حظر الدمية الناطقة في ألمانيا لأنها تشكل خطر أمني جسيم
السبت 18/فبراير/2017 - 01:32 م
روضة إبراهيم
طباعة
ظهرت في الأونة الأخيرة دمية ناطقة، تُدعى "كايلا" بألمانيا، وكان عليها طلب جماهيري كبير، حيث يشتريها العائلات لأطفالهم، ولكن بعد انتشارها، حظرت السلطات الألمانية الدمية الناطقة، قائلة إن البرنامج الإلكتروني الموضوع داخلها قابل للاختراق مما يشكل خطرًا أمنيًا ويسمح بكشف بيانات شخصية.
وأوصت وكالة اتحادية الآباء الذين يشترون الدمية، التي تصنعها شركة جينيسس تويز الأميركية، لأطفالهم بإتلافها، وقال يوخين هومان رئيس الوكالة: "دمية كايلا محظورة في ألمانيا. هذا من أجل حماية أضعف الأعضاء في المجتمع"، إشارة منه إلى الأطفال، وذلك بحسب ما أوردت رويترز.
وذكر الباحث ستيفان هيسل، الذي فحص اللعبة ونبه الوكالة، إن متسللي إنترنت قد يصلون إلى قطعة "بلوتوث" غير مؤمنة داخل الدمية للاستماع والتحدث إلى الطفل الذي يلعب بها.
ويذكر أن البرنامج داخل الدمية، يسمح للطفل بالتحدث إليها، ولكن هومان قال في بيان، إن ذلك يحمل مخاطر تجسس وقد يقوض الخصوصية.
وأوصت وكالة اتحادية الآباء الذين يشترون الدمية، التي تصنعها شركة جينيسس تويز الأميركية، لأطفالهم بإتلافها، وقال يوخين هومان رئيس الوكالة: "دمية كايلا محظورة في ألمانيا. هذا من أجل حماية أضعف الأعضاء في المجتمع"، إشارة منه إلى الأطفال، وذلك بحسب ما أوردت رويترز.
وذكر الباحث ستيفان هيسل، الذي فحص اللعبة ونبه الوكالة، إن متسللي إنترنت قد يصلون إلى قطعة "بلوتوث" غير مؤمنة داخل الدمية للاستماع والتحدث إلى الطفل الذي يلعب بها.
ويذكر أن البرنامج داخل الدمية، يسمح للطفل بالتحدث إليها، ولكن هومان قال في بيان، إن ذلك يحمل مخاطر تجسس وقد يقوض الخصوصية.