عقدت محكمة جنايات بني سويف، برئاسة المستشار أحمد ابراهيم محمد، وعضوية المستشارين وائل عبدالله، وعماد سامي، وأمانة سر، جمال مؤمن، جلسة محاكمة لقيادات الجماعة الإسلامية مصطفى حمزة، المتهم باغتيال الرئيس الأسبق مبارك، وعثمان السمان ومحمد الإسلامبولي، شقيق قاتل السادات ورفاعي طه، مفتي الجماعة الإسلامية، وحضر المتهم مصطفى حمزة، فى حراسة مشددة من قبل قوات الشرطة وغاب المتهمون الثلاثة الأخرين.

وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى 1 يوليو القادم بناء على طلب المحاميان أشرف سيد وعادل عوض، استخراج شهادة تحركات لمصطفى حمزة، المتهم الأول فى القضيتن من 2-11-1989 وحتى 31-12-2005، والتصريح باستخراج شهادة من واقع ملف هيئة تنفيذ الأحكام العسكرية من المدعى العام العسكرى ومصلحة السجون ومبدأ حبسه على ذمة القضتين.

ووجهت المحكمة تهم تعطيل أحكام الدستور وتكوين جماعة محظورة، أسست على خلاف القانون ومنع موسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية، بالإضافة إلى قيام المتهم الأول مصطفى حمزة، بالتحريض على القتل والمساعدة في الشروع في قتل الوزير السابق محمد صفوت الشريف، والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين وتحريض 2 من أعضاء الجماعة وإمدادهما بعبوة ناسفة استخدموها لتفجير سيارة شرطة بميدان العتبة واشتركوا فى قتل عقيد ورائد ومجندين في التسعينيات من القرن الماضي، والتي تسببت في مصرع وإصابة عدد من المواطنين وضباط الشرطة.

وعقدت المحاكمة وسط حراسة أمنية مشددة فرضتها قوات أمن بنى سويف، بإشراف اللواء محمد الخليصي، مدير الأمن، والعميد هشام يعقوب، رئيس قوة التأمين بمجمع محاكم بني سويف، أجريت محاكمة للقيادى البارز لتنظيم الجهاد مصطفى حمزة ورفاعى طه ومحمد الإسلامبولى وعثمان السمان، فى قضيتين الأولى الانضمام إلى جماعة محظورة والثانية فى تعطيل أحكام الدستور وحريق كنيسة بمركز ببا، وغاب عن المحاكمة قيادات الجماعة الإسلامية رفاعي طه وعثمان السمان ومحمد الإسلامبولي، فيما حضر "حمزة" برفقة قوات الشرطة، برئاسة اللواء عاطف سلامة، مساعد مدير أمن بني سويف.

وفرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا حول الشوارع المؤدية لمجمع محاكم بنى سويف بقوات من الأمن المركزى والمباحث والقوات النظامية برئاسة اللواء زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية ببني سويف.