قال جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، عقب الانتهاء من التقدم بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين"فوق السن"، في الانتخابات المقرر إجراؤها في 3 مارس المقبل، إن إقبال الزملاء على الترشح لهذه الدورة ظاهرة صحية تصب في صالح النقابة، وسوف تخرج بأجيال جديدة من شباب الصحفيين.

وأضاف "عبدالرحيم" في تصريحات صحفية، إلى أن نقابة الصحفيين من النقابات المهنية، وهدفها الأساسي الدفاع عن المهنة وعن حقوق الزملاء، والجانب الخدمي بها اضافى وليس أساسيا، ونقابة الصحفيين تعمل في العمل السياسي منذ إنشائها عام 1941، مؤكدًا أن من يدعي أن مجلس النقابة كان له توجهات سياسية لا يعلم شيئا، مشددًا على أن قضية "تيران وصنافير" ليست قضية سياسية، إنما هي قضية أرض ووطن.. وتيران وصنافير مصرية إلى الأبد.

وأكد سكرتير عام الصحفيين إن ترشحه ليست له علاقة بقضيته والحكم بحبسه مع نقيب الصحفيين، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين خرج منها ثلاث ثورات هم: ثورة يناير، وثورة 30 يونيو، وثورة 15 إبريل، وان ما يتردد غير حقيقي، لن ولم أقدم تنازلات، وتيران وصنافير مصرية للأبد، وفخور أنني من قمت بفتح باب النقابة للمتظاهرين، المدافعين عن أرضهم، في جمعة الأرض 15 إبريل.

وأشار إلى أن هدفه من الترشح في الانتخابات الحفاظ على هيبة النقابة،وكرامة الصحفيين،مشيرا إلى أنه سواء كان داخل المجلس أو خارجة سيواصل القيام بهذا الدور،وأنه لا ينتمي لأي تيارات سياسية، ومعظم أعضاء المجلس لا ينتمون لأي تيارات سياسية ولكن هناك البعض إذا كان لهم انتماءات سياسية فإنهم يخلعون رداءهم السياسي عند دخولهم النقابة.

وحول الإقبال الكثيف على الترشح للانتخابات المقبلة، قال أتمنى أن يصل عدد المرشحين إلى ١٠٠مرشح على انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها ٣ مارس المقبل.