بالصور.. "نقاش" يطالب السيسي "بالنظر الى الشباب"
الثلاثاء 31/يناير/2017 - 02:07 م
أسماء حامد
طباعة
"تحقيق ذاتى هو أملى فى هذة الحياة" كلمات بدأ بها حسام محمد حجازى، الطالب بالفرقة الثانية بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بمدينة دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة، حديثة مع "المواطن".
حسام محمد، شاب فى العقد الواحد والعشرين من العمرمن أسرة ميسورة الحال أحب الحياة والاعتماد على النفس فى تحقيق ذاتة، فعمل بمصنع للغزل والنسيج وهو فى الصف الأ ول الثانوى، ثم عمل كـ"نجار" نهاية بعملة كـ"نقاش"،الذى زاع سيطة في مهنة النقاشة لاتقانة عملة.
حياة مستقرة
"أمنية حياتي أن أحقق ذاتى وعمل شركة صغيرة للمقاولات "، بهذه الكلمات بدأ حسام حجازى، كلامه مع "المواطن"، قائلا: لقد كنت أعمل بمهنة "النقاشة" في مدينة "بنها"، وهي مهنتي منذ أن حصلت على الثانوية العامة عام 2015، وأعيش إلى جوار أسرتي وأكسب قوت يومي بالعرق والتعب، واستطعت خلال سنوات عملي أن أحقق ذاتى فى هذة المهنة،وأهنأ بالحياة الكريمة، بالفعل تمكنت من اتقان مهنتى بفضل تشجيع والدتى ووالدتى ".
وأضاف "حياتي مستقرة وأمارس عملي في كل مكان، بعد أن ذاع صيتي بسبب حرفتي المتميزة، واخرج لأعمل بالمحافظات الأخرى، والعمارات السكنية الكبيرة، حيث أقضي في مكان عملي ستة أيام، وأعود إلى منزلي يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، عدا أيام الدراسة أرجع يوميا الى المنزل لاذهب الى المعهد لحضور المحاضرات، خاصة أنى مازلت فى الفرقة الثانية بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بمدينة دمنهور، وأحتاج الى مصاريف ومتابعة مستمرة للدراسة، فى الظروف المعيشة الحالية..
أمنية طالب
وتابع "حسام": "أتمنى من الله أن أحقق ذاتى فى مهنتى الحالية وأن أسس شركة صغيرة فى مجال المقاولات، مطالبة المسؤلين بالنظر الى الشباب الصغير المكافح من أجل تحقيق أحلامة المشروعة والوقوف بجانة، وتشجيعة على تحقيق ذاتة.
وتابع: "لقد قامت الثورة لتحقيق مزيد من الاستقرار والعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وما نعانيه الآن هو أبعد ما يكون عن العدالة الاجتماعية، حيث أن الدولة لا تنظر الى الشباب الصغير..لافتًا إلى رحلة العذاب التي تعرض لها خلال فترة عملة بداية من نجار الى نقاش، مطالبًا الرئيس السيسي بتوفير فرص عمل مناسبة للشباب، قائلًا: "على الدولة أن تنظر للشباب البسيط الذي لا دخل له ولا نصير"".
حسام محمد، شاب فى العقد الواحد والعشرين من العمرمن أسرة ميسورة الحال أحب الحياة والاعتماد على النفس فى تحقيق ذاتة، فعمل بمصنع للغزل والنسيج وهو فى الصف الأ ول الثانوى، ثم عمل كـ"نجار" نهاية بعملة كـ"نقاش"،الذى زاع سيطة في مهنة النقاشة لاتقانة عملة.
حياة مستقرة
"أمنية حياتي أن أحقق ذاتى وعمل شركة صغيرة للمقاولات "، بهذه الكلمات بدأ حسام حجازى، كلامه مع "المواطن"، قائلا: لقد كنت أعمل بمهنة "النقاشة" في مدينة "بنها"، وهي مهنتي منذ أن حصلت على الثانوية العامة عام 2015، وأعيش إلى جوار أسرتي وأكسب قوت يومي بالعرق والتعب، واستطعت خلال سنوات عملي أن أحقق ذاتى فى هذة المهنة،وأهنأ بالحياة الكريمة، بالفعل تمكنت من اتقان مهنتى بفضل تشجيع والدتى ووالدتى ".
وأضاف "حياتي مستقرة وأمارس عملي في كل مكان، بعد أن ذاع صيتي بسبب حرفتي المتميزة، واخرج لأعمل بالمحافظات الأخرى، والعمارات السكنية الكبيرة، حيث أقضي في مكان عملي ستة أيام، وأعود إلى منزلي يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، عدا أيام الدراسة أرجع يوميا الى المنزل لاذهب الى المعهد لحضور المحاضرات، خاصة أنى مازلت فى الفرقة الثانية بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بمدينة دمنهور، وأحتاج الى مصاريف ومتابعة مستمرة للدراسة، فى الظروف المعيشة الحالية..
أمنية طالب
وتابع "حسام": "أتمنى من الله أن أحقق ذاتى فى مهنتى الحالية وأن أسس شركة صغيرة فى مجال المقاولات، مطالبة المسؤلين بالنظر الى الشباب الصغير المكافح من أجل تحقيق أحلامة المشروعة والوقوف بجانة، وتشجيعة على تحقيق ذاتة.
وتابع: "لقد قامت الثورة لتحقيق مزيد من الاستقرار والعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وما نعانيه الآن هو أبعد ما يكون عن العدالة الاجتماعية، حيث أن الدولة لا تنظر الى الشباب الصغير..لافتًا إلى رحلة العذاب التي تعرض لها خلال فترة عملة بداية من نجار الى نقاش، مطالبًا الرئيس السيسي بتوفير فرص عمل مناسبة للشباب، قائلًا: "على الدولة أن تنظر للشباب البسيط الذي لا دخل له ولا نصير"".