تقرير إيطالي: السيسي يتابع جهود الوصول إلى الجاني في "قضية ريجيني"
الثلاثاء 31/يناير/2017 - 02:38 م
شربات عبد الحي
طباعة
ذكر تقرير نشرته وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية المصرية، والبرلمان في القاهرة، لديهم الرغبة في التوصل إلى الجاني الأصلي في قضية تعذيب الباحث الإيطالي جوليو ريجيني والذي كان لموته أثرا سلبيا على العلاقات القديمة بين إيطاليا ومصر.
وذكر التقرير أن الرئيس شدد على أن التستر على أي نتائج في التحقيقات لن يكون أمرا مقبولا، وردا على سؤال طرحته الوكالة الإيطالية بشأن "قتل ريجيني"، قال طارق الخولي، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، ونائب رئيس لجنة الشباب في حملة الرئيس السيسي الانتخابية، أننا لن نقبل بإخفاء أي شخص مسؤول عن مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، وعلينا أن نحافظ على العلاقات الإيطالية المصرية، باعتبار روما هي الشريك التجاري الأول للقاهرة في أوروبا، وعلاقات البلدين قديمة، ومتشعبة وصلبة.
وأضاف أنه على الرغم من أن قضية مقتل ريجيني قد أثرت سلبا على تلك العلاقات لفترة، إلا أننا جميعا في مصر الآن بحاجة لكشف المسؤول عن هذه الجريمة، من أجل إغلاق ملف القضية.
وأشار التقرير إلى أن مصر بدأت اتخاذ خطوات مهمة من قبل النائب العام، المستشار نبيل أحمد صادق، ومن خلال اتخاذ بعض أمور أخرى في شأن التحقيق في القضية.
وأضاف في تصريح لوكالة الانباء الإيطالية: "أعتقد أن هناك أمرا من القيادة السياسية المصرية، والرئيس نفسه، موجها إلى النائب العام، لسرعة إنهاء القضية والكشف عن الجاني في قضية مقتل ريجيني.
وتابع: هذه القضية تم استغلالها للوقيعة بين مصر وإيطاليا، مضيفا أننا في القاهرة نبذل قصارى جهدنا لاكتشاف مرتكب هذه الجريمة البشعة، كما نحاول الحفاظ على العلاقات بين البلدين ووقف الاستغلال السياسي من هنا أو هناك، وفصل مسار العلاقات الإيطالية المصرية عن مجريات ونتائج التحقيق، والتي "لا تزال مستمرة ولا تتوقف".
وذكر التقرير أن الرئيس شدد على أن التستر على أي نتائج في التحقيقات لن يكون أمرا مقبولا، وردا على سؤال طرحته الوكالة الإيطالية بشأن "قتل ريجيني"، قال طارق الخولي، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، ونائب رئيس لجنة الشباب في حملة الرئيس السيسي الانتخابية، أننا لن نقبل بإخفاء أي شخص مسؤول عن مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، وعلينا أن نحافظ على العلاقات الإيطالية المصرية، باعتبار روما هي الشريك التجاري الأول للقاهرة في أوروبا، وعلاقات البلدين قديمة، ومتشعبة وصلبة.
وأضاف أنه على الرغم من أن قضية مقتل ريجيني قد أثرت سلبا على تلك العلاقات لفترة، إلا أننا جميعا في مصر الآن بحاجة لكشف المسؤول عن هذه الجريمة، من أجل إغلاق ملف القضية.
وأشار التقرير إلى أن مصر بدأت اتخاذ خطوات مهمة من قبل النائب العام، المستشار نبيل أحمد صادق، ومن خلال اتخاذ بعض أمور أخرى في شأن التحقيق في القضية.
وأضاف في تصريح لوكالة الانباء الإيطالية: "أعتقد أن هناك أمرا من القيادة السياسية المصرية، والرئيس نفسه، موجها إلى النائب العام، لسرعة إنهاء القضية والكشف عن الجاني في قضية مقتل ريجيني.
وتابع: هذه القضية تم استغلالها للوقيعة بين مصر وإيطاليا، مضيفا أننا في القاهرة نبذل قصارى جهدنا لاكتشاف مرتكب هذه الجريمة البشعة، كما نحاول الحفاظ على العلاقات بين البلدين ووقف الاستغلال السياسي من هنا أو هناك، وفصل مسار العلاقات الإيطالية المصرية عن مجريات ونتائج التحقيق، والتي "لا تزال مستمرة ولا تتوقف".