استطاع اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، تحقيق عدة نجاحات ملموسة، في ملفات شائكة ساهمت في الإبقاء عليه في التعديل الوزاري الجديد، بعدما كثرت بعض الجرائم النوعية الجنائية أو الإرهابية، فضلا عن الاهتمام بحقوق الإنسان وتعميق جسور التواصل المجتمعي بين المواطنين ورجال الشرطة.


ويرصد "المواطن" أبرز الجهود والنجاحات الأمنية التي حققها عبد الغفار خلال فترة توليه المسئولية.

إنشاء لجنة لمراقبة الأداء الأمني
انشأ اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، لجان إدارة لتقييم الأداء الأمني، للتأكد من رضا المواطن من الخدمات المقدمة له، لجان رقابية بجانب قطاع التفتيش والرقابة للتحقيق الفوري، ولجنة لتقييم أفراد الشرطة لمد الخدمة أو إنهائه، ولجنه التقييم النفسي لأفراد الشرطة.

ملف الإرهاب
قام الأمن الوطني، بإجهاض مئات المحاولات الخسيسة لاستهداف المواطنين والمنشآت، وتجفيف منابع التمويل للإرهابيين في المحافظات، وقطع خطوط الدعم اللوجستي، وإحكام السيطرة على الصفحات الإلكترونية التي تديرها عناصر اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية، والذين يبثون معلومات مغلوطة ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة، التي من شأنها تكدير الأمن العام داخل البلاد.

ملف المرور
تجرى تعديلات على قانون المرور للتوافق مع المتغيرات الزمنية، وإرساء القيم الصحيحة للمواطنين، بالتعاون مع رجال الشرطة للتخلص من الازدحامات التي تتكدس لتنظيم الحركة المرورية، فضلا عن وضع آليات جديدة للحد من حوادث الطرق.

تجارة المخدرات
قامت الأجهزة الأمنية بتحقيق ضربات استباقية لحائزي الأسلحة والمخدرات من خلال حملات مستمرة ومتواصلة علي مدار اليوم الكامل، ومحاصرة البؤر الإجرامية وتطهيرها، وحمل هذا الملف وضع خطة شاملة تبدأ بمحاصرة المناطق الإجرامية والقائمين على الأنشطة المشبوهة، والتطهير الشامل لمنع محاولة انتقالهم إلى مناطق أخرى لممارسة نشاطاتهم، بالتزامن مع إحكام القبضة الحديدية لمنع محاولات التهريب من الخارج، وسقوط رءوس التهريب والاتجار.

ملف المراجعات الفكرية
بالتعاون مع"الثقافة والأوقاف والأزهر"، قامت وزارة الداخلية بعمل مراجعات لتعديل الأفكار المنحرفة وتنظيم ندوات تثقيفية وتوعية بالمفاهيم الخاطئة، حتى لا يكون هناك ضحايا جدد في الفكر المتطرف، وبث رسائل خاطئة عن الإسلام.