قال إسماعيل شحاته، شقيق الشيعي حسن شحاته، تعليقًا على قضية أخيه الذي قتل على يد جماعة من السلفيين عام 2013، "ماحدث لأخي لا يرضي الله، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي بعيد كل البعد عن هذه العمليات الإجرامية.

وأضاف "شحاته" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي: "ننتظر التحقيقات حتى تنتهي، ولكن ماحدث لا يرضي ربنا ولا رسوله ولا حتى المسلمين، وأنا ممكن أقتل اللي قتله، ولكن لما أقابل ربنا هقوله إيه، قتلت نفس من غير حق"، مؤكدًا أن عملية قتل أخية "مدبرة"، ولم يتهم أحد بعينه.

واتهم شقيق شحاته وزير الداخلية ومدير الأمن بالتقصير، لأن كانت القوات تقف خارج البيت، ولم تتحرك لإنقاذ أخي، وهذا لا يرضي ربنا"، حسب قوله.

وأكمل :"كل من تحدث عن هذا الموضوع، أرجعه بسبب السنة والشيعة، ولو النبي جاء بهذا الدين البلطجي، أنا مش عاوزه، وهدخل المسيحية، ولكن النبي جاء بدين تسامح"، متابعًا: "بالتأكيد هناك إساءة بالغة للديانة الإسلامية في ذلك الوقت، لأن إذا ارتكب أحدًا خطًأ، يجب أن ننصحه بتعليمات الدين الصحيحة، والتي تتميز بالسماحة، حتى لو أنا فاسد هتخليني أحب الدين، ولكن بالطريقة المعمول بها الآن، هتخليني أخرج من الإسلام".

وواختتم حديثه :"الشيخ حسن لديه بنتين وولد، وهم دول اللي معترف بيهم، من زوجته الأولى، وعنده أولاد تاني ومنقدرش ننكرهم".