شارك بحرب 1948 وأصيب في معركة "التبة".. محطات من حياة "محمد نجيب"
الأحد 19/فبراير/2017 - 09:01 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
يُعد القائد الحقيقي لثورة 23 يوليو، وشهد في حياته أزمات عديدة، وتجاهله التاريخ بشدة، إنه "اللواء محمد نجيب" أول رئيس لجمهورية مصر العربية، الذي تزوج ثلاث مرات، وأنجب أربع أبناء، توفي اثنان منهم وهو لا يزال حيًا.
ويرصد"المواطن" أبرز المعلومات التي لا تعرفها عن محمد نجيب في ذكرى ميلاده.
نشأته ومولده
ترجع الجذور العائلية لمحمد نجيب إلى قرية النحارية، بمركز كفر الزيات، بمحافظة الغربية، وولد بها والد محمد نجيب "اليوزباشى يوسف نجيب"، أحد أبطال الجيش المصري في السودان،وسافر لمواجهة حملة "دنقلة الكبرى"، واسترجاع السودان ضمن كتبيته 17 مشاة، وتزوج هناك من السيدة زهرة محمد عثمان ابنة الأميرالاي محمد بك عثمان، الذي كان عمله في السودان، وأنجب منها ثلاثة أبناء أكبرهم محمد نجيب وست بنات.
ولد الراحل في عام 1901، من أب مصري وأم سودانية، عاش مع والده حتى حصل على الثانوية العامة، والتحق بالجيش بعد تخرجه من الكلية الحربية عام 1918، وعمل في سلاح الحدود وسلاح المشاة.
حياته الاجتماعية
تعددت زوجاته، فتزوج المرة الأولى من سيدة ريفية، في بداية حياته العسكرية، وأنجب منها فتاة واحدة "سميحة"، ثم ماتت بعد أن أتمت دراستها بسرطان الدم، مما أصابه بالحزن والقهر، ودعاه للتفكير في الاستقالة من الجيش.
أما زوجته الثانية "عائشة لبيب"، لم يتحدث الرئيس عنها إلا قليلًا بكتابه "كنت رئيسا لمصر"، تزوجها نجيب في عام 1934، بعد أن طلق زوجته الأولى بأربعين يوما فقط، وهي ابنة قائد عسكري راحل من سلاح الفرسان، عرفت باسم "عائشة هانم"، وعندما شعرت عائشة بالغيرة من إحدى قريباته التي تدعى "عزيزة"، قرر أن يتزوجها عقابا لزوجته الثانية على غيرتها، ثم ماتت عزيزة قبل أن يموت هو بثلاثة أيام فقط.
كان للراحل 4 أبناء؛ أولهما "سميحة"، التي أنجبها من زوجته الأولى وتوفيت، وهي بالسنة النهائية بكلية الحقوق عام 1950، وبعد فترة انفصل عن زوجته الأولى، وتزوج من السيدة عائشة محمد لبيب، وأنجب منها 3 أبناء هم "فاروق، وعلي، ويوسف".
معاركه الوطنية
شارك في حرب 1948 وأصيب بالرصاص في معركة "التبة 86"، أثناء محاولته إنقاذ أحد الجنود، وقاد الضباط الأحرار، برتبة اللواء، ولكبر سنه تولى قيادة الثورة.
تولى مجلس قيادة الثورة، في عام 1952، وبعد الإطاحة بالملك فاروق وإعلان الجمهورية بدل الملكية، أصبح أول رئيس لجمهورية مصر.
فترة حكمه استمرت سنة وعدة أشهر، ودون مذكراته في كتاب "كنت رئيسا ".
استقالته بعد عام من حكمه
استقال"نجيب" في 22 فبراير، فخرجت الجماهير في مظاهرات شعبية مطالبة بعودته لمدة 3 أيام، وعاد للحكم في 27 فبراير 1954.
انتهاء فترة حكمه
وفي 25 مارس 1954، انتهت فترة حكم "نجيب"، بعد أن اجتمع مجلس قيادة الثورة، وأصدر قرارًا بأن تسلم البلاد لممثلي الأمة، وتنتخب الجمعية التأسيسية رئيس الجمهورية بمجرد انعقادها.
