بالصور.. "أسمن امرأة في العالم" تسافر إلى الهند لتلقي العلاج
الجمعة 10/فبراير/2017 - 01:11 م
داليا محمد
طباعة
تمكنت الفتاة المصرية، إيمان أحمد عبد العاطي، البالغة 37 عامًا، صاحبة لقب "أسمن امرأة في العالم"، المُقيمة في الإسكندرية، والتي لم تخرج من منزلها منذ ربع قرن، بسبب وزنها الذي يصل إلى 500 كيلوجرام، من السفر اليوم إلى الهند، ليتم علاجها هناك على نفقه أحد الأطباء الهنود، بعدما رأي حالتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
عانت "إيمان" منذ صغرها من سمنة زائدة، حيث كان وزنها 5 كيلوجرامات، ومع مرور الوقت كانت الحالة تتدهور، فتم عرضها على عدد كبير من الأطباء، وأكدوا أنها تعاني من خلل كبير في الهرمونات أدى لزيادة وزنها بصورة رهيبة.
قرر الأطباء وقتها صرف دواء لها لعلاج خلل الغدد، ومنعها وزنها الزائد من الذهاب إلى المدرسة لتتوقف عند نهاية المرحلة الابتدائية، ثم تطورت الحالة لتصل إلى عدم قدرة إيمان على الوقوف على قدميها بعد أن زاد وزنها بشكل كبير وكان عمرها 11 عامًا، ومنذ ذلك التاريخ لم تخرج من المنزل.
أدى الخلل لإصابتها بجلطة في المخ أثرت على نطقها وكلامها، إلى أنها أصبحت طريحة الفراش ولم تقو على ممارسة حياتها الطبيعية، وأجري لها عمليات تدبيس للمعدة ولكن دون فائدة، كما تم عرضها على الكثير من الأطباء في الإسكندرية والقاهرة، وفشل الجميع في التعامل مع الحالة.
ولجأت شقيقة "إيمان" إلى كل وسائل الإعلام، للمساعدة في علاج أختها، وبعد نشر صور إيمان على مواقع التواصل الاجتماعي، ذهب إليها الكثير من الإعلاميين، للتسجيل معها مما ساعد على ظهورها أكثر، وتعاطف معها الملايين الذين عبروا عن رغبتهم في علاجها والبحث عن المراكز الطبية المتخصصة في علاج مثل هذه الحالات النادرة من المرض.
وذكرت شقيقتها أنها فاجأت باتصال من طبيب هندي مسلم يدعى "مفضل"، وقال إن لديه مركزًا في مدينة مومباي لعلاج هذه الحالات النادرة من السمنة، والتي ترجع لخلل في إفراز الغدد، ما يؤدي لتخزين الماء في الجسم.
ويذكر أن السفارة الهندية بمصر بعد أن أعطت لها التأشيرة، وجدت أزمة في نقلها إلى الهند بسبب وزنها الثقيل، وتم تخصيص سيارة لنقلها.
وقال الدكتور موفازال لاكداولا، الجراح الهندي المنوط به إجراء عملياتها الجراحية: إنها ستفقد من خلال الجراحة نحو 400 كيلو جرام خلال عامين.
عانت "إيمان" منذ صغرها من سمنة زائدة، حيث كان وزنها 5 كيلوجرامات، ومع مرور الوقت كانت الحالة تتدهور، فتم عرضها على عدد كبير من الأطباء، وأكدوا أنها تعاني من خلل كبير في الهرمونات أدى لزيادة وزنها بصورة رهيبة.
قرر الأطباء وقتها صرف دواء لها لعلاج خلل الغدد، ومنعها وزنها الزائد من الذهاب إلى المدرسة لتتوقف عند نهاية المرحلة الابتدائية، ثم تطورت الحالة لتصل إلى عدم قدرة إيمان على الوقوف على قدميها بعد أن زاد وزنها بشكل كبير وكان عمرها 11 عامًا، ومنذ ذلك التاريخ لم تخرج من المنزل.
أدى الخلل لإصابتها بجلطة في المخ أثرت على نطقها وكلامها، إلى أنها أصبحت طريحة الفراش ولم تقو على ممارسة حياتها الطبيعية، وأجري لها عمليات تدبيس للمعدة ولكن دون فائدة، كما تم عرضها على الكثير من الأطباء في الإسكندرية والقاهرة، وفشل الجميع في التعامل مع الحالة.
ولجأت شقيقة "إيمان" إلى كل وسائل الإعلام، للمساعدة في علاج أختها، وبعد نشر صور إيمان على مواقع التواصل الاجتماعي، ذهب إليها الكثير من الإعلاميين، للتسجيل معها مما ساعد على ظهورها أكثر، وتعاطف معها الملايين الذين عبروا عن رغبتهم في علاجها والبحث عن المراكز الطبية المتخصصة في علاج مثل هذه الحالات النادرة من المرض.
وذكرت شقيقتها أنها فاجأت باتصال من طبيب هندي مسلم يدعى "مفضل"، وقال إن لديه مركزًا في مدينة مومباي لعلاج هذه الحالات النادرة من السمنة، والتي ترجع لخلل في إفراز الغدد، ما يؤدي لتخزين الماء في الجسم.
ويذكر أن السفارة الهندية بمصر بعد أن أعطت لها التأشيرة، وجدت أزمة في نقلها إلى الهند بسبب وزنها الثقيل، وتم تخصيص سيارة لنقلها.
وقال الدكتور موفازال لاكداولا، الجراح الهندي المنوط به إجراء عملياتها الجراحية: إنها ستفقد من خلال الجراحة نحو 400 كيلو جرام خلال عامين.