تعرف على اللغة التي كان يتحدث بها سيدنا "آدم" عليه السلام
الأحد 05/فبراير/2017 - 08:51 م
اية محمد
طباعة
سيدنا آدم عليه السلام، أول من خلقه الله علي الأرض، وأول من سكن الجنة بصحبة زوجته حواء، التي خلقها الله لتؤنس وحشته في الجنة، ولكن لم يكتب لهما البقاء في الجنة، إذ طردا منها بعد أن عصا ربهما، بعد أن أكلا من الشجرة التي منعهما الله من أن يقتربا منها، فأذلهما الشيطان وأكلا من الشجرة رغم تحذير الله لهما، فكان مصيرهما عليهما السلام أن انزلهما الله إلي الأرض، وغفر لهما ذنبهما بعد أن استغفرا له ليلا ونهارًا.
عاش سيدنا آدم بصحبة زوجته، في الأرض وحدهما وسخر لهما ما يعينهما علي التعامل مع هذه الأرض وما عليها من غير البشر من خلال الإلهام، حيث كان الله -عز وجل- يهيئ لسيدنا آدم كيف يتعامل مع الطبيعة ومتغيراتها والحيوانات وافتراسها وهكذا، لم يبقَ آدم وحواء -عليهما السلام- طويلا وحدهما علي الأرض، بل رزقهما الله بالأولاد الذين كانوا بداية الخليقة وهم: قابيل وأخيه هابيل، والقصة المعروفة التي تجسد صراعهما، وارتكاب أول جريمة قتل وقعت على الأرض، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما هي اللغة التي كان يتحدثها سيدنا آدم مع أولاده وزوجته، وسائر المخلوقات، باعتباره النواة التي خرج منها البشر جميعا بكافه ألوانهم ولغاتهم وأشكالهم.
مثل ما أعتبر سيدنا آدم أبو البشر كذلك تعتبر اللغة العربية أم جميع اللغات التي وجدت علي هذه الأرض، لذلك يعتقد أن اللغة العربية هي اللغة التي اشتق منها سائر اللغات التي عرفت علي هذه الأرض منذ خلق الخليقة.
اختلف العلماء حول اللغة التي كان يتحدث بها سيدنا آدم عليه السلام، لذلك هناك رأيان يتحدثان في حول اللغة التي كان يتحدث بها آدم ويتعامل بها مع سائر المخلوقات التي خلقها الله، الرأي الأول: يرجح أن سيدنا آدم -عليه السلام- علمه الله -عز وجل- جميع اللغات، وجعله يتكلم بها، وذلك عن طريق الإلهام وتلك اللغات واللهجات المتنوعة التي يتقنها وعلمها الله له وزعها الله علي أولاده باختلاف أجناسهم وألوانهم، واخذوا يتحدثون بها إلي قيام الساعة، هذا الرأي يستند في إثبات صحته الآية الكريمة التي ذكرت بالقران قال تعالي:" وعلم آدم الأسماء كلها"أي أسماء الأشياء كلها، أو اللغات جميعها، ومن بينها اللغة العربية.
الرأي الثاني: حول قضية اللغة التي كان يتحدث بها سيدنا آدم، حيث يعتقد بعض العلماء أن اللغة العربية هي اللغة التي تحدث بها، وأنها اللغة الأساسية النواة التي تفرعت منها كل اللغات التي عرفت علي هذه الأرض مع اختلاف الأجناس البشرية، هذا الرأي هو نتاج تحليل فلسفي ديني للأمر، وليس من خلال نص واضح، تم دعم هذا الرأي مع كبار العلماء، ولكن هذا الرأي يتعارض مع حديث الرسول صلي الله عليه وسلم القائل "أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل، وهو ابن أربعة عشر سنة.
وبالتالي فإن إسماعيل بن إبراهيم -عليهما الصلاة والسلام- هو أساس اللغة العربية، وليس أدم كما ذهب هؤلاء، هناك رأي ثالث حول لغة آدم عليه السلام، حيث يرجح بأنه لم يكن هناك لغة منطوقة في ذلك العهد، بل كانت لغة الإشارة باليدين هي التي كانت سائدة في تلك الفترة، كتب ( مايكل كورباليس) الأستاذ بجامعة برنستون الأمريكية كتابًا بعنوان: في نشأة اللغة: من إشارة اليد إلى نطق الفم.
