أكد الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، أنه بالنسبة لما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحدى جلسات مؤتمر الشباب، أمس الجمعة، بشأن التحديات التي تواجه التعليم الفني، التي من أهمها فكرة إتاحة فرص التدريب التي يجب أن تقدمها الصناعة لطلاب المدارس الفنية لإكسابهم المهارات اللازمة، وكذلك التحدي الخاص بعدم استثمار إمكانيات المدارس الفنية على النحو الأمثل في إعداد العمالة الماهرة، فهاتان القضيتان محوريتان بالفعل، ونحن نجتهد فيهما.

وقال "الجيوشي" في تصريحات له، إنه وفق رؤية مصر 2030 للإرتقاء بالمدارس الفنية، فهناك خطة طموحة بدأت الوزارة في تنفيذها بالفعل، سواء بتطوير بنية المدارس أو بتطوير المناهج والبرامج الدراسية، لتحاكي متطلبات سوق العمل للمهن المختلفة، أو بتدريب المدرسين علي المنهجية الجديدة.

وأضاف "الجيوشي" قائلًا: نعمل أيضا علي بناء الشراكات مع الصناعة، لتوفير فرص تدريب حقيقية للطلبة وللمدرسين في الصناعة، لكي نعالج التحدي الاول الذي تحدث عنه الرئيس السيسي أمس، لكن الشراكة مع الصناعة تحتاج حزمة حوافز للمؤسسات الإنتاجية لكي توفر لطلابنا التدريب المطلوب والحيوي، وسوف نطلب ذلك الدعم من الجهات المعنية.

وأكد "الجيوشي" أن تطوير منظومة التعليم الفني هو أمر لابد أن يستغرق سنوات لظهور نتائجه وثماره، لافتًا إلى أن هناك تطورات إيجابية تحدث في منظومة التعليم الفني منذ 3 سنوات، بسبب إعلان الدولة عن اهتمامها بالتعليم الفني، منذ ان تم استحداث منصب نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني في عام 2014.