في ذكرى وفاة حاتم ذو الفقار.. ترك الحربية لعيون الفن.. ولم يشعر أحد بوفاته
الأربعاء 15/فبراير/2017 - 05:40 م
منار إبراهيم
طباعة
حلت اليوم ذكرى وفاة واحد من نجوم الفن المتألقين، اشتهر بأدوار الفتى الشرير المستهتر والابن الطائش، استطاع أن يلمع في سماء النجومية بعد أن كان يقدم الأدوار الصغيرة، تزوج من فنانة شهيرة وأصبح من عمالقة نجوم الفن، ولكن سرعان ما وقع في فخ الإدمان الذي جعله يتراجع خطوة تلو الأخرى، وعاد ليطلب السماح من جمهوره، وأعلن العودة إلى الساحة الفنية، لكنه تعرض لحادث سير أثر في قدرته على الحركة، ورحل عن عالمنا أحد رواد السينما المصرية بشكل مفاجئ، وهو الممثل القدير حاتم ذو الفقار.
في ذكرى وفاته الـ5 يرصد "المواطن" أبرز محطات في حياة ذو الفقار، خلال التقرير التالي.
اسمه بالكامل حاتم محمد محمود راضي، وعرفه جمهوره باسم حاتم ذو الفقار، وجاء لقبه من خلال الفنان صلاح ذو الفقار، الذي كان يجاوره في السكن بمنطقة العباسية.
ولد عام 1952، في قرية ساحل الجوابر بمركز الشهداء التابع لمحافظة المنوفية، وعاش مع أسرته بمنطقة العباسية بالقاهرة، وهو الشقيق الأوسط بين الأخ الأكبر المهندس ماهر، والشقيقة الصغرى الدكتورة "أنوار".
ينتمي "حاتم" لإحدى العائلات العريقة والثرية التي تمتلك مساحات شاسعة من الأراضي بالقرية، وهناك عزبة تسمي "عزبة راضي" نسبةً إلي العائلة.
كان والد "ذو الفقار" الذي يعمل بالهندسة يرغب في إلحاق ابنه بالكلية الحربية، إلا أنه فضل الالتحاق بمعهد التمثيل مما دفعه إلي ترك الدراسة بالكلية الحربية بعد أن قضي بها عامين، وحصل علي بكالوريوس من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
بدأ مشواره الفني من خلال المسرح القومي، الذي قدم به العديد من العروض المسرحية، إلا أنه قدم استقالته عام 1986 للفنانة سميحة أيوب مديرة المسرح القومي آنذاك، احتجاجًا علي استدعائه للمشاركة في عرض مسرحية "السبنسة"، عند إعادة عرضها في وقت انشغاله ببروفات مسرحية أخري بمسرح القطاع الخاص.
قدم العديد من الأعمال السينمائية أبرزها "حكمت المحكمة، الغول، عنتر شايل سيفه، بيت القاضي، بنات في الخارج، التخشيبة، عشرة علي عشرة، رجل في عيون امرأة، المشاغبون في البحرية، آه وآه من شربات"، وشارك في عدد من الأعمال التلفزيونية المتميزة منها "بصمة في الظلام، دموع القمر".
اشتهر الفنان الراحل بحرصه علي فعل العمل الخيري، حيث قام بإنشاء مسجدًا بمسقط رأسه قرية ساحل الجوابر، بالإضافة إلي مستودع للبوتاجاز ومحطة وقود لخدمة الأهالي، كما تم تسمية كوبري القرية باسم "كوبري نورا" نسبة إلي زوجته السابقة الفنانة "نورا".
تعرض حاتم ذو الفقار في المرحلة الأخيرة من عمره لعدد من الأزمات الصحية، خاصةً عقب إصابته في حادث سيارة ترتب عليه إجراءه لعملية تغيير مفصل في أحد ساقيه، مما أثر في قدرته علي الحركة وابتعاده عن الأضواء.
وتوفي عام 2012 في منزله بالقاهرة، حيث يعيش وحيدًا دون زوجة أو أولاد علي الرغم من زواجه ثلاث مرات، وتم دفنه في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية.
في ذكرى وفاته الـ5 يرصد "المواطن" أبرز محطات في حياة ذو الفقار، خلال التقرير التالي.
اسمه بالكامل حاتم محمد محمود راضي، وعرفه جمهوره باسم حاتم ذو الفقار، وجاء لقبه من خلال الفنان صلاح ذو الفقار، الذي كان يجاوره في السكن بمنطقة العباسية.
ولد عام 1952، في قرية ساحل الجوابر بمركز الشهداء التابع لمحافظة المنوفية، وعاش مع أسرته بمنطقة العباسية بالقاهرة، وهو الشقيق الأوسط بين الأخ الأكبر المهندس ماهر، والشقيقة الصغرى الدكتورة "أنوار".
ينتمي "حاتم" لإحدى العائلات العريقة والثرية التي تمتلك مساحات شاسعة من الأراضي بالقرية، وهناك عزبة تسمي "عزبة راضي" نسبةً إلي العائلة.
كان والد "ذو الفقار" الذي يعمل بالهندسة يرغب في إلحاق ابنه بالكلية الحربية، إلا أنه فضل الالتحاق بمعهد التمثيل مما دفعه إلي ترك الدراسة بالكلية الحربية بعد أن قضي بها عامين، وحصل علي بكالوريوس من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
بدأ مشواره الفني من خلال المسرح القومي، الذي قدم به العديد من العروض المسرحية، إلا أنه قدم استقالته عام 1986 للفنانة سميحة أيوب مديرة المسرح القومي آنذاك، احتجاجًا علي استدعائه للمشاركة في عرض مسرحية "السبنسة"، عند إعادة عرضها في وقت انشغاله ببروفات مسرحية أخري بمسرح القطاع الخاص.
قدم العديد من الأعمال السينمائية أبرزها "حكمت المحكمة، الغول، عنتر شايل سيفه، بيت القاضي، بنات في الخارج، التخشيبة، عشرة علي عشرة، رجل في عيون امرأة، المشاغبون في البحرية، آه وآه من شربات"، وشارك في عدد من الأعمال التلفزيونية المتميزة منها "بصمة في الظلام، دموع القمر".
اشتهر الفنان الراحل بحرصه علي فعل العمل الخيري، حيث قام بإنشاء مسجدًا بمسقط رأسه قرية ساحل الجوابر، بالإضافة إلي مستودع للبوتاجاز ومحطة وقود لخدمة الأهالي، كما تم تسمية كوبري القرية باسم "كوبري نورا" نسبة إلي زوجته السابقة الفنانة "نورا".
تعرض حاتم ذو الفقار في المرحلة الأخيرة من عمره لعدد من الأزمات الصحية، خاصةً عقب إصابته في حادث سيارة ترتب عليه إجراءه لعملية تغيير مفصل في أحد ساقيه، مما أثر في قدرته علي الحركة وابتعاده عن الأضواء.
وتوفي عام 2012 في منزله بالقاهرة، حيث يعيش وحيدًا دون زوجة أو أولاد علي الرغم من زواجه ثلاث مرات، وتم دفنه في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية.