عمر سليمان.. عسكري من الطراز الأول.. وصقر المخابرات دون منازع
الأحد 29/يناير/2017 - 10:07 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
رجل لُقب خلال رحلته فى جهاز المخابرات الحربية، بـ"الرجل الغامض"، إنه اللواء عمر سليمان" قضى مدة من حياته نائبًا لرئيس الجمهورية بعد الثورة الينايرية فى عام 2011، مما جعلت أنظار العامة تلتفت للرجل الذي استعان به مبارك وقت ثورة الشعب ضده.
"سليمان" كان رجل المهام الصعبة لمبارك، كان يلجأ له الرئيس الأسبق حين يشتد الموقف لتأتي قوة وذكاء "الجنرال" الغامض بالحل، وعين نائبًا للرئيس في مثل هذا اليوم 29 يناير عام 2011، عقب الثورة، واستمر في إدارة شئون الدولة لمدة 12 يوم.
ويرصد "المواطن" خلال التقرير، رحلة الرجل المخابراتي، وأبرز مهامه فى هذا الجهاز منذ توليه المسئولية حتى رحيله.
نائبًا لرئيس الجمهورية بعد الثورة
من أصعب المهام التي أسندت للجنرال "عمر سليمان"، كان مهمة إدارة شئون البلاد إبان ثورة يناير، حيث تولى منصب نائب رئيس الجمهورية بعد تنحي مبارك عن الحكم، الأمر الذي كان من أصعب مهام حياته كما وصف خلال تصريحات منسوبة له.
عرقلة الجماعات المتطرفة بسيناء
ذكاؤة وقدرتة علي فهم طبيعة الجماعات الإرهابية مكنتة من الحد من قوة وخطورة التهديد الإرهابي، وبعد ثلاث سنوات تمكنت أجهزة الأمن من شل حركة الجماعات المتطرفة في مصر، وأطلق على "سليمان" لقب "صقر المخابرات"، حيث أنه كان مهتم بملف الجماعات الإرهابية التي أصبحت شغله الشاغل خلال سنوات حياته، ونجح في تطويق الجماعات الإرهابية خاصة في سيناء، ومنعها من أن تهدد حياة المصريين.
إنقاذ "مبارك" في أديس أبابا
قام اللواء عمر سليمان، بإنقاذ "مبارك" من محاولة اغتياله الشهيرة، بـ"أديس أبابا" والتي أثبت فيها أنه رجل عسكري من الطراز الأول، حيث كانت الخطة الأصلية للإغتيال أن يركب الرئيس سيارة عادية غير مدرعة هناك، لكن اللواء سليمان في اليوم السابق لسفر مبارك أصر على نقل سيارة مصفحة بالطائرة إلى أديس بابا ليستخدمها الرئيس في تنقلاته، الأمر الذي أنقذ حياته عندما ارتدت الطلقات، وقد ولدت هذه التجربة الثقة بين مبارك وسليمان.
موافقة السودان على تواجد قوات " كوماندز"
و ظهرت كفاءة الرجل بمجرد أن أظهرت "إثيوبيا" رغبتها في بناء "سد النهضة" وإعادة توزيع حصص مياه النيل، لم يجد مبارك وقتها مفرًا من إسناد الملف إلى عمر سليمان الذي كان حاضرًا بتهديده بالضربات العسكرية.
ووفق وثائق سربتها "ويكيليكس" فإن عمر سليمان استطاع الحصول على موافقة السودان "الدولة المتآخمة لإثيوبيا" بأن ينزل فيها قوات كوماندز لضرب السد.
تهديد الحكومة الإثيوبية
قام "سليمان" بتهديد الحكومة الإثيوبية، تهديدًا صريحًا قائلًا: "لو مضت دول المنبع قدمًا في توقيع اتفاقية "عنتيبى" والتأثير على حصة مصر من المياه ستكون قد أضرت بالأمن القومي المصري، وخرقت مبادئ القانون الدولي، وسيحق حينها لمصر أن تتدخل عسكريًا في إثيوبيا سرًا أو علنًا".. ذلك التهديد أثنى ميليس زيناوى، رئيس الوزراء الإثيوبى الراحل، عن إعادة التفكير في بناء السد إلا بعد رحيل سليمان عن المخابرات العامة، بعدما لاحظ حقيقة الوضع الذي تعانيه الدولة المصرية.
