"جند الأقصى" يعدم 41 مقاتلًا شمال سوريا
الجمعة 17/فبراير/2017 - 07:20 م
نفذ تنظيم جند الأقصى الجهادى عمليات إعدام لـ41 مقاتلاً من تحالف فصائل تشكل جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) الفصيل الأبرز فيه، فى اطار اقتتال داخلى بين الطرفين فى شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان الجمعة.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أنه تمكن الجمعة من توثيق "إعدام تنظيم جند الأقصى فى مدينة خان شيخون يوم الاثنين 41 مقاتلا من هيئة تحرير الشام" فى اطار "المعارك العنيفة المستمرة بين الطرفين" فى محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا.
وتضم هيئة تحرير الشام كلاً من جبهة فتح الشام وحركة نور الدين زنكي، فصيل اسلامى فى شمال سوريا، واندلعت الاشتباكات الاثنين بحسب المرصد، إثر توتر ناجم عن "حرب نفوذ" فى المناطق الواقعة تحت سيطرة الطرفين فى محافظة ادلب وريف حماة الشمالى فى وسط سوريا. وسرعان ما تطور الأمر ليشمل اعدامات وتفجيرات انتحارية وبعربات مفخخة من جانب جند الأقصى.
وأحصى المرصد مقتل 125 مقاتلاً من الطرفين خلال الاشتباكات والتفجيرات والإعدامات منذ بدء المعارك الاثنين، ووصف عبد الرحمن فى وقت سابق الاقتتال بين الطرفين بـ "تصفية حسابات بين أمراء حرب".
وكان فصيل "جند الأقصى" الجهادى الذى تتهمه فصائل عدة بالارتباط بتنظيم الدولة الاسلامية، انضم إلى جبهة فتح الشام فى أكتوبر الماضي، إلا أن الأمر لم يستمر كثيراً بعد اعلان الجبهة الشهر الماضى فصله من صفوفها.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أنه تمكن الجمعة من توثيق "إعدام تنظيم جند الأقصى فى مدينة خان شيخون يوم الاثنين 41 مقاتلا من هيئة تحرير الشام" فى اطار "المعارك العنيفة المستمرة بين الطرفين" فى محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا.
وتضم هيئة تحرير الشام كلاً من جبهة فتح الشام وحركة نور الدين زنكي، فصيل اسلامى فى شمال سوريا، واندلعت الاشتباكات الاثنين بحسب المرصد، إثر توتر ناجم عن "حرب نفوذ" فى المناطق الواقعة تحت سيطرة الطرفين فى محافظة ادلب وريف حماة الشمالى فى وسط سوريا. وسرعان ما تطور الأمر ليشمل اعدامات وتفجيرات انتحارية وبعربات مفخخة من جانب جند الأقصى.
وأحصى المرصد مقتل 125 مقاتلاً من الطرفين خلال الاشتباكات والتفجيرات والإعدامات منذ بدء المعارك الاثنين، ووصف عبد الرحمن فى وقت سابق الاقتتال بين الطرفين بـ "تصفية حسابات بين أمراء حرب".
وكان فصيل "جند الأقصى" الجهادى الذى تتهمه فصائل عدة بالارتباط بتنظيم الدولة الاسلامية، انضم إلى جبهة فتح الشام فى أكتوبر الماضي، إلا أن الأمر لم يستمر كثيراً بعد اعلان الجبهة الشهر الماضى فصله من صفوفها.