بريطاني: قرارات "ترامب" قد تمنعني من دخول الولايات المتحدة
الأحد 29/يناير/2017 - 06:43 م
منال جودة
طباعة
انتقد محمد فرح، البريطاني الشهير، صاحب ذهبيتي 5 آلاف و10 آلاف متر، بكل من أولمبياد 2012 في لندن و2016 في ريو دي جانيرو، صدور قرارات جديدة للرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، أثارت الشكوك حول إمكانية دخول البطل الأولمبي للولايات المتحدة، محل إقامته وأسرته.
وقال "فرح"، "في أول يناير من هذا العام كرمتني الملكة بوسام الفروسية، وفي 27 من الشهر ذاته جعلني الرئيس دونالد ترامب" غريبا".
وتابع: "أنا مواطن بريطاني عشت في الولايات المتحدة خلال الأعوام الستة الماضية، أعمل بجد وأساهم في المجتمع وأدفع الضرائب وأربي أبنائي الأربعة في المكان الذي يسمونه وطنا"، مضيفًا أنه وكثيرون مثلي يتم إبلاغنا أننا قد نكون غير مرحب بنا ومن الصعب جدا أنني سأخبر أطفالي أن والدهم ربما لن يتمكن من العودة للوطن، وأن أشرح لهم لماذا تبنى الرئيس سياسة قادمة من موقع الجهل والتحيز".
وقارن "فرح "، السياسات الأميركية الحالية تجاه الأجانب بالترحاب الذي لاقاه في بريطانيا، عندما هاجر إليها قادما من الصومال، وهو في عمر 8 سنوات، وقال إنها "منحته الفرصة للنجاح وتحقيق الحلم"، موضحًا أنه كان فخورًا بتمثيل بلدي والفوز بميداليات من أجل البريطانيين وتلقي أعلى التكريمات، وقصتي مثال لما يمكن أن يحدث عندما تتبع سياسة العطف والتفاهم، لا الكره والانعزال".
يُذكر أن "فرح" حاصل على لقب "سير" من بريطانيا، ويعيش مع زوجته وأولاده في ولاية "أوريغون" الأميركية، لكنه حاليًا خارج الولايات المتحدة، ويعتقد أنه يخوض تدريبات في إثيوبيا.
وقال "فرح"، "في أول يناير من هذا العام كرمتني الملكة بوسام الفروسية، وفي 27 من الشهر ذاته جعلني الرئيس دونالد ترامب" غريبا".
وتابع: "أنا مواطن بريطاني عشت في الولايات المتحدة خلال الأعوام الستة الماضية، أعمل بجد وأساهم في المجتمع وأدفع الضرائب وأربي أبنائي الأربعة في المكان الذي يسمونه وطنا"، مضيفًا أنه وكثيرون مثلي يتم إبلاغنا أننا قد نكون غير مرحب بنا ومن الصعب جدا أنني سأخبر أطفالي أن والدهم ربما لن يتمكن من العودة للوطن، وأن أشرح لهم لماذا تبنى الرئيس سياسة قادمة من موقع الجهل والتحيز".
وقارن "فرح "، السياسات الأميركية الحالية تجاه الأجانب بالترحاب الذي لاقاه في بريطانيا، عندما هاجر إليها قادما من الصومال، وهو في عمر 8 سنوات، وقال إنها "منحته الفرصة للنجاح وتحقيق الحلم"، موضحًا أنه كان فخورًا بتمثيل بلدي والفوز بميداليات من أجل البريطانيين وتلقي أعلى التكريمات، وقصتي مثال لما يمكن أن يحدث عندما تتبع سياسة العطف والتفاهم، لا الكره والانعزال".
يُذكر أن "فرح" حاصل على لقب "سير" من بريطانيا، ويعيش مع زوجته وأولاده في ولاية "أوريغون" الأميركية، لكنه حاليًا خارج الولايات المتحدة، ويعتقد أنه يخوض تدريبات في إثيوبيا.