"الحضري" ما بين "التركيز" و"التشتيت" في نهائي أفريقيا
السبت 04/فبراير/2017 - 07:15 م
شريف فكري
طباعة
بعد تألقه الذي ظهر فيه، في مباريات الفراعنة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، وإشادة الجماهير بما قام به وكتابة الصحف العالمية والعربية عنه، وهو في سن الـ44، من عمره، أثبت للجميع أن العمر ما هو إلا رقم مكتوب، لاسيما وأن "السد العالي"، أكبر حارس في تاريخ بطولة كأس الأمم الأفريقية، ويؤدي أفضل من حارس شاب في العشرين من عمره، وفي كل صباح جديد يريد أن يحقق رقم قياسي أخر، حتى إذا حقق الكثير إلا أنه "طماع"، مثل القطار الذي لا يتوقف، حلمه لم ينتهي حتى الآن إلا في حالة فقط وهي عودته إلى بيته النادي الأهلي، الذي صنع أسمه، وأوصله إلى المجد الكروي الذي يعيشه حاليًا.
فالحضري مابين التركيز والتشتيت هو ما يخشاه الشعب المصري في مباراة الغد، لأن "السد العالي"، في أكمل تركيزه، لأنه يريد أن يحمل كأس البطولة، والعودة من الجابون، حاملًا للقب البطولة الثامن، بعد أن فاز ببطولة كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية، في عام 2006، 2008، 2010، وحصوله على أفضل حارس خلال الثلاث مواجهات، وفي 2017 تألق بشكل لافت للنظر، وقاد المنتخب للفوز إلى النهائي، بعد دوره الكبير، في تأهل مصر بعد تصديه لركلتين جزاء في مباراة بوركينا، وتألقه خلال المباراة.
ولكن يأتي "التشتيت"، بما قام به رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من عودته للأهلي، حيث أن انضمامه للأهلي مرة أخرى، أصبح حلم يعيشه الحضري، كل يوم، بعد أن "هرب"، في 2008، للاحتراف، فأنقسم جمهور القلعة الحمراء إلى نصفين، النصف الأول يريد الحضري، يختم مشواره الكروي في الأهلي، والنصف الثاني، يرفض عودة "السد العالي"، من جديد إلى النادي ووصفه بأنه باع النادي الذي رفع أسمه بعد أن كان لاعبًا مغمور في فريق دمياط، وبعد هذه المناقشات تخشى، الجماهير المتابعة للمباراة، أن يخرج الحضري، من تركيزه، ويفكر في عودته للأهلي فقط، وفي الجانب الأخر، يعتذر "السد العالي"، في جميع القنوات الفضائية لجمهور النادي ويلمح بعودته للأهلي، أخرها في الجابون عندما كتب، شرفًا لي أن أختم حياتي الكروية في النادية الأهلي، ولكن هذا الأمر في أيدي واحد فقط.
ولكن في النهاية نأمل من الله عز وجل، أن تفوز مصر بالبطولة، ثم نفتح ملف عودته إلى الأهلي من جديد أو لا.
فالحضري مابين التركيز والتشتيت هو ما يخشاه الشعب المصري في مباراة الغد، لأن "السد العالي"، في أكمل تركيزه، لأنه يريد أن يحمل كأس البطولة، والعودة من الجابون، حاملًا للقب البطولة الثامن، بعد أن فاز ببطولة كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية، في عام 2006، 2008، 2010، وحصوله على أفضل حارس خلال الثلاث مواجهات، وفي 2017 تألق بشكل لافت للنظر، وقاد المنتخب للفوز إلى النهائي، بعد دوره الكبير، في تأهل مصر بعد تصديه لركلتين جزاء في مباراة بوركينا، وتألقه خلال المباراة.
ولكن يأتي "التشتيت"، بما قام به رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من عودته للأهلي، حيث أن انضمامه للأهلي مرة أخرى، أصبح حلم يعيشه الحضري، كل يوم، بعد أن "هرب"، في 2008، للاحتراف، فأنقسم جمهور القلعة الحمراء إلى نصفين، النصف الأول يريد الحضري، يختم مشواره الكروي في الأهلي، والنصف الثاني، يرفض عودة "السد العالي"، من جديد إلى النادي ووصفه بأنه باع النادي الذي رفع أسمه بعد أن كان لاعبًا مغمور في فريق دمياط، وبعد هذه المناقشات تخشى، الجماهير المتابعة للمباراة، أن يخرج الحضري، من تركيزه، ويفكر في عودته للأهلي فقط، وفي الجانب الأخر، يعتذر "السد العالي"، في جميع القنوات الفضائية لجمهور النادي ويلمح بعودته للأهلي، أخرها في الجابون عندما كتب، شرفًا لي أن أختم حياتي الكروية في النادية الأهلي، ولكن هذا الأمر في أيدي واحد فقط.
ولكن في النهاية نأمل من الله عز وجل، أن تفوز مصر بالبطولة، ثم نفتح ملف عودته إلى الأهلي من جديد أو لا.