رعاة الأغنام و القمامة .. توفير ثمن الأعلاف على حساب صحة المواطنين
الثلاثاء 24/مايو/2016 - 08:34 م
اية محمد واية علاء
طباعة
يجذبه الصغار من قرنيه، يشاكسونه كثيرًا، إما بالركوب علي ظهره أو ربط قدميه، فبينما يجد الصغار أسعد لحظاتهم في إيذاءه، يعاني الخروف المصري من حاله، حيث يضطر بعضهم الى أكل القمامة نتيجه غلو أسعار الأعلاف.
وفي إحدى جولتنا الصحفية بالقاهرة والجيزة، تنتشر أكوام القمامة بأماكن متعددة، وعليها يتغذى الأغنام والماعز على مرأى ومسمع من الجهات الرقابية والصحية، متغافلين خطورة تناول هذه اللحوم على الصحة العامة، فى ظاهرة تستمر على مدار العام وليست مقصورة على عيد الأضحى فقط.
رصدت عدسه حق كل مواطن مناطق تتغذى فيها الأغنام والماعز على القمامة، والأمراض التى يصاب بها المواطنون نتيجة تناول هذه اللحوم الضارة، وتكشف طرق الخداع التي يقوم بها التجار لخداع المواطنين العاديين؛ حيث طالب الأطباء البيطريون والمتخصصون المواطنين بالابتعاد عن شراء الأضاحي من الشوادر في الشوارع لعدم ضمان جودة لحومها، وحذروا من وقوعهم فريسة سهلة فى يد التجار الجشعين الذين لا يهمهم إلا تحقيق مكاسب مالية على صحة المصريين، مقالب زبالة كبيرة منتشرة فى الجيزة والقاهرة، رائحتها كريهة جداً، تزكم الأنوف، يحاول المارة الابتعاد عنها وتجنبها قدر المستطاع، لكن بعض القطعان من الأغنام والماعز تقترب منها تحت تهديد العصى، التى يمسك بها صاحب هذه الأغنام، فتأكل منها كل شىء دون أن تفرق بين البلاستيك وبقايا الطعام والأوراق، وبمرور الوقت تعتاد هذه القطعان على تناول الزبالة.
بجوار كوبرى المشاة الشهير بـ الكوبرى الخشب ببولاق الدكرور، يوجد كوم كبير للقمامة أمام محطة توزيع غاز وبجوار موقف سيارات النصف نقل، وسيلة الانتقال الوحيدة فى المنطقة مع التوك توك، عشرات الأغنام من الماعز والخراف تتغذى يومياً على الزبالة التى يتركها المواطنون فى الكوم، شكل الخراف مقزز للغاية ورائحتها كريهة، وعلى مقربة منها يقف صاحب تلك الأغنام، بينما يوجد بجوارها شادر صغير به بعض الأغنام الصغيرة التى تتغذى على الأعلاف والبرسيم، لكن عدداً من المواطنين فى المنطقة يشككون فى نظافة لحوم مثل هذه الشوادر التى تقع بالقرب من أكوام القمامة، حيث يقوم رعاة الأغنام بتغذيتها على الزبالة طوال العام، ثم يقومون بإيهام المواطنين بتقديم الأعلاف والتغذية الصحية للأغنام التى يربونها، حتى يقدم المواطنون على شرائها.
رعاه الأغنام يوفرون ثمن العلف ويطعمون اغنامهم من القمامة، وكل ما يهمهم تحقيق أرباح طائلة من ثمن بيع هذه الأغنام غير مبالين بما يتعرض له المواطنين من أمراض خطيرة تصيبهم نتيجة تناول لحوم هذه الأغنام والماعز بعد ذبحها والتي لا يعرف خطورتها .
فالأغنام ترعى فى مقالب القمامة وتتغذى منها، وتنتقل الميكروبات والجراثيم إلى لحوم الأغنام ،الأمر الذى يسبب أضرار صحية كارثية على صحة من يتناول لحوم.
وفي إحدى جولتنا الصحفية بالقاهرة والجيزة، تنتشر أكوام القمامة بأماكن متعددة، وعليها يتغذى الأغنام والماعز على مرأى ومسمع من الجهات الرقابية والصحية، متغافلين خطورة تناول هذه اللحوم على الصحة العامة، فى ظاهرة تستمر على مدار العام وليست مقصورة على عيد الأضحى فقط.
رصدت عدسه حق كل مواطن مناطق تتغذى فيها الأغنام والماعز على القمامة، والأمراض التى يصاب بها المواطنون نتيجة تناول هذه اللحوم الضارة، وتكشف طرق الخداع التي يقوم بها التجار لخداع المواطنين العاديين؛ حيث طالب الأطباء البيطريون والمتخصصون المواطنين بالابتعاد عن شراء الأضاحي من الشوادر في الشوارع لعدم ضمان جودة لحومها، وحذروا من وقوعهم فريسة سهلة فى يد التجار الجشعين الذين لا يهمهم إلا تحقيق مكاسب مالية على صحة المصريين، مقالب زبالة كبيرة منتشرة فى الجيزة والقاهرة، رائحتها كريهة جداً، تزكم الأنوف، يحاول المارة الابتعاد عنها وتجنبها قدر المستطاع، لكن بعض القطعان من الأغنام والماعز تقترب منها تحت تهديد العصى، التى يمسك بها صاحب هذه الأغنام، فتأكل منها كل شىء دون أن تفرق بين البلاستيك وبقايا الطعام والأوراق، وبمرور الوقت تعتاد هذه القطعان على تناول الزبالة.
بجوار كوبرى المشاة الشهير بـ الكوبرى الخشب ببولاق الدكرور، يوجد كوم كبير للقمامة أمام محطة توزيع غاز وبجوار موقف سيارات النصف نقل، وسيلة الانتقال الوحيدة فى المنطقة مع التوك توك، عشرات الأغنام من الماعز والخراف تتغذى يومياً على الزبالة التى يتركها المواطنون فى الكوم، شكل الخراف مقزز للغاية ورائحتها كريهة، وعلى مقربة منها يقف صاحب تلك الأغنام، بينما يوجد بجوارها شادر صغير به بعض الأغنام الصغيرة التى تتغذى على الأعلاف والبرسيم، لكن عدداً من المواطنين فى المنطقة يشككون فى نظافة لحوم مثل هذه الشوادر التى تقع بالقرب من أكوام القمامة، حيث يقوم رعاة الأغنام بتغذيتها على الزبالة طوال العام، ثم يقومون بإيهام المواطنين بتقديم الأعلاف والتغذية الصحية للأغنام التى يربونها، حتى يقدم المواطنون على شرائها.
رعاه الأغنام يوفرون ثمن العلف ويطعمون اغنامهم من القمامة، وكل ما يهمهم تحقيق أرباح طائلة من ثمن بيع هذه الأغنام غير مبالين بما يتعرض له المواطنين من أمراض خطيرة تصيبهم نتيجة تناول لحوم هذه الأغنام والماعز بعد ذبحها والتي لا يعرف خطورتها .
فالأغنام ترعى فى مقالب القمامة وتتغذى منها، وتنتقل الميكروبات والجراثيم إلى لحوم الأغنام ،الأمر الذى يسبب أضرار صحية كارثية على صحة من يتناول لحوم.