غوقة: لقاء حفتر والسراج بالقاهرة خطوة إيجابية لحل الأزمة الليبية
الإثنين 13/فبراير/2017 - 07:44 م
محمد نبيل
طباعة
قال عبد الحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق، اليوم الإثنين، إن لقاء المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، مع فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في القاهرة يعد مؤشرا إيجابيا، وفرصة لمزيد من التوافق لحل الأزمة الليبية.
وأوضح غوقة، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة "الغد"، أن دخول القاهرة على خط الأزمة عكس انفراجة نحو حل الإشكالية في الاتفاق السياسي الليبي، الذي تم توقيعه في الصخيرات منذ ما يقرب من عام، عبر مجموعة من جلسات الحوار بدأت في منتصف ديسمبر، وحتي الآن، إلى أن توج باللقاء الذي حدث اليوم، معربا عن أمنياته في أن تلقى المبادرة التي طرحها السراج نصيبها من البحث والمناقشة فيما يتعلق بالمؤسسة العسكرية الليبية، وبالتالي هي خطوة نحو إنهاء الأزمة.
وأضاف غوقة، أن حفتر يمثل القيادة العسكرية للمؤسسة التي استطاع تكوينها وأن يبني كوادرها في فترة وجيزة، بالرغم من الحرب التي يقودها الجيش على الإرهاب، فيما حظيت تلك المؤسسة بدعم شعبي كبير في شرق وغرب وجنوب البلاد، مشددا على أن المؤسسة الأمنية هي خيار الليبيين للخروج من حالة الفوضى والميليشيات التي انتشرت خلال الآونة الأخيرة.
وأكد غوقة أن الأزمة ليست في رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، الذي دعم المؤسسة العسكرية وحربها ضد الإرهاب، وإنما فى بقية أعضاء المجلس، فمنهم من لا يعتد بالمؤسسة العسكرية النظامية بالأساس، وأن تستمر في دورها، وهو ما أدى إلى الخلاف الأساسي حتي تلك اللحظة.
وأوضح غوقة، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة "الغد"، أن دخول القاهرة على خط الأزمة عكس انفراجة نحو حل الإشكالية في الاتفاق السياسي الليبي، الذي تم توقيعه في الصخيرات منذ ما يقرب من عام، عبر مجموعة من جلسات الحوار بدأت في منتصف ديسمبر، وحتي الآن، إلى أن توج باللقاء الذي حدث اليوم، معربا عن أمنياته في أن تلقى المبادرة التي طرحها السراج نصيبها من البحث والمناقشة فيما يتعلق بالمؤسسة العسكرية الليبية، وبالتالي هي خطوة نحو إنهاء الأزمة.
وأضاف غوقة، أن حفتر يمثل القيادة العسكرية للمؤسسة التي استطاع تكوينها وأن يبني كوادرها في فترة وجيزة، بالرغم من الحرب التي يقودها الجيش على الإرهاب، فيما حظيت تلك المؤسسة بدعم شعبي كبير في شرق وغرب وجنوب البلاد، مشددا على أن المؤسسة الأمنية هي خيار الليبيين للخروج من حالة الفوضى والميليشيات التي انتشرت خلال الآونة الأخيرة.
وأكد غوقة أن الأزمة ليست في رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، الذي دعم المؤسسة العسكرية وحربها ضد الإرهاب، وإنما فى بقية أعضاء المجلس، فمنهم من لا يعتد بالمؤسسة العسكرية النظامية بالأساس، وأن تستمر في دورها، وهو ما أدى إلى الخلاف الأساسي حتي تلك اللحظة.