قال عبدالله الجابري، عضو إصلاح الوفد، إن ضعف ميزانية حزب الوفد يجعله يعتمد على تمويل من رجال أعمال وسيجعل منه مكان لارتفاع صوت صاحب المال ذو الإنقاق السياسي، لافتاً إلى أن ذلك سيعيد إلى الأذهان تحكم رجال الأعمال بالسياسة.
وأضاف الجابري، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أن سيطرة رجال الأعمال على الأحزاب سيساعد على نمو المال السياسي والتي تعد ظاهرة من أخطر الظواهر السياسية والاجتماعية والتي تدفع أصحاب المال لشراء الضمير وتزييف الحقيقة واتساع الهوة بين الاحزاب والشعب حتى تصبح غير ممثلة إلا لمصالح أشخاص وتأخذ اسم مصلحة الشعب ستارًا سياسيًا لتنفيذ رغبات وطموحات أصحاب المال ومحتكرى السوق.