"شكري" يناقش نظيره الأردني أوضاع العمالة المصرية بالأردن
الأربعاء 08/فبراير/2017 - 11:56 ص
شربات عبد الحي
طباعة
التقى وزير الخارجية، سامح شكري، صباح اليوم الأربعاء، الدكتور هاني الملقى، رئيس الوزراء الأردني، وذلك في إطار زيارته الرسمية الحالية لعمان.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن رئيس الوزراء الأردني أكد في بداية اللقاء على متانة العلاقات المصرية الأردنية المستندة إلى جذور تاريخية قوية وثابتة، مشددا على حرص الأردن على تعزيزها والنهوض بها في شتى الميادين، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
ومن جانبه، أشاد "شكري" بالعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين، مشيرًا إلى أنها باتت تمثل نموذجا يحتذي به في العلاقات العربية العربية.
وفي هذا السياق أكد الجانبان عزم بلديهما على التأسيس لمرحلة جديدة ترتقي بالعلاقات الثنائية لمستويات متقدمة تحقق طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين، في إطار من التفاهم والاحترام والمصالح المشتركة.
وأشار المتحدث باسم الخارجية، الى أنه تم التطرق خلال اللقاء الى نتائج إجتماعات الدورة السادسة والعشرين للجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي إستضافتها القاهرة في أغسطس 2016، وأشاد الجانبان بإنتظام إنعقاد اللجنة التي من المزمع أن تستضيف الأردن دورتها السابعة والعشرين في النصف الثاني من العام الجاري، وهو ما أسهم في الدفع بالعلاقات بين البلدين الشقيقين الى آفاق واعدة في مختلف المجالات بما يتسق مع رؤية القيادة السياسية لكلتا الدولتين.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، أنه تم خلال اللقاء التباحث حول اوضاع العمالة المصرية في الاْردن، حيث أشاد رئيس وزراء الاردن بالجالية المصرية في الاردن وبانضباط ومهنية والتزام العمالة المصرية بشكل يجعلها بالفعل نموذجا للعمالة الأجنبية علي الاراضي الاردنية. وفِي هذا الإطار، أكد الدكتور الملقي ان قرار التصويب " تصحيح الأوضاع" الخاص بالعمالة الأجنبية يصب في صالح العمالة المصرية ويحمي حقوقها. وقد استجاب دولة رئيس الوزراء لطلب وزير الخارجية بمد فترة عملية التصويب، معلنا استعداده لمدها لشهرين كي تتمكن العمالة المصرية من استكمال تصحيح أوضاعها واستكمال اجراءاتها، مؤكدا انه لن يضار اي عامل مصري علي ارض الاردن ابدا.
واضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شقا من المباحثات تطرق الي الإعداد للقمة العربية القادمة، حيث اتفق الجانبان علي انه من المهم ان تكون قمة غير اعتيادية، وان تتاح الفرصة للقادة العرب لإجراء حوار معمق وشفاف حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، بما في ذلك اهمية التركيز علي إصلاح آليات العمل العربي المشترك. وقد أعرب الوزير شكري عن ثقة مصر في قدرة الأردن تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني علي إدارة أعمال القمة وفترة رئاسة الأردن لها بكفاءة واقتدار نابعين من الخبرة الواسعة والإدراك الشامل لأولويات وتحديات العمل العربي المشترك الذين يتمتع بهما جلالته.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن رئيس الوزراء الأردني أكد في بداية اللقاء على متانة العلاقات المصرية الأردنية المستندة إلى جذور تاريخية قوية وثابتة، مشددا على حرص الأردن على تعزيزها والنهوض بها في شتى الميادين، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
ومن جانبه، أشاد "شكري" بالعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين، مشيرًا إلى أنها باتت تمثل نموذجا يحتذي به في العلاقات العربية العربية.
وفي هذا السياق أكد الجانبان عزم بلديهما على التأسيس لمرحلة جديدة ترتقي بالعلاقات الثنائية لمستويات متقدمة تحقق طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين، في إطار من التفاهم والاحترام والمصالح المشتركة.
وأشار المتحدث باسم الخارجية، الى أنه تم التطرق خلال اللقاء الى نتائج إجتماعات الدورة السادسة والعشرين للجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي إستضافتها القاهرة في أغسطس 2016، وأشاد الجانبان بإنتظام إنعقاد اللجنة التي من المزمع أن تستضيف الأردن دورتها السابعة والعشرين في النصف الثاني من العام الجاري، وهو ما أسهم في الدفع بالعلاقات بين البلدين الشقيقين الى آفاق واعدة في مختلف المجالات بما يتسق مع رؤية القيادة السياسية لكلتا الدولتين.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، أنه تم خلال اللقاء التباحث حول اوضاع العمالة المصرية في الاْردن، حيث أشاد رئيس وزراء الاردن بالجالية المصرية في الاردن وبانضباط ومهنية والتزام العمالة المصرية بشكل يجعلها بالفعل نموذجا للعمالة الأجنبية علي الاراضي الاردنية. وفِي هذا الإطار، أكد الدكتور الملقي ان قرار التصويب " تصحيح الأوضاع" الخاص بالعمالة الأجنبية يصب في صالح العمالة المصرية ويحمي حقوقها. وقد استجاب دولة رئيس الوزراء لطلب وزير الخارجية بمد فترة عملية التصويب، معلنا استعداده لمدها لشهرين كي تتمكن العمالة المصرية من استكمال تصحيح أوضاعها واستكمال اجراءاتها، مؤكدا انه لن يضار اي عامل مصري علي ارض الاردن ابدا.
واضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شقا من المباحثات تطرق الي الإعداد للقمة العربية القادمة، حيث اتفق الجانبان علي انه من المهم ان تكون قمة غير اعتيادية، وان تتاح الفرصة للقادة العرب لإجراء حوار معمق وشفاف حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، بما في ذلك اهمية التركيز علي إصلاح آليات العمل العربي المشترك. وقد أعرب الوزير شكري عن ثقة مصر في قدرة الأردن تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني علي إدارة أعمال القمة وفترة رئاسة الأردن لها بكفاءة واقتدار نابعين من الخبرة الواسعة والإدراك الشامل لأولويات وتحديات العمل العربي المشترك الذين يتمتع بهما جلالته.