في مثل هذا اليوم العظيم منذ 6 سنوات، تولى رجلان منصبان هامان كان لهما دورًا كبيرًا في إنقاذ وحماية مصر من أجندات ومؤامرات بعد أن قام الشعب بواحدة من أعظم ثورات التاريخ، ولكن الأعداء وأجهزتهم المخابراتية حاولا استغلال الحدث لإسقاط مصر.

في مثل هذا اليوم تولى اللواء عمر سليمان، منصب نائب الرئيس الجمهورية، كما تولى اللواء مراد موافي، رئاسة جهاز المخابرات العامة.

ولأن "سليمان" يعلم مدى خطورة الوضع فاختار "موافي" ليخلفه في ترأس أكبر جهاز أمني في المنطقة العربية ورابع أقوى جهاز أمني في العالم، واستطاع "موافي" تحصين الوطن من المؤامرات.

"سليمان" جمع رموز المصريين وتحدث إليهم في مقر رئاسة الجمهورية، بينما جمع "موافي" الشباب في مقر جهاز المخابرات العامة واستمع إليهم وحاوروهم وأمن بهم، وقام "موافي" و"سليمان" بأهم دور لحماية وتأمين الوطن، ولعبت المخابرات العامة أهم دور وطني لحماية مصر في الداخل والخارج وتفهمت مطالب الشعب المشروعة وأدركت حجم المؤامرات والأخطار التي تحيط بمصر.

حفظ الله مصر.. حفظ الله القوات المسلحة.. حفظ الله المخابرات.