موقع إماراتي يكشف وثيقة تطلب من قطر قوات لحماية "أردوغان"
الأربعاء 01/فبراير/2017 - 12:33 م
![أردوغان](/upload/photo/news/17/6/600x338o/244.jpg?q=1)
أردوغان
شربات عبد الحي
طباعة
كشف موقع إماراتي وثيقة منسوبة للسفارة القطرية في أنقرة، مفادها أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طلب منها في خطاب رسمي، إرسال مجموعة من القوات الخاصة الأميرية القطرية كحراس لحماية شخصه بعد يوم من الانقلاب العسكري الفاشل الذي وقع في الـ15 من يوليو الماضي.
وبحسب الموقع الإماراتي فإن الوثيقة التي نشرت بتوقيع السفير القطري في أنقرة سالم مبارك آل شافي، جاء فيها أن "أردوغان" وجه بعد يوم من الإنقلاب رسالة إلى السفارة القطرية في أنقرة يطلب فيها إرسال عناصر من القوات الخاصة الأميرية القطرية لتوفير الحماية له ومنع أي محاولة اغتيال تطاله.
وأرسلت الحكومة القطرية كما تظهر الوثيقة 150 عنصرًا من قواتها الخاصة إلى مطار أنقرة العسكري على متن طائرات خاصة، مضيفة أن "هذه القوات القطرية تمكنت من إنقاذ حياة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من محاولة الاغتيال وإيصاله إلى بر الأمان".
وغادرت القوات القطرية الخاصة في الـ 19 من يوليو أي بعد أربعة أيام من الانقلاب العسكري الفاشل، تركيا إلى الدوحة بشكل سري بعدما تأكد الرئيس رجب طيب أردوغان من فشل الانقلاب، كما تشير الوثيقة.
وتؤكد السفارة القطرية أن "قواتها الخاصة التي أرسلتها إلى أنقرة لعبت دورًا هامًا في حراسة حياة الرئيس أردوغان الشخصية"، مشيرة إلى أن هذا يجعل العلاقات بين البلدين بعيدة عن التوتر.
وبحسب الموقع الإماراتي فإن الوثيقة التي نشرت بتوقيع السفير القطري في أنقرة سالم مبارك آل شافي، جاء فيها أن "أردوغان" وجه بعد يوم من الإنقلاب رسالة إلى السفارة القطرية في أنقرة يطلب فيها إرسال عناصر من القوات الخاصة الأميرية القطرية لتوفير الحماية له ومنع أي محاولة اغتيال تطاله.
وأرسلت الحكومة القطرية كما تظهر الوثيقة 150 عنصرًا من قواتها الخاصة إلى مطار أنقرة العسكري على متن طائرات خاصة، مضيفة أن "هذه القوات القطرية تمكنت من إنقاذ حياة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من محاولة الاغتيال وإيصاله إلى بر الأمان".
وغادرت القوات القطرية الخاصة في الـ 19 من يوليو أي بعد أربعة أيام من الانقلاب العسكري الفاشل، تركيا إلى الدوحة بشكل سري بعدما تأكد الرئيس رجب طيب أردوغان من فشل الانقلاب، كما تشير الوثيقة.
وتؤكد السفارة القطرية أن "قواتها الخاصة التي أرسلتها إلى أنقرة لعبت دورًا هامًا في حراسة حياة الرئيس أردوغان الشخصية"، مشيرة إلى أن هذا يجعل العلاقات بين البلدين بعيدة عن التوتر.