وتوفى عمر سليمان في 19 يوليو 2012، بأحد المستشفيات الأمريكية وأثارت وفاته جدلًا حول حقيقتها، إذ اعتبر البعض أنها لعبة من آلاعيب صقر المخابرات.
"سليمان" كان رجل المهام الصعبة لمبارك، كان يلجأ له الرئيس الأسبق حين يشتد الموقف لتأتي قوة وذكاء "الجنرال" الغامض بالحل، وعين نائبًا للرئيس في مثل هذا اليوم 29 يناير عام 2011، عقب الثورة، واستمر في إدارة شئون الدولة لمدة 12 يوم.
ويرصد "المواطن" خلال التقرير، رحلة الرجل المخابراتي، وأبرز مهامه فى هذا الجهاز منذ توليه المسئولية حتى رحيله.
نائبًا لرئيس الجمهورية بعد الثورة
من أصعب المهام التي أسندت للجنرال "عمر سليمان"، كان مهمة إدارة شئون البلاد إبان ثورة يناير، حيث تولى منصب نائب رئيس الجمهورية بعد تنحي مبارك عن الحكم، الأمر الذي كان من أصعب مهام حياته كما وصف خلال تصريحات منسوبة له.
عرقلة الجماعات المتطرفة بسيناء
ذكاؤة وقدرتة علي فهم طبيعة الجماعات الإرهابية مكنتة من الحد من قوة وخطورة التهديد الإرهابي، وبعد ثلاث سنوات تمكنت أجهزة الأمن من شل حركة الجماعات المتطرفة في مصر، وأطلق على "سليمان" لقب "صقر المخابرات"، حيث أنه كان مهتم بملف الجماعات الإرهابية التي أصبحت شغله الشاغل خلال سنوات حياته، ونجح في تطويق الجماعات الإرهابية خاصة في سيناء، ومنعها من أن تهدد حياة المصريين.
إنقاذ "مبارك" في أديس أبابا
قام اللواء عمر سليمان، بإنقاذ "مبارك" من محاولة اغتياله الشهيرة، بـ"أديس أبابا" والتي أثبت فيها أنه رجل عسكري من الطراز الأول، حيث كانت الخطة الأصلية للإغتيال أن يركب الرئيس سيارة عادية غير مدرعة هناك، لكن اللواء سليمان في اليوم السابق لسفر مبارك أصر على نقل سيارة مصفحة بالطائرة إلى أديس بابا ليستخدمها الرئيس في تنقلاته، الأمر الذي أنقذ حياته عندما ارتدت الطلقات، وقد ولدت هذه التجربة الثقة بين مبارك وسليمان.
موافقة السودان على تواجد قوات " كوماندز"
و ظهرت كفاءة الرجل بمجرد أن أظهرت "إثيوبيا" رغبتها في بناء "سد النهضة" وإعادة توزيع حصص مياه النيل، لم يجد مبارك وقتها مفرًا من إسناد الملف إلى عمر سليمان الذي كان حاضرًا بتهديده بالضربات العسكرية.
ووفق وثائق سربتها "ويكيليكس" فإن عمر سليمان استطاع الحصول على موافقة السودان "الدولة المتآخمة لإثيوبيا" بأن ينزل فيها قوات كوماندز لضرب السد.
تهديد الحكومة الإثيوبية
قام "سليمان" بتهديد الحكومة الإثيوبية، تهديدًا صريحًا قائلًا: "لو مضت دول المنبع قدمًا في توقيع اتفاقية "عنتيبى" والتأثير على حصة مصر من المياه ستكون قد أضرت بالأمن القومي المصري، وخرقت مبادئ القانون الدولي، وسيحق حينها لمصر أن تتدخل عسكريًا في إثيوبيا سرًا أو علنًا".. ذلك التهديد أثنى ميليس زيناوى، رئيس الوزراء الإثيوبى الراحل، عن إعادة التفكير في بناء السد إلا بعد رحيل سليمان عن المخابرات العامة، بعدما لاحظ حقيقة الوضع الذي تعانيه الدولة المصرية.
وتوفى عمر سليمان في 19 يوليو 2012، بأحد المستشفيات الأمريكية وأثارت وفاته جدلًا حول حقيقتها، إذ اعتبر البعض أنها لعبة من آلاعيب صقر المخابرات.