الأهلي نادي النجوم شئنا أم أبينا، فهو على مر العصور والأزمان حافل بالبطولات، منذ أن شهدنا الأهلي وهو يشتري أفضل نجوم في إفريقيا ليدعم دكة البدلاء، ثم تنقلب الأية رأسًا على عقب، ويتحولون من نجوم لمعت في سماء الكرة لبقايا أقدام يبيعها بأبخس الأثمان، وجاء البدري ليكمل القاعدة، فالمعروف عنه كره للنجوم.

ويستعرض موقع "المواطن" كيف تحول نادي البطولات إلى مطفئ لضوء النجوم.

أحمد الشيخ.. ضحية الأهلي

تعاقد الأهلي مع أحمد الشيخ الموسم الماضي، من أجل إضافة للفريق في منطقة الهجوم، وكان وقتها "الشيخ" أحسن لاعبي الدوري المصري، بعد صراع طويل مع الزمالك انتهي لصالح الأهلي، ولم يلعب "الشيخ" سوي مباريات تعد على أصابع اليد، وانتهي به المطاف إلي إعارة لناديه القديم مصر المقاصة ليتألق من جديد ويصبح هداف وأحسن لاعبي الدوري ليطلب الأهلي برجوعه فهل سيموت مرة ثانية.

صفقات الموسم السابق

تعاقد الأهلي مع ميدو جابر، وحمدي زكي، جون أنطوي، جاء حسام البدري لينهي طموح أي من اللاعبين في مشاركة مع الفريق لينهي مشوارهم بتعاقدات إعارة لحمدي زكي وجون انطوي الذي دفع فيهم الأهلي قدر من المال، ويبقي ميدو جابر بين الحياة والموت علي أمل المشاركة مع الفريق.

محمد بركات ضحية قديمة

تولى "البدري" الفريق في ثلاث ولايات سابقة، في كلًا منها كان له ضحية واضحة، في الولاية الثانية كانت المذبحة لأفضل لاعب في تاريخ مصر، محمد بركات، جناح النادي الأهلي لم تلد الكرة بعده لاعب يشبه قدراته ولكن "البدري" بكره النجوم بقرر معاقبته بدون ذنب وجلوسه على الدكة لمدة عام كامل، حتى غابت ضحكة "بركات" التي تحي القلعة الحمراء وقرر أن ينهي حياته الكروية بالاعتزال.

"متعب".. ضحية واضحة

أما عن الولاية الثالثة فكان الضحية الواضحة عماد متعب، قناص الأهلي، منذ قدوم "البدري" و"القناص" لم يشارك في أي مباراة ولم يجدد الأهلي له، ويصر "البدري" على تجاهله حتى في الاحتفالات الرسمية ودفع الأهلي ثمن غرور البدري في الخسارة، أمام الزمالك بالسوبر.

"غالي" و"معلول" ضحايا قادمون

أعلن "البدري" بطريقة سرية عن الضحايا القادمون، الكابيتانو حسام غالي، لم يعطي "البدري" الإدارة الشارة بتجديد عقد اللاعب وظهرت نواياه بشكل أوضح في كأس السوبر الأخير أمام الزمالك، ليقرر عدم مشاركة "غالي" في المباراة، لكن القدر عانده وأصيب فتحي ليلجأ إلى نزوله، والضحية الثانية، علي معلول، لاعب منتخب تونس الذي تجاهله "البدري" منذ أكثر من مباراة دون سبب واضح، رغم تألقه في بطولة إفريقيا ليدفع زمن غروره مرة ثانية.

وسيستكمل "المواطن" باقي الضحايا مع مدربين آخرين في الجزء الثاني من التقرير.