صور ترصد معاناة فتيات "داعش" مع جهاد النكاح
الخميس 02/فبراير/2017 - 02:19 م
نهى نجم
طباعة
انتشرت ظاهرة "جهاد النكاح" في الآونة الأخيرة دون علم مصدر تلك الفتاوى التي تبيح مثل هذه الجريمة، والتي فيها يجوز للمرأة أن تنكح غير زوجها في ساحات الجهاد بشرط عدم علم زوجها مراعاة لمشاعره ويرد عضو بالبحوث الإسلامية على ذلك، بأن كل من أفتى بجهاد النكاح يتحمل وزر كل من عمل بها.
وبرزت حالات "جهاد النكاح" في تنظيم داعش بالمناطق التي يسيطر عليها مسلحو التنظيم والتي تشهد حوادث اغتصاب لنساء عراقيات وسوريات، وهذه الحوادث ثبتتها منظمات دولية بعد تكرار الحادثة في مدن محافظة نينوى بالعراق، واخُتطفت عشرات النساء في الموصل ثاني المدن العراقية سكانًا، مع عدد من الصبية الذين يتمتعون بالوسامة، على أيدي مسلحي داعش، تطبيقًا لـجهاد النكاح.
وبين الحروب العسكرية وحروب الفتاوى، صارت المرأة الحلقة الأضعف، وهي الآن تدفع في سوريا والعراق ثمن غرائز مغلفة بإطار شرعي، مستغلين ذلك تحت مسمى الإسلام.
ونشرت المواقع الرسمية لتنظيم داعش، مواصفات التحاق الفتيات والسيدات إلى الكتيبتين اللتين أطلق عليهما اسمي الخنساء وأم الريان، أبرزهم أن تكون المنتسبات من النساء العازبات بين عمر 18 و25 سنة على أن يتقاضين مبلغ 25 ألف ليرة سورية؛ أي أقل من 200 دولار شهريا، وبشرط التفرغ الكامل للعمل مع التنظيم، وذكرت مصادر إعلامية وأمنية في محافظة نينوى العراقية، نقلا عن وكالة أنباء عراقية، أن التنظيم اختطف أكثر من 400 امرأة من الطائفة الإيزيدية، وقام بتوزيعهن على معسكرين لممارسة ما يعرف بـ جهاد النكاح.
وإليكم بعض الصور التي نشرتها المواقع الرسمية للتنظيم والتي توضح خطف نساء مسلمات من العراق وسوريا وأجبارهم على النكاح بل وإشراكهم في القتال والتجنيد.
وبرزت حالات "جهاد النكاح" في تنظيم داعش بالمناطق التي يسيطر عليها مسلحو التنظيم والتي تشهد حوادث اغتصاب لنساء عراقيات وسوريات، وهذه الحوادث ثبتتها منظمات دولية بعد تكرار الحادثة في مدن محافظة نينوى بالعراق، واخُتطفت عشرات النساء في الموصل ثاني المدن العراقية سكانًا، مع عدد من الصبية الذين يتمتعون بالوسامة، على أيدي مسلحي داعش، تطبيقًا لـجهاد النكاح.
وبين الحروب العسكرية وحروب الفتاوى، صارت المرأة الحلقة الأضعف، وهي الآن تدفع في سوريا والعراق ثمن غرائز مغلفة بإطار شرعي، مستغلين ذلك تحت مسمى الإسلام.
ونشرت المواقع الرسمية لتنظيم داعش، مواصفات التحاق الفتيات والسيدات إلى الكتيبتين اللتين أطلق عليهما اسمي الخنساء وأم الريان، أبرزهم أن تكون المنتسبات من النساء العازبات بين عمر 18 و25 سنة على أن يتقاضين مبلغ 25 ألف ليرة سورية؛ أي أقل من 200 دولار شهريا، وبشرط التفرغ الكامل للعمل مع التنظيم، وذكرت مصادر إعلامية وأمنية في محافظة نينوى العراقية، نقلا عن وكالة أنباء عراقية، أن التنظيم اختطف أكثر من 400 امرأة من الطائفة الإيزيدية، وقام بتوزيعهن على معسكرين لممارسة ما يعرف بـ جهاد النكاح.
وإليكم بعض الصور التي نشرتها المواقع الرسمية للتنظيم والتي توضح خطف نساء مسلمات من العراق وسوريا وأجبارهم على النكاح بل وإشراكهم في القتال والتجنيد.