أمريكا توجه انتقادات حادة لـ"إيران" في مؤتمر نزع السلاح بـ"جنيف"
الثلاثاء 07/فبراير/2017 - 07:04 م
وكالات
طباعة
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، فى الجلسة الدورية الأسبوعية لمؤتمر نزع السلاح، والتى عقدت اليوم الثلاثاء، بمقر الأمم المتحدة فى جنيف، انتقادات حادة إلى إيران بشأن تجربة إطلاقها لصاروخ باليستى فى 29 يناير، واعتبرت أن الخطوة الإيرانية تمثل تحديًا لقرار مجلس الأمن 2231، مشيرة إلى أن هذه الصواريخ لديها القدرة على حمل أسلحة نووية، وأن التجربة الإيرانية هى عمل استفزازى للغاية، واتهم الوفد الأمريكى فى الجلسة إيران، بأن ما قامت به يقوض الاستقرار الإقليمى ويمثل تهديدا للعديد من الدول بمن فى ذلك حلفاء مقربون للولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد الوفد الأمريكى، فى الجلسة، على أن التجارب الإيرانية للصواريخ الباليستية تتعارض وبشكل واضح مع قرار مجلس الأمن 2231، مؤكدًا أن جميع الدول ملزمة بموجب القرار بعدم تزويد إيران بتقنيات تكنولوجية فى هذا الإطار، وطالب الوفد الأمريكى، المجتمع الدولى بمحاسبة إيران على سلوكها الاستفزازى والذى يجب أن يتوقف.
ومن جانبه، قال الوفد الإيرانى، ردًا على الاتهامات الأمريكية، "إن إيران ملتزمة بالتزاماتها الدولية فى هذا المجال، وأن التصريحات الأخيرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تؤكد أن إيران تنفذ تلك الالتزامات بحسن نية، مشيرًا إلى أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية ولا تعتقد أن من شأن الأسلحة النووية أن توفر لها الأمن، كما كرر الوفد الإيرانى التأكيد على أن إيران لا تسعى لاستفزاز أى أحد فى المنطقة أو التعدى على أمن أية دولة بالمنطقة وإنها أجرت تجربتها الأخيرة لأغراض الدفاع والردع فقط".
وأضاف الوفد الإيرانى، أن إيران ليس لديها أية صواريخ على الإطلاق لإطلاق الأسلحة النووية، وأن ما قامت به لا يتعارض مع قرار مجلس الأمن 2231، وأكد الوفد الإيرانى، لوفد الولايات المتحدة، ودول المنطقة، بالمؤتمر، عبر كلمته، أن إيران لا تسعى لأى استفزاز وأن قدراتها الصاروخية هى فقط لأغراض الدفاع.
ومن جانبه أدان الوفد الإسرائيلى، فى مؤتمر نزع السلاح، التجربة الإيرانية، معتبرًا إياها انتهاكًا لقرار مجلس الأمن ودليلًا واضحًا على نية النظام الإيرانى لرفع مستوى قدراته الصاروخية، وطالب الوفد الإسرائيلى ب،ن تدفع إيران ثمنًا باهظًا لسلوكها الاستفزازى، خاصة وأن إطلاقها لهذه النوعية من الصواريخ يمثل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل وللشرق الأوسط بأسره، وشدد الوفد الإسرائيلى على أن ما تقوم به إيران من تدريب لجماعات إرهابية يمثل مصدر قلق للجميع.
ورد الوفد الإيرانى على مداخلة الوفد الإسرائيلى، "إن إسرائيل كانت دائمًا خارج أى التزامات فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل، وأنها مثلت دائما أكبر تهديد للمنطقة، كما أنها كانت لديها القدرة على الخروج بعيدًا عن أية رقابة دولية أو التزامات فى هذا المجال".
وشدد الوفد الأمريكى، فى الجلسة، على أن التجارب الإيرانية للصواريخ الباليستية تتعارض وبشكل واضح مع قرار مجلس الأمن 2231، مؤكدًا أن جميع الدول ملزمة بموجب القرار بعدم تزويد إيران بتقنيات تكنولوجية فى هذا الإطار، وطالب الوفد الأمريكى، المجتمع الدولى بمحاسبة إيران على سلوكها الاستفزازى والذى يجب أن يتوقف.
ومن جانبه، قال الوفد الإيرانى، ردًا على الاتهامات الأمريكية، "إن إيران ملتزمة بالتزاماتها الدولية فى هذا المجال، وأن التصريحات الأخيرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تؤكد أن إيران تنفذ تلك الالتزامات بحسن نية، مشيرًا إلى أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية ولا تعتقد أن من شأن الأسلحة النووية أن توفر لها الأمن، كما كرر الوفد الإيرانى التأكيد على أن إيران لا تسعى لاستفزاز أى أحد فى المنطقة أو التعدى على أمن أية دولة بالمنطقة وإنها أجرت تجربتها الأخيرة لأغراض الدفاع والردع فقط".
وأضاف الوفد الإيرانى، أن إيران ليس لديها أية صواريخ على الإطلاق لإطلاق الأسلحة النووية، وأن ما قامت به لا يتعارض مع قرار مجلس الأمن 2231، وأكد الوفد الإيرانى، لوفد الولايات المتحدة، ودول المنطقة، بالمؤتمر، عبر كلمته، أن إيران لا تسعى لأى استفزاز وأن قدراتها الصاروخية هى فقط لأغراض الدفاع.
ومن جانبه أدان الوفد الإسرائيلى، فى مؤتمر نزع السلاح، التجربة الإيرانية، معتبرًا إياها انتهاكًا لقرار مجلس الأمن ودليلًا واضحًا على نية النظام الإيرانى لرفع مستوى قدراته الصاروخية، وطالب الوفد الإسرائيلى ب،ن تدفع إيران ثمنًا باهظًا لسلوكها الاستفزازى، خاصة وأن إطلاقها لهذه النوعية من الصواريخ يمثل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل وللشرق الأوسط بأسره، وشدد الوفد الإسرائيلى على أن ما تقوم به إيران من تدريب لجماعات إرهابية يمثل مصدر قلق للجميع.
ورد الوفد الإيرانى على مداخلة الوفد الإسرائيلى، "إن إسرائيل كانت دائمًا خارج أى التزامات فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل، وأنها مثلت دائما أكبر تهديد للمنطقة، كما أنها كانت لديها القدرة على الخروج بعيدًا عن أية رقابة دولية أو التزامات فى هذا المجال".