"عيد الحب" و"رؤساء مصر".. قصص متشابه من المشاعر
الأربعاء 15/فبراير/2017 - 12:15 ص
أحمد أبو حمدي- آية محمد
طباعة
الرومانسية بصفة عامة، كانت لها في حياة الرؤساء جانبًا هامًا، بين رفض وإصرار وزواج وُسلطة عاش رؤساء مصر في «فلانتين» دائم، ولكل منهم قصة نرويها خلال ذلك الموضوع.
ويرصد"المواطن" أبرز مشاهد الحب في حياة رؤساء مصر علي مر العصور.
«الزعيم» العريس المرفوض بسبب وظيفته:
بدأ "عبد الناصر" قصته في عامه الـ 24، حينما زار صديقه «عبد الحميد» في منزل الثاني، فدخلت عليه فتاه هادئة الملامح ورقيقة لتقدم له كوبًا من الشاى، وقد وجد الإعجاب طريقه الى قلب «جمال»، بعد تكرار الزيارة لمرات عدة ليراها في نفس الهدوء، وبالفعل قد أرسل عمه وزوجة عمه، لخطبتها من أخوها، الذي رفض الطلب لأن شقيقة " تحية" الكبرى لم تتزوج بعد، ولم يغضب «العريس» من رد أخيها، بالعكس قد إنتظر عامً كاملًا لتتزوج شقيقتها، وعاد ليتقدم لها مرة أخرى، ولكن أجابه بالرفض ممن جديد أيضًا لإعتراضه على طبيعة حياته وعمله العسكري، إلى أن توفت والدة « تحية»، وعاود «ناصر» المحاولة مرة أخرى، حيث وافق أخوها في المرة الأخيرة وتمت الخطبة وتم عقد قرانهما بعد خمس شهور.
«أنور السادات» و«جيهان».. حبيبان فصلت بينهم 15 عام:
عانى «السادات» في قصة إرتباطه بـ «جيهان»، مثلما عانى «عبد الناصر» مع «تحية»، فمن ناحية هناك الفرق العمرى بينهما الذي وصل الى 15 عام كاملًة، الأمر بدأ بلقاء «أنور» ومعشوقته «جيهان» لأول مرة، وكان «السادات» حينها في عقده الثالث، وكان متزوجًا ولديه أولاد، وكانت هي في عمر المراهقة، فكانت فتاة صغيرة تبلغ 15 عامًا، وحدث بينهما غرامًا من أول نظرة، تخاف أن تظهر حبها له في بداية الأمر لوجود زوجته في حياته، الى أن تأكدت منه أنهما متفقين على الإنفصال، ورأته مرة أخرى وقد تجسد في عينيها إعتباره مثلا في التضحية والتحدي، خاصة بعد خروجة من السجن، وقد عارض والدي «جيهان» هذا الزواج لإختلاف فرق مستوي المعيشة والوضع الإجتماعي، ولكن لم تستسلم «جيهان» أمام تلك العقبات وأستمرت معه إلى أن تم الزواج، وقاموا ببناء حياتهم سويًا، حتى أصبح رئيسًا للجمهورية فيما بعد.
«مبارك» و«سوزان».. حب إستمر من السلطة الى التنحي:
وعلى عكس سابقيه فإرتباط الرئيس الأسبق «محمد حسني مبارك» بـ «سوزان ثابت» تم دون عقبات، لم يكن يكمل عقده الثالث، حين أستضافه أحد أصدقائه ويدعى «منير ثابت» في منزله، ليعرفه على عائلته تكريمًا لأعماله الكريمة في «الكلية الحربية»، حينها وقعت عينه على أخت «منير»، ولم يتردد في التقدم لخطبتها وقد رحبت العائلتين بهذا الزواج، وقد تمت الخطبة بالفعل في 1956، وتم عقد قرانهم بعد ثلاث سنوات من ذلك التاريخ.
«مرسي» و«نجلاء» حُب في الغربة:
تم عقد قران «نجلاء» على إبن عمها «محمد مرسي»، وهي في الـ 17 من عمرها، حيث كانت لا تزال تتلقى دراستها الثانوية، سافر «مرسي» بعد الزواج بعدة أيام ليكمل دراسته العليا في «أمريكا» الى ان انهت هي دراستها، ولحقت به الى «لوس انجلوس»، وقاموا بإنجاب طفليهما اللذين حملا الجنسية الأمريكية، وقد أعجبتها المعيشة في الخارج ولم تريد العودة الى «مصر» لولا إصرار زوجها لتربية أولادهم في بلدهم.
«السيسي» وحب «ثانوي عام»:
بدأ «السيسي» بوعد ابنة خالته «إنتصار» بالزواج بعد إنهاء المرحلة الثانوية، الأمر الذي أكده الرئيس خلال تصريحات سابقة لها قال فيها «قولتلها لو نجحت في الثانوية العامة ودخلت حربية.. هخطبك»، وقد تقدم لخطبتها عام 1975 وتزوجها بعد عامين عقب تخرجه من كليته الحربية مباشرة.
