لواء أركان حرب: مصر قضت على 98% من الإرهاب
الثلاثاء 07/فبراير/2017 - 02:12 م
عمر محمود
طباعة
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس، ندوة بعنوان "تحديات الأمن القومي المصري"، تحدث خلالها اللواء أركان حرب الدكتور محمود خلف، محافظ الأقصر الأسبق والخبير الإستراتيجي، عن القيم والخبرات التي اكتسبها خلال حياته العسكرية التي تدرج فيها من ملازم إلى قائد أركان حرب بالجيش المصري ثم كبير "ياوران" الحرس الجمهوري.
أكد "خلف" لطلاب جامعة عين شمس، أن مصر دائمًا قادرة على العودة من عمق الهزيمة فقط بأيدي الشرفاء من أبنائها، والعزيمة والإرادة، والأخذ بالأسباب، والعمل بإخلاص، والصبر، فقد تحمل هو وجيله،وهم في مقتبل العمل مسؤولية النهوض بمصر من كبوتها في نكسة 67، وأنه كان ينتمي لكتيبة قوامها أكثر من 8000 جندي استشهد جميعهم سوى 23 مقاتل وتحملوا مرارة الهزيمة وخطورة حرب الاستنزاف حتى وصلت مصر إلى انتصار أكتوبر 73 فقط بالتفاني في العمل وحب الوطن.
وتناول مفهوم الأمن القومي، موضحًا للطلاب أنه يعني أمن المواطن على نفسه وعلى أسرته ووطنه والفرد، ولا يمكن أن يتفرغ للإنتاج إذا كان خائف أو مهدد وهذه هي حرب الجيل الرابع، وحرب الشائعات أو الحرب النفسية التي تمارس الآن نحو المجتمع المصري من خلال إعطاء بعض المعلومات الخاطئة وخاصة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، التي تستهدف إحباط الروح المعنوية لدى الشباب، مؤكدًا على حرية كل فرد في تكوين رأيه ولكن بعد التأكد من سلامة المعلومات التي بنى عليها أفكاره ومعتقداته.
وأوضح اللواء محمود خلف، بعض مشكلات الأمن القومي التي تواجه مصر داخليًا مثل مشكلة التكدس السكاني، وأن السكان يشغلون أقل من 8% من مساحة مصر وللدولة جهود كبيرة في حل هذه المشكلة حيث تم الانتهاء بالفعل من 8000 كيلو متر من الطرق العرضية استغلالًا للمساحات العرضية ومحاولة لتوزيع السكان بصورة أفضل في المدن الجديدة
كما تناول بعض المشكلات التي تهدد الأمن القومي لمصر خارجيًا وهي مشكلة الإرهاب فقد استطاعت مصر خلال الفترة القصيرة الماضية القضاء على 98% من الإرهاب.
وخلال إجابته على أسئلة بعض الطلاب، أشار إلى أن الجيش المصري يحتل المرتبة العاشرة على مستوى العالم والمرتبة الخامسة كقوات برية وأن تسليح الجيش المصري وتدريب وتهيئة المقاتل به تعد من أفضل الاستراتيجيات العسكرية في العالم.
كما أوضح للطلاب أن قطاع الخدمة الوطنية بالجيش المصري منوط به توفير السلع الاستراتيجية المتعلقة بالأمن القومي،وليس الجيش هو المنتج لهذه السلع، ولكن فقط يقوم بوضع ومتابعة نظام دقيق ومحدد لتوفيرها من خلال شركات مدنية متعددة.
وتناول الحديث مشكلات ملئ خزان سد النهضة وأنه لا قلق من ذلك إذا تم على مدار أربع سنوات وهذا ما تم الاتفاق عليه بين مصر وإثيوبيا وأكد أن مصر لن ترفع السلاح في وجه أي دولة إفريقية أو عربية وأن الجيش المصري فقط يرفع السلاح دفاعًا عن حدود أراضيها فقط.، مشيرًا إلى أهمية مواجهة الأفكار الجهادية والتكفيرية الهدامة وأنها مسؤولية الأسرة والمدرسة والكنيسة والجامع والإعلام وليست مسؤولية الحكومة بمفردها.
أكد "خلف" لطلاب جامعة عين شمس، أن مصر دائمًا قادرة على العودة من عمق الهزيمة فقط بأيدي الشرفاء من أبنائها، والعزيمة والإرادة، والأخذ بالأسباب، والعمل بإخلاص، والصبر، فقد تحمل هو وجيله،وهم في مقتبل العمل مسؤولية النهوض بمصر من كبوتها في نكسة 67، وأنه كان ينتمي لكتيبة قوامها أكثر من 8000 جندي استشهد جميعهم سوى 23 مقاتل وتحملوا مرارة الهزيمة وخطورة حرب الاستنزاف حتى وصلت مصر إلى انتصار أكتوبر 73 فقط بالتفاني في العمل وحب الوطن.
وتناول مفهوم الأمن القومي، موضحًا للطلاب أنه يعني أمن المواطن على نفسه وعلى أسرته ووطنه والفرد، ولا يمكن أن يتفرغ للإنتاج إذا كان خائف أو مهدد وهذه هي حرب الجيل الرابع، وحرب الشائعات أو الحرب النفسية التي تمارس الآن نحو المجتمع المصري من خلال إعطاء بعض المعلومات الخاطئة وخاصة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، التي تستهدف إحباط الروح المعنوية لدى الشباب، مؤكدًا على حرية كل فرد في تكوين رأيه ولكن بعد التأكد من سلامة المعلومات التي بنى عليها أفكاره ومعتقداته.
وأوضح اللواء محمود خلف، بعض مشكلات الأمن القومي التي تواجه مصر داخليًا مثل مشكلة التكدس السكاني، وأن السكان يشغلون أقل من 8% من مساحة مصر وللدولة جهود كبيرة في حل هذه المشكلة حيث تم الانتهاء بالفعل من 8000 كيلو متر من الطرق العرضية استغلالًا للمساحات العرضية ومحاولة لتوزيع السكان بصورة أفضل في المدن الجديدة
كما تناول بعض المشكلات التي تهدد الأمن القومي لمصر خارجيًا وهي مشكلة الإرهاب فقد استطاعت مصر خلال الفترة القصيرة الماضية القضاء على 98% من الإرهاب.
وخلال إجابته على أسئلة بعض الطلاب، أشار إلى أن الجيش المصري يحتل المرتبة العاشرة على مستوى العالم والمرتبة الخامسة كقوات برية وأن تسليح الجيش المصري وتدريب وتهيئة المقاتل به تعد من أفضل الاستراتيجيات العسكرية في العالم.
كما أوضح للطلاب أن قطاع الخدمة الوطنية بالجيش المصري منوط به توفير السلع الاستراتيجية المتعلقة بالأمن القومي،وليس الجيش هو المنتج لهذه السلع، ولكن فقط يقوم بوضع ومتابعة نظام دقيق ومحدد لتوفيرها من خلال شركات مدنية متعددة.
وتناول الحديث مشكلات ملئ خزان سد النهضة وأنه لا قلق من ذلك إذا تم على مدار أربع سنوات وهذا ما تم الاتفاق عليه بين مصر وإثيوبيا وأكد أن مصر لن ترفع السلاح في وجه أي دولة إفريقية أو عربية وأن الجيش المصري فقط يرفع السلاح دفاعًا عن حدود أراضيها فقط.، مشيرًا إلى أهمية مواجهة الأفكار الجهادية والتكفيرية الهدامة وأنها مسؤولية الأسرة والمدرسة والكنيسة والجامع والإعلام وليست مسؤولية الحكومة بمفردها.