و دليل على أصلية اللغة العربية وأوليتها الكم الهائل من الكلمات الشبيهة بالعربية في كل اللغات الأخرى الحية مما يؤكد أنها جميعها من أصل واحد وهذا الأصل هو اللغة التي تشبه كل اللغات وهي اللغة العربية، بحيث أن 80 بالمائة من الأفعال من اللغة السنسكريتية أصلها عربي، و75 بالمائة من الأفعال اللاتينية أصلها عربي، كما أن كل من الفينيقية والآرامية واللغات الشرقية أصلها عربي.
عاش سيدنا آدم بصحبة زوجته، في الأرض وحدهما وسخر لهما ما يعينهما علي التعامل مع هذه الأرض وما عليها من غير البشر من خلال الإلهام، حيث كان الله -عز وجل- يهيئ لسيدنا آدم كيف يتعامل مع الطبيعة ومتغيراتها والحيوانات وافتراسها وهكذا، لم يبقَ آدم وحواء -عليهما السلام- طويلا وحدهما علي الأرض، بل رزقهما الله بالأولاد الذين كانوا بداية الخليقة وهم: قابيل وأخيه هابيل، والقصة المعروفة التي تجسد صراعهما، وارتكاب أول جريمة قتل وقعت على الأرض، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، ما هي اللغة التي كان يتحدثها سيدنا آدم مع أولاده وزوجته، وسائر المخلوقات، باعتباره النواة التي خرج منها البشر جميعا بكافه ألوانهم ولغاتهم وأشكالهم.
مثل ما أعتبر سيدنا آدم أبو البشر كذلك تعتبر اللغة العربية أم جميع اللغات التي وجدت علي هذه الأرض، لذلك يعتقد أن اللغة العربية هي اللغة التي اشتق منها سائر اللغات التي عرفت علي هذه الأرض منذ خلق الخليقة.
اختلف العلماء حول اللغة التي كان يتحدث بها سيدنا آدم عليه السلام، لذلك هناك رأيان يتحدثان في حول اللغة التي كان يتحدث بها آدم ويتعامل بها مع سائر المخلوقات التي خلقها الله، الرأي الأول: يرجح أن سيدنا آدم -عليه السلام- علمه الله -عز وجل- جميع اللغات، وجعله يتكلم بها، وذلك عن طريق الإلهام وتلك اللغات واللهجات المتنوعة التي يتقنها وعلمها الله له وزعها الله علي أولاده باختلاف أجناسهم وألوانهم، واخذوا يتحدثون بها إلي قيام الساعة، هذا الرأي يستند في إثبات صحته الآية الكريمة التي ذكرت بالقران قال تعالي:" وعلم آدم الأسماء كلها"أي أسماء الأشياء كلها، أو اللغات جميعها، ومن بينها اللغة العربية.
الرأي الثاني: حول قضية اللغة التي كان يتحدث بها سيدنا آدم، حيث يعتقد بعض العلماء أن اللغة العربية هي اللغة التي تحدث بها، وأنها اللغة الأساسية النواة التي تفرعت منها كل اللغات التي عرفت علي هذه الأرض مع اختلاف الأجناس البشرية، هذا الرأي هو نتاج تحليل فلسفي ديني للأمر، وليس من خلال نص واضح، تم دعم هذا الرأي مع كبار العلماء، ولكن هذا الرأي يتعارض مع حديث الرسول صلي الله عليه وسلم القائل "أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل، وهو ابن أربعة عشر سنة.
وبالتالي فإن إسماعيل بن إبراهيم -عليهما الصلاة والسلام- هو أساس اللغة العربية، وليس أدم كما ذهب هؤلاء، هناك رأي ثالث حول لغة آدم عليه السلام، حيث يرجح بأنه لم يكن هناك لغة منطوقة في ذلك العهد، بل كانت لغة الإشارة باليدين هي التي كانت سائدة في تلك الفترة، كتب ( مايكل كورباليس) الأستاذ بجامعة برنستون الأمريكية كتابًا بعنوان: في نشأة اللغة: من إشارة اليد إلى نطق الفم.
و دليل على أصلية اللغة العربية وأوليتها الكم الهائل من الكلمات الشبيهة بالعربية في كل اللغات الأخرى الحية مما يؤكد أنها جميعها من أصل واحد وهذا الأصل هو اللغة التي تشبه كل اللغات وهي اللغة العربية، بحيث أن 80 بالمائة من الأفعال من اللغة السنسكريتية أصلها عربي، و75 بالمائة من الأفعال اللاتينية أصلها عربي، كما أن كل من الفينيقية والآرامية واللغات الشرقية أصلها عربي.