تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من القبض على 3 خفراء مخزن اعتدوا على عامل بالضرب حتى الموت أثناء محاولته سرقة مخزن حراستهم بمنطقة السلام، وأحال اللواء خالد عبد العال، مدير الأمن، المتهمين للنيابة لتولى التحقيقات.

تلقى اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة السلام أول، مفاده تلقيه بلاغًا من الأهالي بالعثور على شخص متوفي بشارع حسين عودة بجوار مسجد حسين عودة.

بالانتقال والفحص، وجدت جثة هشام محمد، عامل، مسجاة على ظهرها بمحل البلاغ وبها إصابات عبارة عن جرح قطعي بالحاجب الأيمن وأخر بفروة الرأس وكدمات متفرقة بالجسم.

وكلف اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، إدارة المباحث الجنائية، والعميد نبيل سليم، رئيس مباحث قطاع الشرق، وضباط وحدة مباحث قسم شرطة السلام أول بكشف غموض الواقعة، وضبط مرتكبيها.

وردت معلومات لفريق البحث، تفيد أن المجني عليه كان بصحبة محمد محمود، 16 سنة، ميكانيكي، وأنهما توجها لمخزن خشب كائن بمنطقة، دائرة القسم، بقصد سرقة محتوياته، إلا أن الحراسة المعينة على المخزن من الخفراء، تمكنوا من ضبط المجني عليه والتعدي عليه بالضرب وأحدثوا ما به من إصابات والتي أودت بحياته ولاذوا بالفرار.

تم إعداد عدة أكمنة بالأماكن التي يتردد عليها المذكور أسفرت إحداها عن ضبطه.

وبمواجهته بالتحريات، أقر بها وأرشد عن المخزن محل واقعة السرقة حيث تم تحديد مرتكبي الحادث محمد حامد، خفير، محمد بكري، خفير بذات المخزن، رامي مصطفى، عامل، وتم ضبط الخفراء الثلاثة المتهم بالمخزن محل السرقة.

وبمواجهتهم بالتحريات، وأقوال المتهم المضبوط قرروا صحتها وقيام المجني عليه ومرافقه المذكور بالشروع فى سرقة محتويات المخزن، وقرر المتهم الأول بأنه عقب إصابة المجني عليه قام وباقي المتهمين بنقله بالسيارة ملكه ماركة فورد رمادي اللون " بدون لوحات معدنية " لمحل إقامته إلا أنه توفي أثناء ذلك فقاموا بإلقاء الجثة بمكان العثور وفروا هاربين.

وتم ضبط السيارة المستخدمة فى نقل جثة المجني عليه وبها أثار دماء، وتحرر عن ذلك الحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.