دراسة أمريكية تكشف عن سرقة الدول الأجنبية لآثار مصر
السبت 11/فبراير/2017 - 05:27 م
داليا محمد
طباعة
كشفت دراسة أمريكية، أن 95% من الآثار المعروضة في أمريكا، جاءت مهربة عبر الحقائب الدبلوماسية.
وأكد الدكتور جون كيلي، مدير متحف كليفلاند بأمريكا، صحة هذه الدراسة، موضحًا أن كتاب الماضي المسروق للكاتب كارل ماير جاء فيه أن الرجل الدبلوماسي هو المتهم الأول في أغلب سرقات التحف والآثار، ووصفه بكلمة "الجماع"، أي الذي يقوم بجمع الآثار والتحف من هنا وهناك أثناء وجوده في أي بلد.
وأشار "كيلي"، إلى أن الرجل الدبلوماسي ساعده على جمع التحف من هنا وهناك سياسة متبعة منذ القدم، وهي عدم تفتيش الحقائب الدبلوماسية، ولا حتى السيارات الدبلوماسية التابعة لسفارة، موضحًا أنه لا يحق لأي شرطي أن يفتشها فهي جزء من السفارة، وبالتالي هي جزء من وطنه وأرضه، وبكل سهولة يتم وضع الكثير من الآثار في السيارة الدبلوماسية، وبعدها يتم تهريب الآثار بصناديق وشحنات ضخمة عبر المنافذ دون تفتيشها وإلى الآن يحدث هذا.
وفي العاميين الماضيين اكتشفت سرقة تمثال أثري من مخزن ميت رهينة، وبعد تحقيقات النيابة اتضح أن التمثال تم بيعه لأحد العاملين في السفارة البلجيكية، ويقع كثير من الحوادث بسبب هذه الطريقة، ويوجد لكل سفارة أقسام برجال من داخل الآثار وخارجها يعرفونهم جيدًا، ويساهمون بشكل مباشر بتهريب الآثار عبر تقليد القطع من المخازن والمتاحف وسرقة كل ثمين من المواقع، ولهذا تجد جميع مديري المواقع والمسئولين الكبار لا يتخذون أي إجراءات حقيقية لحماية المواقع التي تنهب من قبل الثورة.
ورغم عدم وجود أي شغب، إلا أن النهب مازال مستمر، وعلى نفس المستوى، وكل هذا ليس عشوائي إنما مخطط له، وتظل القطع الآثرية تتدفق بكثرة على أسواق أمريكا وسويسرا، من خلال تلك السفارات ولهذا تقدم السفارات المنح والرشاوى وأموال طائلة مقابل مواصلة عملها الذي لم يتوقف من عقود، وعند ووجودهم في أي بعثة ويكتشفون آثار جديدة لايعلنون عنها، وبهذه الطريقة يملكون آثار بلدنا بفلوسهم.
وأكد الدكتور جون كيلي، مدير متحف كليفلاند بأمريكا، صحة هذه الدراسة، موضحًا أن كتاب الماضي المسروق للكاتب كارل ماير جاء فيه أن الرجل الدبلوماسي هو المتهم الأول في أغلب سرقات التحف والآثار، ووصفه بكلمة "الجماع"، أي الذي يقوم بجمع الآثار والتحف من هنا وهناك أثناء وجوده في أي بلد.
وأشار "كيلي"، إلى أن الرجل الدبلوماسي ساعده على جمع التحف من هنا وهناك سياسة متبعة منذ القدم، وهي عدم تفتيش الحقائب الدبلوماسية، ولا حتى السيارات الدبلوماسية التابعة لسفارة، موضحًا أنه لا يحق لأي شرطي أن يفتشها فهي جزء من السفارة، وبالتالي هي جزء من وطنه وأرضه، وبكل سهولة يتم وضع الكثير من الآثار في السيارة الدبلوماسية، وبعدها يتم تهريب الآثار بصناديق وشحنات ضخمة عبر المنافذ دون تفتيشها وإلى الآن يحدث هذا.
وفي العاميين الماضيين اكتشفت سرقة تمثال أثري من مخزن ميت رهينة، وبعد تحقيقات النيابة اتضح أن التمثال تم بيعه لأحد العاملين في السفارة البلجيكية، ويقع كثير من الحوادث بسبب هذه الطريقة، ويوجد لكل سفارة أقسام برجال من داخل الآثار وخارجها يعرفونهم جيدًا، ويساهمون بشكل مباشر بتهريب الآثار عبر تقليد القطع من المخازن والمتاحف وسرقة كل ثمين من المواقع، ولهذا تجد جميع مديري المواقع والمسئولين الكبار لا يتخذون أي إجراءات حقيقية لحماية المواقع التي تنهب من قبل الثورة.
ورغم عدم وجود أي شغب، إلا أن النهب مازال مستمر، وعلى نفس المستوى، وكل هذا ليس عشوائي إنما مخطط له، وتظل القطع الآثرية تتدفق بكثرة على أسواق أمريكا وسويسرا، من خلال تلك السفارات ولهذا تقدم السفارات المنح والرشاوى وأموال طائلة مقابل مواصلة عملها الذي لم يتوقف من عقود، وعند ووجودهم في أي بعثة ويكتشفون آثار جديدة لايعلنون عنها، وبهذه الطريقة يملكون آثار بلدنا بفلوسهم.