السيسي يوجه بسرعة إنهاء الدراسات الخاصة بالربط الكهربائي
الأحد 05/فبراير/2017 - 02:33 م
شربات عبد الحي
طباعة
أفادت فضائية "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل لها، منذ قليل، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الدكتور محمد شاكر، استعرض خلال الاجتماع تطورات العمل في مختلف المشروعات التي يتم تنفيذها بقطاع الكهرباء، وأشار إلى أن القطاع يشهد نهضة شاملة من خلال إنشاء وتطوير محطات توليد الكهرباء الجديدة التي تعمل بالغاز أو بالفحم أو بالطاقة المتجددة، بالإضافة إلى التطوير الشامل لشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم الذكية للشبكة القومية للكهرباء، بهدف ضمان استمرار تقديم هذه الخدمة على أعلى مستوى سواء للاستهلاك المنزلي أو التجاري أو الصناعي.
وأضاف الوزير، أن محطات توليد الكهرباء الثلاث الجاري إنشاؤها ببني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة بقدرة إجمالية تبلغ 14 ألفًا و400 ميجاوات، ستحقق وفرًا في الوقود بما يعادل مليار دولار سنويًا، مشيرًا إلى تشغيل 12 توربينة في هذه المحطات بقدرة 4800 ميجاوات.
كما أكد وزير الكهرباء، أن هذه المحطات ستنقل مصر نقلة نوعية في مجال الكهرباء، حيث تم إنشاؤها على طراز يتم استخدامه لأول مرة على مستوى العالم بأحدث تكنولوجيا وأعلى كفاءة، حيث تصل كفاءة توليد الطاقة من هذه المحطات إلى 60%.
وأشار الوزير، إلى أنه جاري حاليًا إنشاء عدة محطات محولات جديدة وتوسعة المحطات الحالية ومد خطوط نقل كهرباء حديثة وتطوير شبكات التوزيع بتكلفة تبلغ 37.5 مليار جنيه خلال الثلاث سنوات المقبلة، وذلك في كافة أنحاء الجمهورية.
وفي هذا السياق، شدد الرئيس، على ضرورة مواصلة الأداء المتميز لقطاع الكهرباء، وتطويره بشكل مستمر، ليلبي احتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية، وبحيث يشعر المواطنون بتحسن ملحوظ في الخدمة المُقدمة وانتظام التيار الكهربائي، وخاصة في محافظات الصعيد والدلتا والمناطق النائية، فضلًا عن الدور الأساسي الذي يقوم به قطاع الكهرباء في مواكبة النمو الاقتصادي المتزايد في مصر، وتوفير البنية التحتية اللازمة لجذب مزيد من الاستثمار الأجنبي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الدكتور محمد شاكر قدم أيضًا خلال الاجتماع تقريرًا حول حجم الأعباء التي تتحملها الدولة لدعم الطاقة الكهربائية، والتي ارتفعت خلال الفترة الأخيرة جراء تحرير سعر الصرف وزيادة أسعار الوقود، لتصل من 30 مليار جنيه إلى 65 مليار جنيه سنويًا.
وعرض الوزير الجهود التي تتم للربط الكهربائي مع دول الجوار، حيث وجه الرئيس بسرعة إنهاء الدراسات الخاصة بالربط الكهربائي في إطار الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز تعاونها مع دول الجوار في مجال الكهرباء، تحقيقًا للاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية وتكامل سياسات الطاقة الكهربائية لتحقيق أمن الطاقة ودفع جهود التنمية.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الدكتور محمد شاكر، استعرض خلال الاجتماع تطورات العمل في مختلف المشروعات التي يتم تنفيذها بقطاع الكهرباء، وأشار إلى أن القطاع يشهد نهضة شاملة من خلال إنشاء وتطوير محطات توليد الكهرباء الجديدة التي تعمل بالغاز أو بالفحم أو بالطاقة المتجددة، بالإضافة إلى التطوير الشامل لشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم الذكية للشبكة القومية للكهرباء، بهدف ضمان استمرار تقديم هذه الخدمة على أعلى مستوى سواء للاستهلاك المنزلي أو التجاري أو الصناعي.
وأضاف الوزير، أن محطات توليد الكهرباء الثلاث الجاري إنشاؤها ببني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة بقدرة إجمالية تبلغ 14 ألفًا و400 ميجاوات، ستحقق وفرًا في الوقود بما يعادل مليار دولار سنويًا، مشيرًا إلى تشغيل 12 توربينة في هذه المحطات بقدرة 4800 ميجاوات.
كما أكد وزير الكهرباء، أن هذه المحطات ستنقل مصر نقلة نوعية في مجال الكهرباء، حيث تم إنشاؤها على طراز يتم استخدامه لأول مرة على مستوى العالم بأحدث تكنولوجيا وأعلى كفاءة، حيث تصل كفاءة توليد الطاقة من هذه المحطات إلى 60%.
وأشار الوزير، إلى أنه جاري حاليًا إنشاء عدة محطات محولات جديدة وتوسعة المحطات الحالية ومد خطوط نقل كهرباء حديثة وتطوير شبكات التوزيع بتكلفة تبلغ 37.5 مليار جنيه خلال الثلاث سنوات المقبلة، وذلك في كافة أنحاء الجمهورية.
وفي هذا السياق، شدد الرئيس، على ضرورة مواصلة الأداء المتميز لقطاع الكهرباء، وتطويره بشكل مستمر، ليلبي احتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية، وبحيث يشعر المواطنون بتحسن ملحوظ في الخدمة المُقدمة وانتظام التيار الكهربائي، وخاصة في محافظات الصعيد والدلتا والمناطق النائية، فضلًا عن الدور الأساسي الذي يقوم به قطاع الكهرباء في مواكبة النمو الاقتصادي المتزايد في مصر، وتوفير البنية التحتية اللازمة لجذب مزيد من الاستثمار الأجنبي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الدكتور محمد شاكر قدم أيضًا خلال الاجتماع تقريرًا حول حجم الأعباء التي تتحملها الدولة لدعم الطاقة الكهربائية، والتي ارتفعت خلال الفترة الأخيرة جراء تحرير سعر الصرف وزيادة أسعار الوقود، لتصل من 30 مليار جنيه إلى 65 مليار جنيه سنويًا.
وعرض الوزير الجهود التي تتم للربط الكهربائي مع دول الجوار، حيث وجه الرئيس بسرعة إنهاء الدراسات الخاصة بالربط الكهربائي في إطار الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز تعاونها مع دول الجوار في مجال الكهرباء، تحقيقًا للاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية وتكامل سياسات الطاقة الكهربائية لتحقيق أمن الطاقة ودفع جهود التنمية.