إخلاء سبيل 12 شرطيا في قضية وفاة شاب داخل قسم كفر الزيات بالغربية
السبت 11/فبراير/2017 - 02:32 م
شربات عبد الحي
طباعة
أمر المستشار هشام عبد العال، المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية، اليوم السبت، بفتح التحقيق فى واقعة تعذيب الشاب إيهاب محمد، نجل قرية مشلة داخل قسم شرطة كفر الزيات.
من جانبه، قرر المستشار أحمد يسري، مدير نيابة كفر الزيات، إخلاء سبيل 12 فردا من شرطة قوة مركز كفر الزيات، بضمان محل وظيفتهم لحين استكمال باقي التحقيقات مع مأمور المركز وباقي أفراد وضباط المباحث وعدد من أفراد الشرطة للتأكد من وجود شبهة جنائية فى الحادث من عدمه.
وأكد مسئول أمني بمديرية أمن الغربية، أن وفاة الشاب إيهاب محمد عبد الجابر، والذي أطلقوا عليه ضحية "كفر الزيات"، كانت وفاة طبيعية إثر إصابته بغيبوبة سكر، ولا صحة لتعذيبه داخل قسم شرطة مركز كفر الزيات.
وأوضح المسئول الأمني أن تقرير مفتش الصحة أكد أن الشاب مصاب بالسكر، وهو ما تسبب فى وفاته حال ضبطه وبحوزته قطع من مخدر الحشيش، لافتا إلى أن فريقا من أعضاء النيابة العامة عاين جثة الشاب وكلف فريقا من الطب الشرعي بفحص الجثة وتم التأكد من عدم وجود شبهة جنائية فى الحادث.
وقال المسئول الأمني، إن دور رجال الشرطة حفظ أمن واستقرار الناس ومواجهة الخارجين على القانون من حائزي المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة.
كان أهالي ومواطنو قرية مشلة بكفر الزيات تجمهروا فى وقفة احتجاجية أمام أبواب مشرحة مستشفى كفر الزيات العام؛ احتجاجا على تأخر تشريح جثة نجلهم إيهاب محمد عبد الجابر، 29 سنة، والمطالبة بتوقيع كشف الطب الشرعي عليه وتأكيدهم على أن وفاته نتيجة تعرضه للتعذيب داخل قسم شرطة كفر الزيات.
وأفاد سيد خطاب، ابن خال الضحية، أن ضباطا من مباحث شرطة كفر الزيات وقوات من الشرطة السرية والنظامية استقلوا سيارة ميكروباص تحمل رقم "6243 ع م س" حمراء اللون وقاموا بضبطه وبرفقته عدد من زملائه، وهما أحمد صبري نصار، 30 سنة، وأحمد سعيد الحايس، لافتا إلى أنه تم إخلاء الأول والثاني، بينما ظل الأخير محتجزا داخل ديوان قسم شرطة المركز.
وأوضح خطاب أن زملاء الضحية أكدوا أنه تم الاشتباه بهم والتحقيق معهم داخل مركز الشرطة دون إجراء أى محاضر، مشيرا إلى أن ابن خاله تعرض للضرب والتعذيب بالكهرباء على أيدي رجال الشرطة دون أن يكون متهما فى أى قضية أو مسجلا خطر.
من جانبه، قرر المستشار أحمد يسري، مدير نيابة كفر الزيات، إخلاء سبيل 12 فردا من شرطة قوة مركز كفر الزيات، بضمان محل وظيفتهم لحين استكمال باقي التحقيقات مع مأمور المركز وباقي أفراد وضباط المباحث وعدد من أفراد الشرطة للتأكد من وجود شبهة جنائية فى الحادث من عدمه.
وأكد مسئول أمني بمديرية أمن الغربية، أن وفاة الشاب إيهاب محمد عبد الجابر، والذي أطلقوا عليه ضحية "كفر الزيات"، كانت وفاة طبيعية إثر إصابته بغيبوبة سكر، ولا صحة لتعذيبه داخل قسم شرطة مركز كفر الزيات.
وأوضح المسئول الأمني أن تقرير مفتش الصحة أكد أن الشاب مصاب بالسكر، وهو ما تسبب فى وفاته حال ضبطه وبحوزته قطع من مخدر الحشيش، لافتا إلى أن فريقا من أعضاء النيابة العامة عاين جثة الشاب وكلف فريقا من الطب الشرعي بفحص الجثة وتم التأكد من عدم وجود شبهة جنائية فى الحادث.
وقال المسئول الأمني، إن دور رجال الشرطة حفظ أمن واستقرار الناس ومواجهة الخارجين على القانون من حائزي المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة.
كان أهالي ومواطنو قرية مشلة بكفر الزيات تجمهروا فى وقفة احتجاجية أمام أبواب مشرحة مستشفى كفر الزيات العام؛ احتجاجا على تأخر تشريح جثة نجلهم إيهاب محمد عبد الجابر، 29 سنة، والمطالبة بتوقيع كشف الطب الشرعي عليه وتأكيدهم على أن وفاته نتيجة تعرضه للتعذيب داخل قسم شرطة كفر الزيات.
وأفاد سيد خطاب، ابن خال الضحية، أن ضباطا من مباحث شرطة كفر الزيات وقوات من الشرطة السرية والنظامية استقلوا سيارة ميكروباص تحمل رقم "6243 ع م س" حمراء اللون وقاموا بضبطه وبرفقته عدد من زملائه، وهما أحمد صبري نصار، 30 سنة، وأحمد سعيد الحايس، لافتا إلى أنه تم إخلاء الأول والثاني، بينما ظل الأخير محتجزا داخل ديوان قسم شرطة المركز.
وأوضح خطاب أن زملاء الضحية أكدوا أنه تم الاشتباه بهم والتحقيق معهم داخل مركز الشرطة دون إجراء أى محاضر، مشيرا إلى أن ابن خاله تعرض للضرب والتعذيب بالكهرباء على أيدي رجال الشرطة دون أن يكون متهما فى أى قضية أو مسجلا خطر.