طالب يذبح والده انتقاما لوالدته بالمقطم
الأحد 05/فبراير/2017 - 11:26 ص
طه جمعة
طباعة
أدلى المتهم بقتل والده بمنطقة المقطم، باعترفات تفصيلية أمام رجال المباحث.
وقال المتهم، إنه "أقدم على قتل والده انتقامًا منه بسبب تطليقه لوالدته من سنوات، ونشوب خلافات بينهم بعدها، فقررت التخلص منه وسرقته".
وأضاف المتهم، أنه "في يوم ارتكاب الواقعة اتفقت مع أحد أصدقائي على التخلص منه وسرقته، وذهبنا إليه سويًا بالاشتراك مع سائق لتوصيلنا وقمنا بذبحه".
تعود تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، إخطارًا من المقدم أحمد إبراهيم، رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، مفاده تلقيه بلاغًا من شرطة النجدة، بسماع صوت طلق ناري بأحد العقارات الكائن دائرة قسم المقطم.
وبالانتقال والفحص وبسؤال "خواتم مهدي"، 43 سنة، ربة منزل، ومقيمة بمحل البلاغ، قررت بأنه عقب وصول زوجها "سيد سيد عوض الله"، 43 سنة، صاحب مصنع رصاص بطاريات كائن شارع بورسعيد دائرة قسم شرطة الحدائق، ومقيم بذات العنوان تنامى إلى سمعها صوت طرق على باب المسكن، وباستبيان الأمر، فؤجئت بإصابة الخفير المرافق لزوجها ويدعى "شعبان رمضان"، 39 سنة، "مصاب بجرح قطعي بالحنجرة"، وقيام شخص ملثم بالدلوف لمسكنها والدخول لغرفة نومها والتعدي على زوجها بسلاح أبيض محدثًا إصابته "بعدة طعنات بالجانب الأيسر من الرقبة وخلف الرقبة والصدر والظهر واليد اليسرى أودت بحياته في الحال" بينما انتظر آخر مقيدًا حركة الخفير المصاب لمنعه من التحرك وعقب ذلك فرا هاربان.
وأمكن التوصل لمشاهدة المتهمان حال فرارهما يرتديان ملابس سوداء وملثمان واستقلا سيارة ماركة سوزوكي فان رمادي اللون قيادة ثالث كانت في انتظارهما.
وبعمل التحريات، تمكن ضباط وحدة المساعدات الفنية بإدارة العمليات من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "عبد الله سيد"، 23 سنة، طالب، ومقيم دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول "نجل المتوفي من زوجته الأولى"، و"خالد محمد"، 22 سنة، طالب، ومقيم دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، و"محمد أحمد"، 21 سنة، عامل، ومقيم دائرة قسم شرطة المرج "قائد السيارة رقم 103884 ملاكي المنيا ماركة سوزوكي فان ملك والده".
وعقب تقنين الإجراءات، تم إعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمين، وتم ضبطهم والسيارة رقم 103884 ملاكي المنيا ماركة سوزوكي فان ملك والد الثالث، والمستخدمة في ارتكاب الواقعة.
وبمواجهتهم أمام اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقرر الأول "نجل المتوفي" بأنه توجد خلافات مع والده نظرًا أن المجني عليه كان متزوج من والدته وانفصلا بالطلاق منذ عدة سنوات.، فخطط للتخلص منه وسرقته بالاشتراك مع المتهم الثاني.
وتنفيذًا لذلك أحضر الثاني مفك احتفظ به وسلاح أبيض "مطواة"، وقام بتسليمها للأول وعدد 2 شال لإخفاء معالم وجهيهما، واتفقا مع الثالث على توصيلهما مقابل مبلغ 150 جنيه عقب إيهامه بتوجهيهما لدائرة القسم لإنهاء خلافات مالية دون الإفصاح عن نيتهما الحقيقية في التخلص من المجني عليه، وانتظرا بالقرب من مكان الواقعة لحين وصوله عاقدين العزم على التخلص منه بمدخل العقار إلا أنهم فؤجئوا بحضوره وبصحبته الخفير.
فانتظرا المتهمان الأول والثاني لحين دخول المجني عليه للشقة سكنه ثم صعدا وقاما بتقييد حركة الخفير، وأحدث الأول إصابته بجرح ذبحي بالرقبة، وقام الثاني بالتعدي عليه بالمفك محدثين ما به من إصابات، وعقب قيام زوجة المجني عليه بفتح باب الشقة دلف الأول وتوجه إلى حيث يتواجد المجني عليه وتعدى عليه بالسلاح الأبيض حيازته محدثًا ما به من إصابات التي أودت بحياته، بينما انتظر الثاني مقيدًا الخفير لمنعه من التحرك، ثم فرا هاربان بالسيارة قيادة الثالث، وتوجهوا لمسكن المتهم الثاني، وقاما بتنظيف ملابسهما الملوثة بالدماء، واستبدالها بملابس أخرى، ودفع مبلغ 150 جنيه للثالث مقابل التوصيل، كما أضاف بفقدهما الأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة بمكان الحادث أثناء هروبهما.
وبمواجهة الثاني، أيد ما جاء بأقوال الأول، وتم بإرشاده ضبط الملابس التي كان يرتديانها وقت ارتكاب الواقعة، و2 شال والمستخدمان في إخفاء معالم وجهيهما بمسكن المتهم الثاني.
