"داليا يوسف" تتحدث لـ"المواطن": زيارة الكونجرس ضرورية وترامب بدأ صفحة جديدة مع مصر
الخميس 16/فبراير/2017 - 07:30 م
محمد عبد العزيز - هبة سيد
طباعة
قالت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية، إن الأخبار التي ترددت حول تحديد موعد لزيارة وفد برلماني للكونجرس الأمريكي غير دقيقة، مشيرة إلى أنه لم يتم تحديد موعد للزيارة بعد، لكنها بالتأكيد داخل أولويات البرلمان، حيث سبق وأن كان معدًا لها مسبقًا فور الإعلان عن فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، وتم تأجيلها بسبب انشغال الكونجرس بجلسات الاستماع للوزراء الجدد.
وأضافت يوسف في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أنها تؤيد بشدة فكرة التواصل مع الكونجرس الأمريكي على جميع المستويات للتعزيز من جودة العلاقات الرسمية السياسية والبرلمانية والفكرية، موضحة أن التواصل يعظم درجة التفاهم بين الدول، وخاصة أن أعضاء البرلمان ممثلين عن الشعب المصري، فتبادل الآراء مع نظرائنا في الكونجرس شيء هام، بالإضافة لدعمها مشاركة رجال الأعمال والغرف التجارية، والأوساط الفكرية.
وأضحت النائبة البرلمانية، أن سياسة ترامب الداخلية، هي شأن خاص بالولايات المتحدة، متابعة أن الجميع مراقب للحراك السياسي الذي يعكس أنها دولة مؤسسات، وأن الدائرة الديموقراطية تأخذ مجراها، في إشارة منها لقرار حظر 7 دول من دخول رعايا للولايات المتحدة والإجراءات التي اتخذتها السلطات القضائية، وتم احترامها والعمل بها.
وتابعت "يوسف"، أنها متفائلة ببداية صفحة جديدة من العلاقات المصرية الأمريكية، وأن حديث دونالد عن دور مصر الفاعل في المنطقة، واعترافه بأن مشاكل المنطقة لن تحل بدون الدولة الأكبر في المنطقة وهي مصر، هو بمثابة دم جديد يضخ في هذه العلاقات، خاصة بعد محاولات فاشلة من إدارتي الرئيس بوش الابن والرئيس باراك أوباما، لوضع مصر في مكان مختلف عن وضعها.
وأضافت يوسف في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أنها تؤيد بشدة فكرة التواصل مع الكونجرس الأمريكي على جميع المستويات للتعزيز من جودة العلاقات الرسمية السياسية والبرلمانية والفكرية، موضحة أن التواصل يعظم درجة التفاهم بين الدول، وخاصة أن أعضاء البرلمان ممثلين عن الشعب المصري، فتبادل الآراء مع نظرائنا في الكونجرس شيء هام، بالإضافة لدعمها مشاركة رجال الأعمال والغرف التجارية، والأوساط الفكرية.
وأضحت النائبة البرلمانية، أن سياسة ترامب الداخلية، هي شأن خاص بالولايات المتحدة، متابعة أن الجميع مراقب للحراك السياسي الذي يعكس أنها دولة مؤسسات، وأن الدائرة الديموقراطية تأخذ مجراها، في إشارة منها لقرار حظر 7 دول من دخول رعايا للولايات المتحدة والإجراءات التي اتخذتها السلطات القضائية، وتم احترامها والعمل بها.
وتابعت "يوسف"، أنها متفائلة ببداية صفحة جديدة من العلاقات المصرية الأمريكية، وأن حديث دونالد عن دور مصر الفاعل في المنطقة، واعترافه بأن مشاكل المنطقة لن تحل بدون الدولة الأكبر في المنطقة وهي مصر، هو بمثابة دم جديد يضخ في هذه العلاقات، خاصة بعد محاولات فاشلة من إدارتي الرئيس بوش الابن والرئيس باراك أوباما، لوضع مصر في مكان مختلف عن وضعها.