بالنظر في تلك القصص الـ 5 سنجد تشابهًا كبيرًا، بينها وبين قصص إرتباط الشباب في العصر الحالي بين نموذجين، المعاناة والإصرار من أجل نهاية سعيدة، ونموذج آخر هو الزواج ميسور الخطى الذي لم تقابله العقبات.
ويرصد"المواطن" أبرز مشاهد الحب في حياة رؤساء مصر علي مر العصور.
«الزعيم» العريس المرفوض بسبب وظيفته:
بدأ "عبد الناصر" قصته في عامه الـ 24، حينما زار صديقه «عبد الحميد» في منزل الثاني، فدخلت عليه فتاه هادئة الملامح ورقيقة لتقدم له كوبًا من الشاى، وقد وجد الإعجاب طريقه الى قلب «جمال»، بعد تكرار الزيارة لمرات عدة ليراها في نفس الهدوء، وبالفعل قد أرسل عمه وزوجة عمه، لخطبتها من أخوها، الذي رفض الطلب لأن شقيقة " تحية" الكبرى لم تتزوج بعد، ولم يغضب «العريس» من رد أخيها، بالعكس قد إنتظر عامً كاملًا لتتزوج شقيقتها، وعاد ليتقدم لها مرة أخرى، ولكن أجابه بالرفض ممن جديد أيضًا لإعتراضه على طبيعة حياته وعمله العسكري، إلى أن توفت والدة « تحية»، وعاود «ناصر» المحاولة مرة أخرى، حيث وافق أخوها في المرة الأخيرة وتمت الخطبة وتم عقد قرانهما بعد خمس شهور.
«أنور السادات» و«جيهان».. حبيبان فصلت بينهم 15 عام:
عانى «السادات» في قصة إرتباطه بـ «جيهان»، مثلما عانى «عبد الناصر» مع «تحية»، فمن ناحية هناك الفرق العمرى بينهما الذي وصل الى 15 عام كاملًة، الأمر بدأ بلقاء «أنور» ومعشوقته «جيهان» لأول مرة، وكان «السادات» حينها في عقده الثالث، وكان متزوجًا ولديه أولاد، وكانت هي في عمر المراهقة، فكانت فتاة صغيرة تبلغ 15 عامًا، وحدث بينهما غرامًا من أول نظرة، تخاف أن تظهر حبها له في بداية الأمر لوجود زوجته في حياته، الى أن تأكدت منه أنهما متفقين على الإنفصال، ورأته مرة أخرى وقد تجسد في عينيها إعتباره مثلا في التضحية والتحدي، خاصة بعد خروجة من السجن، وقد عارض والدي «جيهان» هذا الزواج لإختلاف فرق مستوي المعيشة والوضع الإجتماعي، ولكن لم تستسلم «جيهان» أمام تلك العقبات وأستمرت معه إلى أن تم الزواج، وقاموا ببناء حياتهم سويًا، حتى أصبح رئيسًا للجمهورية فيما بعد.
«مبارك» و«سوزان».. حب إستمر من السلطة الى التنحي:
وعلى عكس سابقيه فإرتباط الرئيس الأسبق «محمد حسني مبارك» بـ «سوزان ثابت» تم دون عقبات، لم يكن يكمل عقده الثالث، حين أستضافه أحد أصدقائه ويدعى «منير ثابت» في منزله، ليعرفه على عائلته تكريمًا لأعماله الكريمة في «الكلية الحربية»، حينها وقعت عينه على أخت «منير»، ولم يتردد في التقدم لخطبتها وقد رحبت العائلتين بهذا الزواج، وقد تمت الخطبة بالفعل في 1956، وتم عقد قرانهم بعد ثلاث سنوات من ذلك التاريخ.
«مرسي» و«نجلاء» حُب في الغربة:
تم عقد قران «نجلاء» على إبن عمها «محمد مرسي»، وهي في الـ 17 من عمرها، حيث كانت لا تزال تتلقى دراستها الثانوية، سافر «مرسي» بعد الزواج بعدة أيام ليكمل دراسته العليا في «أمريكا» الى ان انهت هي دراستها، ولحقت به الى «لوس انجلوس»، وقاموا بإنجاب طفليهما اللذين حملا الجنسية الأمريكية، وقد أعجبتها المعيشة في الخارج ولم تريد العودة الى «مصر» لولا إصرار زوجها لتربية أولادهم في بلدهم.
«السيسي» وحب «ثانوي عام»:
بدأ «السيسي» بوعد ابنة خالته «إنتصار» بالزواج بعد إنهاء المرحلة الثانوية، الأمر الذي أكده الرئيس خلال تصريحات سابقة لها قال فيها «قولتلها لو نجحت في الثانوية العامة ودخلت حربية.. هخطبك»، وقد تقدم لخطبتها عام 1975 وتزوجها بعد عامين عقب تخرجه من كليته الحربية مباشرة.
بالنظر في تلك القصص الـ 5 سنجد تشابهًا كبيرًا، بينها وبين قصص إرتباط الشباب في العصر الحالي بين نموذجين، المعاناة والإصرار من أجل نهاية سعيدة، ونموذج آخر هو الزواج ميسور الخطى الذي لم تقابله العقبات.