جدير بالذكر أنه توفى في 28 أغسطس 1984بعد صراع طويل مع المرض، ودخل في غيبوبة لمدة 3 أيام.
ويرصد"المواطن" أبرز المعلومات التي لا تعرفها عن محمد نجيب في ذكرى ميلاده.
نشأته ومولده
ترجع الجذور العائلية لمحمد نجيب إلى قرية النحارية، بمركز كفر الزيات، بمحافظة الغربية، وولد بها والد محمد نجيب "اليوزباشى يوسف نجيب"، أحد أبطال الجيش المصري في السودان،وسافر لمواجهة حملة "دنقلة الكبرى"، واسترجاع السودان ضمن كتبيته 17 مشاة، وتزوج هناك من السيدة زهرة محمد عثمان ابنة الأميرالاي محمد بك عثمان، الذي كان عمله في السودان، وأنجب منها ثلاثة أبناء أكبرهم محمد نجيب وست بنات.
ولد الراحل في عام 1901، من أب مصري وأم سودانية، عاش مع والده حتى حصل على الثانوية العامة، والتحق بالجيش بعد تخرجه من الكلية الحربية عام 1918، وعمل في سلاح الحدود وسلاح المشاة.
حياته الاجتماعية
تعددت زوجاته، فتزوج المرة الأولى من سيدة ريفية، في بداية حياته العسكرية، وأنجب منها فتاة واحدة "سميحة"، ثم ماتت بعد أن أتمت دراستها بسرطان الدم، مما أصابه بالحزن والقهر، ودعاه للتفكير في الاستقالة من الجيش.
أما زوجته الثانية "عائشة لبيب"، لم يتحدث الرئيس عنها إلا قليلًا بكتابه "كنت رئيسا لمصر"، تزوجها نجيب في عام 1934، بعد أن طلق زوجته الأولى بأربعين يوما فقط، وهي ابنة قائد عسكري راحل من سلاح الفرسان، عرفت باسم "عائشة هانم"، وعندما شعرت عائشة بالغيرة من إحدى قريباته التي تدعى "عزيزة"، قرر أن يتزوجها عقابا لزوجته الثانية على غيرتها، ثم ماتت عزيزة قبل أن يموت هو بثلاثة أيام فقط.
كان للراحل 4 أبناء؛ أولهما "سميحة"، التي أنجبها من زوجته الأولى وتوفيت، وهي بالسنة النهائية بكلية الحقوق عام 1950، وبعد فترة انفصل عن زوجته الأولى، وتزوج من السيدة عائشة محمد لبيب، وأنجب منها 3 أبناء هم "فاروق، وعلي، ويوسف".
معاركه الوطنية
شارك في حرب 1948 وأصيب بالرصاص في معركة "التبة 86"، أثناء محاولته إنقاذ أحد الجنود، وقاد الضباط الأحرار، برتبة اللواء، ولكبر سنه تولى قيادة الثورة.
تولى مجلس قيادة الثورة، في عام 1952، وبعد الإطاحة بالملك فاروق وإعلان الجمهورية بدل الملكية، أصبح أول رئيس لجمهورية مصر.
فترة حكمه استمرت سنة وعدة أشهر، ودون مذكراته في كتاب "كنت رئيسا ".
استقالته بعد عام من حكمه
استقال"نجيب" في 22 فبراير، فخرجت الجماهير في مظاهرات شعبية مطالبة بعودته لمدة 3 أيام، وعاد للحكم في 27 فبراير 1954.
انتهاء فترة حكمه
وفي 25 مارس 1954، انتهت فترة حكم "نجيب"، بعد أن اجتمع مجلس قيادة الثورة، وأصدر قرارًا بأن تسلم البلاد لممثلي الأمة، وتنتخب الجمعية التأسيسية رئيس الجمهورية بمجرد انعقادها.
جدير بالذكر أنه توفى في 28 أغسطس 1984بعد صراع طويل مع المرض، ودخل في غيبوبة لمدة 3 أيام.