يبدو أن المشاكل والأزمات، لن تنتهي بين أحمد حسن، عميد لاعبي العالم، ونجم الكرة المصرية السابق، ومرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، رغم أن هناك محاولات كثيرة تسعى للتصالح بين الثنائي.

ويرصد "المواطن" في هذا التقرير الأزمة بين مرتضى منصور وأحمد حسن:

البداية
تعود المشكلة بين "مرتضى" و"الضقر"، عندما إكتشف أحمد حسن، أن الرقم الذي قام بتهديده يعود إلى رئيس نادي الزمالك، مما جعل "حسن" يصدر بيان رسمي، يطالب فيه برفع الحصانة عن مرتضى منصور، بعد تهديداته بالقتل.

"مرتضى" يفضح أحمد حسن:
وقال مرتضى منصور: "أحمد حسن زعلان مني، لأني قولت إنه متجوز على مراته وهذه هي الحقيقة، وأحب أقوله اتقي ربنا في زوجتك أم أولادك".

وأضاف: "أما بخصوص فلوسه اللي عند نادي الزمالك، فيجب أن يأخذها من ممدوح عباس، وإحنا منعرفش عنها حاجة، وهو مين أحمد حسن وأنا بحذره، من الكلام اللي قاله، لأني مش هسيبه ولن يحدث ذلك عن طريق السلاح، ولكن بالقانون".

أحمد حسن: لن أتنازل عن حقي
إشددت الأزمة بين مرتضى منصور، وأحمد حسن، والذي أعلن أنه لن يترك حقه بعدما تم التشكيك في ذمته المالية، بجانب الغوض في الأعراض، لذلك طالب "حسن" بضرورة محاسبة رئيس نادي الزمالك، والذي دائمًا ما يتحدث عن القانون، ولكن لا يعمل به.

بيان ناري يوضح أن "مرتضى" يريد أن يلفق قضية لأحمد حسن:
أصدر أحمد حسن، بيانًا رسميًا بشأن الخبر الذي تم تداوله، بشأن تعديه على أحد المواطنين بالسادس من أكتوبر، وتقديم المواطن لبلاغ ضده.

وقال "حسن" خلال البيان:"فوجئت بوسائل الإعلام تنشر خبرًا يتضمن، قيام المواطن "فوزي س.ع" صاحب محل ألبان ببولاق الدكرور بتحرير محضر في قسم 6 أكتوبر ضدي متهما إياي بالتعدي عليه بالسب والقذف وإحداث إصابة كدمية بالرأس".

وأضاف:"فوزي قال أن سبب ذلك حدوث مشادة كلامية بيننا بسبب اصطدام المرآة الخاصة بسيارتي، حال توقفه بطريق الواحات بدائرة القسم، منتظرًا إحدى سيارات الأجرة لتوصيله لمول العرب، "ملحوظة المواطن البسيط متوجه إلى مول العرب الساعة 2 صباحًا وفي طريق سريع وخطر يصعب الوقوف به مثل طريق الواحات !!!! وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجاري العرض على النيابة العامة، وكلفت المباحث باستكمال الفحص".

وأكمل:"للأسف الشديد كنت أتمناها معركة شريفة مع خصم يتباهى دائمًا بأنه رجل قانون، والذي دخلت معه في خصومة ونزاع قضائي مؤخرًا، ولكن أنا كنت أتوقع أكثر من مثل هذه الأساليب القذرة في التعامل ومحاولة الضغط علي لتحقيق أغراض شخصية".

وتابع أحمد حسن:" ولكني سعيد بهذه الاساليب القذره التي تؤكد الضعف والرعب والافلاس وقلة الحيله، وانا هنا أتوجه بسؤالي لنقيب المحامين والمحاميين الشرفاء بمصر، هل يتم استخدام القانون لحماية البلطجة، والبلاغات الكيدية واتهام الشرفاء بالباطل، أم لاستخدامه في حماية الناس والدفاع عن العدالة والحق؟ ولكنني لا أهتم بأي شيء من هذه القضية، وسأترك الأمور تسير في المسار القانوني ليأخذ كل شخص حقه، خاصة وأنني لا أعرف شيئا عن تلك الواقعة والله على ما أقول شهيد".

وأكد عميد لاعبي العالم، قائلًا:"أنا طيلة حياتي ومشواري لم يتم تحرير أي محضر ضدي وأحترم الصغير قبل الكبير، فكيف لي أن أعتدي على رجل تعدي الخمسين من عمره في الثانية صباحًا مثلما ذكر في المحضر، ولماذا في هذا التوقيت يتم تحرير هذا المحضر ضدي؟ ألاعيب قذره ورساله واضحه للجميع".