قال حازم قاسم، الناطق الرسمي باسم حركة حماس، إن الحديث بين الجانب المصري وحركة حماس كان من أجل التوافقات والاتفاقات والتقاء نقاط، وليس عن أمور خلافية، وكان هناك حديث على مختلف القضايا الفلسطينية، والحصار المفروض على قطاع غزة، وما تمر به القضية الفلسطينية من تعقيدات، والاضطراب الموجود والانقسام، وكذلك التحديات مع وجود إدارة أمريكية جديدة منحازة لإسرائيل، مؤكدا أن الحديث كان مثمرا، معربا عن استغرابه من الحديث عن نقاط خلاف مع مصر.

وأضاف قاسم، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية عبر فضائية "الغد الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن حماس لديها قواعد ثابتة ولا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تحتفظ بأي شيء قد يضر العلاقة مع مصر أو يؤثر على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن حماس تقوم بجهد واضح على الحدود وضبطها وهناك خلافات وتفصيلات حول أمور أمنية لدى الجانبين، ويتم التباحث بها ومع قادم الأيام ستجد طريقها للحل.

وأوضح قاسم، أن مصر بدأت تركز على الأماكن المشتركة بين قطاع غزة وحماس ورئيس المخابرات العامة المصرية الوزير خالد فوزي قدم رؤية إيجابية لكل مفاصل العلاقة على الصعيد الاقتصادي والحصار والمعبر وكذلك الوضع الأمني، لافتا إلى أن هناك توجهات إيجابية من مصر وخطوات لفتح معبر رفح وتعاون اقتصادي وتبادل تجاري بين مصر وغزة في الأيام المقبلة، مؤكدا أن منطقة المصالح المشتركة أصبحت أوسع وإقامة تلك المناطق أكثر قابلية للتطبيق من أي وقت سابق.