قال اللواء علاء با زيد، مدير مركز الدراسات السياسية والأمنية، إن إثارة واقعه المنيا رغم حدوثها منذ أسبوع مضي، له دلاله زمنيه ومكانيه مقصودة، خاصةً أثناء جولات شيخ الأزهر بالخارج لنشر سماحه الإسلام.
وأضاف با زيد، في تصريح خاص لـ حق المواطن ، اليوم الجمعة، أن موقف فرنسا من القضية الفلسطينية المعتدل يثير حفيظة الصهاينة، حيث أن الإسرائيليون أعلنوا رفضهم للمبادرة الفرنسية.
وتابع: المخابرات الإسرائيلية الأمريكية التركية القطرية، تنشط لتحريك قوى الشر بالداخل؛ لإشعال الفتنه للإثارة وتصوير الحدث باعتباره انتهاكا من المسلمين لحرمات المسيحيين، وتصديره عالميًا لإيقاع الرئيس الفرنسي، في حرج باعتبار فرنسا وأوروبا وأمريكا مسيحية في أغلبها، وأيضًا بسبب تبنيه مواقف عقلانية ومعتدلة من قضايا العرب الخاصة باستهداف مصر وفلسطين والمسلمين الحق من العرب.
واستطرد: إننا نتذكر بعد فض إعتصام رابعة، وقيام مرتزقة إخوان الشياطين بحرق الكنائس لم تتحرك القوى العالمية لنصره المسيحيين إعلاميا، لان من قام بحرقها معاون لهم ومجند لتنفيذ مخطط كانوا يأملون فيه وهو حرق مصر، موضحا بأنهم قد جربوا كل الوسائل من 2011 لليوم ضد مصر ولم تفلح، والآن يحاولون إعاده سيناريو الفتنه مره أخرى لكنها لن تفلح أيضا، لان الشعب المصري متماسك ونسيج واحد لا يمكن تمزيقه بحيلهم الحقيرة.
وأكد علي أن الشعب المصري لا يعرف مسيحي ومسلم وانما معرف عنه بانه في وقت المحن مصري ويتناسى خلافاته في وقت الشده، مشيرًا إلى أن محاولات قوى الشر العالمية المعروفة واعوانها وجنودها بالداخل المنتمين اسما للإسلام وهو برئ منهم ومن أفعالهم واقوالهم لعزل مصر عن حلفائها مثل روسيا وايطاليا لن تفلح، مضيفا انهم حاولوا عزل مصر عن الشقيقة السعودية وفشلت من المهد، اضافه الى وسائل الضغط المستمرة على فرنسا وآخرهم حادث الطائرة.