"المراهقة" أفكار دخيلة على الإسلام فاحذروها.. أمثال من شباب المسلمين
الثلاثاء 07/فبراير/2017 - 12:44 م
روضة إبراهيم
طباعة
أصبحت كلمة "المراهقة"، كلمة شائعة في مجتمعاتنا العربية، تدل على مراهقة الشباب والإناث، والتي يندرج تحتها بعض التصرفات والمواقف الطائشة منهم، فالشباب في مثل هذا السن من المراهقة، يريد أن يفعل كل ما يحلو له، دون أن يكون شخصًا مسؤل مُتحمل للمسؤلية، فيرى الشاب في مثل المرحلة ان المسؤلية يجب أن نتركها في وقتها، فنحن الأن في سن المراهقة، ودعونا نمرح.
ولكن إذا نظرنا إلى الإسلام، أحكامه، وعقائده، لن نجد شئ اسمه "المراهقة"، ولم ترد هذه الكلمة ولو بمعناها في أدبيات المسلمين السابقين عن العصر الحديث، فعليكوا ألا تنجرفوا وراء الغرب الذين أساؤوا تربية أبناءهم صغارًا فأساء الأبناء شبابًا.
انظروا إلى شبابنا في الماضي كيف صنعوا حضارة يعجز عن وصفها اللسان، نقدم لكم أمثال من شباب المسلمين في عهد الصحابة والرسول محمد، صل الله عليه وسلم.
_ أسامة بن زيد، بعمر 18 عامًا: كان قاد جيش المسلمين في وجود كبار الصحابة كأبي بكر وعمر بن الخطاب ليواجه أعظم جيوش الأرض حينها.
_ سعد بن أبي وقاص، بعمر 17 عامًا: أول من رمى بسهم في سبيل الله، وكان من الستة أصحاب الشورى، وكان الرسول صل الله عليه وسلم يشير إليه قائلًا: "هذا خالي فليرني كل إمرؤ خاله".
_ الأرقم بن أبي الأرقم، بعمر 16 عامًا: جعل بيته مقرًا" للرسول، 13 عامًا متتابعة.
_ طلحة بن عبيد الله، بعمر 16 عامًا: أكرم العرب في الإسلام، وفي غزوة أحد بايع رسول الله صل الله عليه وسلم، على الموت وحماه من الكفار واتّقى عنه النبل بيده حتى شلت أصبعه ووقاه بنفسه.
_ الزبير إبن العوام، بعمر 15 عامًا: أول من سلّ سيفه لله في الإسلام وهو حواري النبي صل الله عليه وسلم.
_ عمرو بن كلثوم، بعمر 15 عامًا: ساد قبيلة تغلب وقد قيل عنها "لولا نزول الإسلام لأكل بنو تغلبه الناس".
_ زيد بن ثابت، بعمر 13 عامًا: أصبح كاتب الوحي وتعلم السيريانية واليهودية في 17 ليلة، وأصبح ترجمان الرسول صل الله عليه وسلم، وحفظ كتاب الله وساهم في جمع القرآن.
_ محمد القاسم، بعمر 17 عامًا: فتح بلاد السند، وكان من كبار القادة العسكريين في عصره.
_عبد الرحمن الناصر، بعمر 21 عامًا: كان عصره هو العصر الذهبي في حكم الأندلس وقد قضى فيها على الإضطرابات، وقام بنهضة علمية منقطعة النظير لتصبح أقوى الدول في عصره حتى يتودد إليه قادة أوروبا.
ولكن إذا نظرنا إلى الإسلام، أحكامه، وعقائده، لن نجد شئ اسمه "المراهقة"، ولم ترد هذه الكلمة ولو بمعناها في أدبيات المسلمين السابقين عن العصر الحديث، فعليكوا ألا تنجرفوا وراء الغرب الذين أساؤوا تربية أبناءهم صغارًا فأساء الأبناء شبابًا.
انظروا إلى شبابنا في الماضي كيف صنعوا حضارة يعجز عن وصفها اللسان، نقدم لكم أمثال من شباب المسلمين في عهد الصحابة والرسول محمد، صل الله عليه وسلم.
_ أسامة بن زيد، بعمر 18 عامًا: كان قاد جيش المسلمين في وجود كبار الصحابة كأبي بكر وعمر بن الخطاب ليواجه أعظم جيوش الأرض حينها.
_ سعد بن أبي وقاص، بعمر 17 عامًا: أول من رمى بسهم في سبيل الله، وكان من الستة أصحاب الشورى، وكان الرسول صل الله عليه وسلم يشير إليه قائلًا: "هذا خالي فليرني كل إمرؤ خاله".
_ الأرقم بن أبي الأرقم، بعمر 16 عامًا: جعل بيته مقرًا" للرسول، 13 عامًا متتابعة.
_ طلحة بن عبيد الله، بعمر 16 عامًا: أكرم العرب في الإسلام، وفي غزوة أحد بايع رسول الله صل الله عليه وسلم، على الموت وحماه من الكفار واتّقى عنه النبل بيده حتى شلت أصبعه ووقاه بنفسه.
_ الزبير إبن العوام، بعمر 15 عامًا: أول من سلّ سيفه لله في الإسلام وهو حواري النبي صل الله عليه وسلم.
_ عمرو بن كلثوم، بعمر 15 عامًا: ساد قبيلة تغلب وقد قيل عنها "لولا نزول الإسلام لأكل بنو تغلبه الناس".
_ زيد بن ثابت، بعمر 13 عامًا: أصبح كاتب الوحي وتعلم السيريانية واليهودية في 17 ليلة، وأصبح ترجمان الرسول صل الله عليه وسلم، وحفظ كتاب الله وساهم في جمع القرآن.
_ محمد القاسم، بعمر 17 عامًا: فتح بلاد السند، وكان من كبار القادة العسكريين في عصره.
_عبد الرحمن الناصر، بعمر 21 عامًا: كان عصره هو العصر الذهبي في حكم الأندلس وقد قضى فيها على الإضطرابات، وقام بنهضة علمية منقطعة النظير لتصبح أقوى الدول في عصره حتى يتودد إليه قادة أوروبا.