على أنغام السمسمية والمزمار البلدى والهدايا، استقبل طلاب جامعة قناة السويس، زملائهم من الطلاب المشاركين فى مهرجان الأسر الطلابية السابع والذى تستضيفه جامعة قناة السويس وتنطلق فعاليته، غدًا الثلاثاء، وحتى الجمعة القادمة.

وكان وفد جامعة جنوب الوادي أول من وصل للمشاركة في أسبوع مهرجان اﻷسر الطلابية السابع والذى يعقد تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ممدوح غراب، رئيس الجامعة، والدكتور طارق رحمي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامى عكر، لرئيس اللجنة المنظمة وعميد كلية التربية الرياضية، والكابتن طارق عجيبة، مدير عام رعاية الشباب.

وضم الوفد 21 طالب وطالبة و4 مشرفين للطلاب، ومدير إدارة اﻷسر الطلابية بالجامعة محمد وليد أحمد، والدكتور علي الدين القصدي، المشرف اﻷكاديمي على الوفد، ويشارك الوفد في جميع اﻷلعاب المقامة، وتم تسكين الطلاب والمشرفين في مبنى المدينة الجامعية، وأبدى الوفد إعجابه بالتنظيم وبالحالة اﻹستقبالية التي عليها الجامعة.

وتعد جامعة جنوب الوادي، جامعة ومؤسسة بحثية موجهة لخدمة الطلاب ومتعارف عليها إقليميًا مقرها مدينة قنا في مصر، ويدرس في الجامعة حوالي 42000 طالب حسب العام الأكاديمي 20072008، وتحرص جامعة جنوب الوادي على تقديم تعليم عالي الجودة وزيادة أقسام تعليمها وتبنى أنشطة بحثية متميزة وتجذب الجامعة طلابًا من جميع المحافظات المصرية ومن بلدان أخرى، وتم تدريب أكثر من 2000 عضو هيئة تدريس في جامعات عالمية وجلبوا للجامعة الأفاق العالمية التي تثري البيئة التعليمية.

وتغطى جامعه جنوب الوادي مساحة كبيرة في صعيد مصر، شملت ثلاث محافظات قنا والأقصر والغردقة "البحر الأحمر"، ويقع الحرم الرئيسي في مدينه قنا التي تقع على بعد 600 كيلو متر جنوب القاهرة، وتشمل الجامعة 16 كلية ومعهدا واحدا، في حين بدأت الدراسة في جامعة جنوب الوادي، فرع من جامعة أسيوط سابقا، في أكتوبر 1970، وتم فصل جامعة جنوب الوادي من جامعة أسيوط في 2 يناير 1995 بالقرار الجمهوري رقم 142.

وتلتزم الجامعة بتقديم دور الأكبر للخدمة الاجتماعية في منطقة صعيد مصر، فالجامعة تعد مؤسسة بحثيه موجهة للطلاب ومتعارف عليها إقليميًا وبها 28173 طالب في العام الدراسي 2013 2014، وتجذب الجامعة طلاب من جميع المحافظات بمصر والدول الأخرى، و1377 عضو هيئة تدريس ومعاون قد تم تدريبهم في أفضل المؤسسات وجلبوا للجامعة الأفاق العالمية التي تثرى البيئة التعليمية، وبوصفها جامعه مستقلة فإنها تلتزم بتقديم رسالتها من خلال خدماتها الثقافية والتعليمية والخدمية فلا حاجة للقول إنها جارة جيدة وعضو مهم في المجتمع حيث تعد واحدة من أسمى أولوياته.