامب، وهو تويتر، وذلك لتحدى والسخرية من الرئيس الأميركي وجداره.
وكان رئيس المكسيك السابق وجه تغريدة إلى ترامب في وقت سابق من الشهر الحالي قال فيها: "عندما تفهم أنني لن أدفع ثمن جدارك اللعين. كن واضحا مع دافعي الضرائب الأميركيين".
واستخدم الرئيس المكسيكي السابق وسم "الجدار اللعين" الذي تصدر قائمة الأكثر تداولا لساعات.
وفي حوار مع موقع "BuzzFeed" الأميركي قال فوكس عن ترامب: "أستطيع تفهم عقلية هتلر ونابليون وأشخاص آخرين يتصفون بالعنف، لكن هذا الشخص لا أفهمه".
وكان رئيس المكسيك الحالي إنريكي بينا نيتو قال أيضا إن بلاده لن تدفع ثمن بناء جدار جديد على طول الحدود الأميركية-المكسيكية.
وفي حوار مع الصحفي أندرسون كوبر لمحطة "سي.إن.إن"، عاد فوكس ليقول تغريدته التي كتبها الأربعاء: "لقد قلت وأخبرت دونالد أن المكسيك لن تدفع أبدا ثمن الجدار اللعين، والآن أنا مضطر لأعيد ذلك إلى ذاك الشخص، شون سبيسر".
ومنذ أن أعلن ترامب عن خططه للجدار بين المكسيك والولايات المتحدة خلال حملته الانتخابية، أحدث فوكس صخبا لمعارضته لما أسماه بـ"النصب التذكاري العنصري". أما الآن فقد أسماه "الجدار اللعين"، الأمر الذي وصفه بعض المغردين بـ"الخروج عن اللباقة" لكونه رئيس سابق.
واستخدم رئيس المكسيك السابق كلمات "قوية"، وأحيانا "فجة" في لغته التي يستخدمها على تويتر وكذا الحوارات التلفزيونية.
وبالتأكيد لفت نقد فوكس "اللاذع" انتباه ترامب الذي غرد في فبراير 2016 الماضي بأن فوكس "لابد أن يعتذر" عندما أقسم على عدم دفع المكسيك ثمن البناء، وذلك خلال أحد النقاشات عن الجدار.
إلا أن ذلك لم يمنع فوكس من إعادة جملته المشهورة، وهذه المرة على تلفزيون "سي.إن.إن"، قائلا: "لن أدفع ثمن هذا الجدار اللعين".
والمثير أن رئيس المكسيك السابق يستخدم أكثر وسائل الاتصال تفضيلا لدى ترامب، وهو تويتر، وذلك لتحدى والسخرية من الرئيس الأميركي وجداره.
وكان رئيس المكسيك السابق وجه تغريدة إلى ترامب في وقت سابق من الشهر الحالي قال فيها: "عندما تفهم أنني لن أدفع ثمن جدارك اللعين. كن واضحا مع دافعي الضرائب الأميركيين".
واستخدم الرئيس المكسيكي السابق وسم "الجدار اللعين" الذي تصدر قائمة الأكثر تداولا لساعات.
وفي حوار مع موقع "BuzzFeed" الأميركي قال فوكس عن ترامب: "أستطيع تفهم عقلية هتلر ونابليون وأشخاص آخرين يتصفون بالعنف، لكن هذا الشخص لا أفهمه".
وكان رئيس المكسيك الحالي إنريكي بينا نيتو قال أيضا إن بلاده لن تدفع ثمن بناء جدار جديد على طول الحدود الأميركية-المكسيكية.