تأبين رسمي لتونسي قتل بهجوم "مسجد كندا" بيد يميني متطرف
السبت 04/فبراير/2017 - 08:26 م
بسمة رشوان
طباعة
أقيمت في تونس،اليوم السبت، مراسم تأبين رسمية قرب القاعة الشرفية بمطار تونس-قرطاج الدولي، للمواطن التونسي بوبكر الثابتي،الذي قتل في كيبيك مع خمسة مصلين آخرين، في اعتداء على مسجد، نفذه مساء 29 يناير الماضي، طالب كندي يميني متطرف.
ووصل جثمان الثابتي إلى تونس بعد ظهر السبت، ملفوفا في علمي تونس وكندا، وشارك في المراسم رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ووزير الخارجية خميس الجهيناوي، وسفيرة كندا بتونس، وأرملة الثابتي، ونواب في البرلمان التونسي.
وكان الثابتي،44 عاما، يعمل موظفا في شركة للصناعات الغذائية في كندا، وهو أب لولد11 عاما، وبنت 3 أعوام.
ووصل جثمان الثابتي إلى تونس بعد ظهر السبت، ملفوفا في علمي تونس وكندا، وشارك في المراسم رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ووزير الخارجية خميس الجهيناوي، وسفيرة كندا بتونس، وأرملة الثابتي، ونواب في البرلمان التونسي.
وكان الثابتي،44 عاما، يعمل موظفا في شركة للصناعات الغذائية في كندا، وهو أب لولد11 عاما، وبنت 3 أعوام.
وأعادت السلطات الكندية أيضا، جثماني جزائريين اثنين، قتلا في الهجوم على مسجد في كيبيك إلى الجزائر لدفنهما.
وقررت أسرتا الضحيتين عبد الكريم حسن وخالد بلقاسم، إعادة جثمانيهما بالتنسيق مع السفارة الجزائرية في أوتاوا والقنصل العام في مونتريال بكندا.
وقالت زوجة بلقاسم في المطار، إنه ذهب للصلاة وفي حوالي الساعة الثامنة سمعوا عن وقوع إطلاق نار في المسجد ثم انتظروه لكنه لم يعد.
ووجهت المحكمة اتهامات إلى ألكسندر بيسونت،27 عاما، تشمل 6 تهم بالقتل العمد من الدرجة الأولى، و5 تهم بالشروع في القتل بسلاح محظور، بعد المذبحة التي وقعت في المركز الإسلامي بالمدينة.
وفوجئ المترددون على المسجد، بأن الرجل الذي رأوه مرتين خارج المركز في الأيام السابقة، على إطلاق النار هو ذات الفرنسي-الكندي الذي تقول الشرطة إنه منفذ الهجوم المنفرد.
وقررت أسرتا الضحيتين عبد الكريم حسن وخالد بلقاسم، إعادة جثمانيهما بالتنسيق مع السفارة الجزائرية في أوتاوا والقنصل العام في مونتريال بكندا.
وقالت زوجة بلقاسم في المطار، إنه ذهب للصلاة وفي حوالي الساعة الثامنة سمعوا عن وقوع إطلاق نار في المسجد ثم انتظروه لكنه لم يعد.
ووجهت المحكمة اتهامات إلى ألكسندر بيسونت،27 عاما، تشمل 6 تهم بالقتل العمد من الدرجة الأولى، و5 تهم بالشروع في القتل بسلاح محظور، بعد المذبحة التي وقعت في المركز الإسلامي بالمدينة.
وفوجئ المترددون على المسجد، بأن الرجل الذي رأوه مرتين خارج المركز في الأيام السابقة، على إطلاق النار هو ذات الفرنسي-الكندي الذي تقول الشرطة إنه منفذ الهجوم المنفرد.