أكدت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة الجديد، في حوار خاص لـ"المواطن "، على تنفيذ برنامج الحكومة المتفق عليها عقب أدائها اليمين الدستورى كمحافظ للبحيرة، صباح اليوم الخميس، واستكمال المشروعات التي بدأها محافظ البحيرة السابق، الدكتور محمد سلطان ؛ مشيرة إلى العمل بكل حزم على تنمية وتثقيف الشباب.

وأشارت"عبدة"على وضع إستراتيجية وخطة للعمل عليها الفترة القادمة لمواجهة الفساد، مشددة على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة إنجاز المشروعات التنموية، بحيث لا تتعدى عاما على الأكثر، مشيرة إلى أنها ستعمل على إقامة العديد من المشروعات العملاقة على أرض المحافظة، ومنها إنشاء منطقة لوجستية بمنطقة إدكو الساحلية، بتكلفة 2 مليار دولار، وكذلك إنشاء مصنع لإنتاج الورق برشيد باستثمارات صينية، وشراكة مع مؤسسة الأهرام الصحفية بتكلفة مليار و250 مليون جنيه.

وأوضحت"نادية"على العمل على ضبط الأسواق، من خلال ضخ السلع بها، ومحاولة الوصول إلى وضع التسعيرة الجبرية على الخضراوات والفاكهة والمواد التموينية.

كما أشارت إلى العمل على طرح قضايا المكياة والصرف الصحي ووضعها تحت الميكروسكوب، للوصول إلى النتائج المرجوة، وإدخال المياه وشبكة الصرف الصحي إلى كل قرية ونجع في المحافظة.


ويذكر أن "نادية عبده"،ولدت في أربعينيات القرن الماضي، وتخرجت في كلية الهندسة قسم الكيمياء عام 1968، وأجرت بعدها دراسات عليا في مجال الصحة البيئية، وحصلت على ماجستير في الهندسة الصحية جامعة الإسكندرية، وهي عضو مجلس إدارة الجمعية العامة لمعهد البحر الأبيض المتوسط IME بفرنسا منذ عام 1987، وعضو الجمعية العامة للمجلس العالمي للمياه acwua وعضو جمعية رجال أعمال الإسكندرية.

تتولى في الحركة المهندسة نادية عبده، نائب محافظ البحيرة السابق، منصب محافظ البحيرة، لتكون أول امرأة تتولى المنصب بعد نجاحها مع الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، في خفض معدلات الإصابة بفيروس"سي"، وارتفاع نسب الشفاء بالمحافظة وزيادة محطات مياه الشرب ومواجهة السيول.

تعد "عبده" أول امرأة تتولى رئاسة شركة مياه في العالم العربي، حيث كانت رئيسًا لمجلس إدارة شركة مياه الشرب بالإسكندرية، لمدة 10 أعوام.

كما كانت نادية عبدة، مقررةً للمجلس القومي للمرأة فرع الإسكندرية، وعضو نوادي سيدات الأنرهويل بالإسكندرية، وتم ترشيحها من قبل محافظا للإسكندرية، للحصول على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمرأة الإدارية العربية المتميزة.

كما أنها أول رئيس للمؤسسة بالانتخاب من 12 دولة عربية، وحاليًا رئيس الجمعية العمومية للمنظمة، ونائب رئيس الهيئة العليا للحكماء للمجلس العربي الأفريقي للتكامل والتنمية.