السيسي يبحث مع وفد المنظمات اليهودية الأمريكية عدد من الملفات
الأحد 19/فبراير/2017 - 10:49 ص
شربات عبد الحي
طباعة
يشهد مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، اليوم الأحد، جلسة مباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفد من منظمة مؤتمر رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الأمريكية.
ويأتى اللقاء في إطار حرص السيسي على الالتقاء بمختلف أطياف الشعب الأمريكي لاستعراض تطورات المنطقة وشرح حقيقة ما تمر به من تحديات وتقدير مصر لعلاقات الصداقة التي تربطها بالشعب والإدارة الأمريكية وتطلعها للتعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات.
ومن المقرر أن يشهد اللقاء استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن التأكيد على العلاقات الإستراتيجية التي تربط مصر بالولايات المتحدة منذ عقود ونجاح تلك العلاقات في اجتياز العديد من التحديات خلال السنوات القليلة الماضية، بما يؤكد عمق تلك العلاقات وثباتها واستقرارها.
كما من المقرر بحث أهمية الارتقاء بالتعاون مع الولايات المتحدة في ظل الإدارة الجديدة إلى مرحلة جديدة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية وعلى رأسها خطر الإرهاب.
ومن المقرر أيضا استعراض الجهود التي تقوم بها مصر على صعيد مكافحة التطرف وتصويب الخطاب الديني وتنقيته مما علق به من مفاهيم مغلوطة.
وتستعرض المباحثات مجمل التطورات والتحديات التي تواجه الشرق الأوسط، ولاسيما الأوضاع في سوريا وليبيا وأهمية مواصلة الولايات المتحدة لدورها تجاه المنطقة بهدف التوصل إلى حلول للأزمات القائمة.
كما من المقرر التأكيد على أهمية الدفع قدما بعملية السلام بين الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي" وضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين يُنهي الصراع بشكل دائم ويفسح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها.
ومن المقرر بحث أهمية تحقيق السلام في الشرق الأوسط سيقضي على أحد أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها وأهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية، فضلًا عن التعاون للحيلولة دون استخدام الإرهابيين للإنترنت وأدوات التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم وجذب عناصر جديدة.
ويأتى اللقاء في إطار حرص السيسي على الالتقاء بمختلف أطياف الشعب الأمريكي لاستعراض تطورات المنطقة وشرح حقيقة ما تمر به من تحديات وتقدير مصر لعلاقات الصداقة التي تربطها بالشعب والإدارة الأمريكية وتطلعها للتعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات.
ومن المقرر أن يشهد اللقاء استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن التأكيد على العلاقات الإستراتيجية التي تربط مصر بالولايات المتحدة منذ عقود ونجاح تلك العلاقات في اجتياز العديد من التحديات خلال السنوات القليلة الماضية، بما يؤكد عمق تلك العلاقات وثباتها واستقرارها.
كما من المقرر بحث أهمية الارتقاء بالتعاون مع الولايات المتحدة في ظل الإدارة الجديدة إلى مرحلة جديدة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية وعلى رأسها خطر الإرهاب.
ومن المقرر أيضا استعراض الجهود التي تقوم بها مصر على صعيد مكافحة التطرف وتصويب الخطاب الديني وتنقيته مما علق به من مفاهيم مغلوطة.
وتستعرض المباحثات مجمل التطورات والتحديات التي تواجه الشرق الأوسط، ولاسيما الأوضاع في سوريا وليبيا وأهمية مواصلة الولايات المتحدة لدورها تجاه المنطقة بهدف التوصل إلى حلول للأزمات القائمة.
كما من المقرر التأكيد على أهمية الدفع قدما بعملية السلام بين الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي" وضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين يُنهي الصراع بشكل دائم ويفسح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها.
ومن المقرر بحث أهمية تحقيق السلام في الشرق الأوسط سيقضي على أحد أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها وأهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية، فضلًا عن التعاون للحيلولة دون استخدام الإرهابيين للإنترنت وأدوات التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم وجذب عناصر جديدة.