"برلماني": 1.3 مليون طفل معرضين للتجنيد في جماعات إرهابية
الخميس 02/فبراير/2017 - 02:58 م
شروق ايمن
طباعة
قال النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن اليونيسيف أكدت أنه في الأعوام الأولى من النزاع في سوريا، كان معظم الأطفال الذين جندتهم القوات المسلحة والجماعات المسلحة صبية تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا واستُخدموا بشكل أساسي في أدوار مساعدة بعيدًا عن الخطوط الأمامية للقتال.
وأشار "رضوان"، خلال فعاليات المؤتمر البرلماني الإقليمي لمكافحة الإرهاب والتطرف، إلى أنه منذ عام 2014، استخدمت الأطراف المتناحرة الأطفال الأصغر سنًا وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم السابعة، وأكثر من نصف الأطفال المجندين في الحالات التي تحققت منها اليونيسيف في عام 2015 تحت سن الخامسة عشرة.
وأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية، أن هذا الأمر لا يقتصر على سوريا فقط، وإنما العراق أيضًا، مشيرا إلى أن خُمس أطفالها معرضين لخطر التجنيد في جماعات إرهابية، وفقًا لما أكدته المنظمة ذاتها، حيث أن 3.6 ملايين من أطفال العراق، أي طفل من كل 5 أطفال في البلاد، معرضون لمخاطر الموت والإصابة والعنف الجنسي والاختطاف والتجنيد القسري في صفوف المجموعات المسلحة.
وأكد "رضوان"، أن التقرير الذي صدر تحت عنوان "ثمن باهظ للأطفال"، كشف أن عدد الأطفال المعرضين لهذه المخاطر ارتفع في الأشهر الـ 18 الأخيرة بـ 1.3 ملايين طفل.
وأشار "رضوان"، خلال فعاليات المؤتمر البرلماني الإقليمي لمكافحة الإرهاب والتطرف، إلى أنه منذ عام 2014، استخدمت الأطراف المتناحرة الأطفال الأصغر سنًا وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم السابعة، وأكثر من نصف الأطفال المجندين في الحالات التي تحققت منها اليونيسيف في عام 2015 تحت سن الخامسة عشرة.
وأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية، أن هذا الأمر لا يقتصر على سوريا فقط، وإنما العراق أيضًا، مشيرا إلى أن خُمس أطفالها معرضين لخطر التجنيد في جماعات إرهابية، وفقًا لما أكدته المنظمة ذاتها، حيث أن 3.6 ملايين من أطفال العراق، أي طفل من كل 5 أطفال في البلاد، معرضون لمخاطر الموت والإصابة والعنف الجنسي والاختطاف والتجنيد القسري في صفوف المجموعات المسلحة.
وأكد "رضوان"، أن التقرير الذي صدر تحت عنوان "ثمن باهظ للأطفال"، كشف أن عدد الأطفال المعرضين لهذه المخاطر ارتفع في الأشهر الـ 18 الأخيرة بـ 1.3 ملايين طفل.