وبمواجهة الثالث، أيد ما جاء بأقوال الأول والثاني، وانكر علمه بنيتهما في ارتكاب واقعة القتل.
وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وقال المتهم، إنه "أقدم على قتل والده انتقامًا منه بسبب تطليقه لوالدته من سنوات، ونشوب خلافات بينهم بعدها، فقررت التخلص منه وسرقته".
وأضاف المتهم، أنه "في يوم ارتكاب الواقعة اتفقت مع أحد أصدقائي على التخلص منه وسرقته، وذهبنا إليه سويًا بالاشتراك مع سائق لتوصيلنا وقمنا بذبحه".
تعود تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، إخطارًا من المقدم أحمد إبراهيم، رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، مفاده تلقيه بلاغًا من شرطة النجدة، بسماع صوت طلق ناري بأحد العقارات الكائن دائرة قسم المقطم.
وبالانتقال والفحص وبسؤال "خواتم مهدي"، 43 سنة، ربة منزل، ومقيمة بمحل البلاغ، قررت بأنه عقب وصول زوجها "سيد سيد عوض الله"، 43 سنة، صاحب مصنع رصاص بطاريات كائن شارع بورسعيد دائرة قسم شرطة الحدائق، ومقيم بذات العنوان تنامى إلى سمعها صوت طرق على باب المسكن، وباستبيان الأمر، فؤجئت بإصابة الخفير المرافق لزوجها ويدعى "شعبان رمضان"، 39 سنة، "مصاب بجرح قطعي بالحنجرة"، وقيام شخص ملثم بالدلوف لمسكنها والدخول لغرفة نومها والتعدي على زوجها بسلاح أبيض محدثًا إصابته "بعدة طعنات بالجانب الأيسر من الرقبة وخلف الرقبة والصدر والظهر واليد اليسرى أودت بحياته في الحال" بينما انتظر آخر مقيدًا حركة الخفير المصاب لمنعه من التحرك وعقب ذلك فرا هاربان.
وأمكن التوصل لمشاهدة المتهمان حال فرارهما يرتديان ملابس سوداء وملثمان واستقلا سيارة ماركة سوزوكي فان رمادي اللون قيادة ثالث كانت في انتظارهما.
وبعمل التحريات، تمكن ضباط وحدة المساعدات الفنية بإدارة العمليات من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "عبد الله سيد"، 23 سنة، طالب، ومقيم دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول "نجل المتوفي من زوجته الأولى"، و"خالد محمد"، 22 سنة، طالب، ومقيم دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، و"محمد أحمد"، 21 سنة، عامل، ومقيم دائرة قسم شرطة المرج "قائد السيارة رقم 103884 ملاكي المنيا ماركة سوزوكي فان ملك والده".
وعقب تقنين الإجراءات، تم إعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمين، وتم ضبطهم والسيارة رقم 103884 ملاكي المنيا ماركة سوزوكي فان ملك والد الثالث، والمستخدمة في ارتكاب الواقعة.
وبمواجهتهم أمام اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقرر الأول "نجل المتوفي" بأنه توجد خلافات مع والده نظرًا أن المجني عليه كان متزوج من والدته وانفصلا بالطلاق منذ عدة سنوات.، فخطط للتخلص منه وسرقته بالاشتراك مع المتهم الثاني.
وتنفيذًا لذلك أحضر الثاني مفك احتفظ به وسلاح أبيض "مطواة"، وقام بتسليمها للأول وعدد 2 شال لإخفاء معالم وجهيهما، واتفقا مع الثالث على توصيلهما مقابل مبلغ 150 جنيه عقب إيهامه بتوجهيهما لدائرة القسم لإنهاء خلافات مالية دون الإفصاح عن نيتهما الحقيقية في التخلص من المجني عليه، وانتظرا بالقرب من مكان الواقعة لحين وصوله عاقدين العزم على التخلص منه بمدخل العقار إلا أنهم فؤجئوا بحضوره وبصحبته الخفير.
فانتظرا المتهمان الأول والثاني لحين دخول المجني عليه للشقة سكنه ثم صعدا وقاما بتقييد حركة الخفير، وأحدث الأول إصابته بجرح ذبحي بالرقبة، وقام الثاني بالتعدي عليه بالمفك محدثين ما به من إصابات، وعقب قيام زوجة المجني عليه بفتح باب الشقة دلف الأول وتوجه إلى حيث يتواجد المجني عليه وتعدى عليه بالسلاح الأبيض حيازته محدثًا ما به من إصابات التي أودت بحياته، بينما انتظر الثاني مقيدًا الخفير لمنعه من التحرك، ثم فرا هاربان بالسيارة قيادة الثالث، وتوجهوا لمسكن المتهم الثاني، وقاما بتنظيف ملابسهما الملوثة بالدماء، واستبدالها بملابس أخرى، ودفع مبلغ 150 جنيه للثالث مقابل التوصيل، كما أضاف بفقدهما الأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة بمكان الحادث أثناء هروبهما.
وبمواجهة الثاني، أيد ما جاء بأقوال الأول، وتم بإرشاده ضبط الملابس التي كان يرتديانها وقت ارتكاب الواقعة، و2 شال والمستخدمان في إخفاء معالم وجهيهما بمسكن المتهم الثاني.
وبمواجهة الثالث، أيد ما جاء بأقوال الأول والثاني، وانكر علمه بنيتهما في ارتكاب واقعة القتل.
وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.