"برلمانية" تتقدم ببيان عاجل ضد وزير الطيران بشأن التفتيش الذاتي للسيدات
الخميس 23/فبراير/2017 - 04:14 م
محمد جان
طباعة
تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، ببيان عاجل للدكتور علي عبد العال، موجه لوزير الطيران المدنى، بخصوص إجراءات التفتيش فى المطار، التى تبدأ بمجرد وصول الراكب إلى صالة السفر، إذ يخضع لتفتيش ذاتى على البوابات الرئيسية، رجالا ونساء، من خلال عناصر الشرطة، ويتم تفتيش الحقائب من خلال أجهزة (X_Ray )، وفى حال الاشتباه فى أحد الركاب يتم تحويله للجنة خاصة لتفتيشه، مشددة على ضرورة تجنب تعطيل حركة الركاب على البوابات، والعمل على انسيابية الحركة.
وقالت إيناس عبد الحليم، أنه بمجرد دخول الراكب من البوابات الرئيسية يخضع لتفتيش آخر من جانب سلطات المطار، على باب الدائرة الجمركية، إذ يتم تفتيش الرجال من خلال عناصر الشرطة الرجال، فضلا عن تواجد عناصر من الشرطة النسائية لتفتيش السيدات، وفيها يتم فحص الراكب كليًّا من خلال أجهزة Body Scan، إضافة إلى تفتيش الحقائب من خلال أجهزة (X_Ray ) للمرة الثانية، وفى هذه المرة يخلع الراكب حذاءه، ليصل إلى كاونترات الجوازات ويتم الكشف عنه، ما إذا كانت هناك وقائع سابقة تحملها الصحيفة الجنائية له أو لا.
وأضافت "مع تجاوز الراكب لمرحلة الجوازات، يخضع لمرحلة أخرى من التفتيش على بوابات الجيت، وتتمثل فى التفتيش الذاتى، فضلا عن تفتيش حقائب اليد التى يحملها معه على متن الطائرة، وهى المرحلة الأخيرة من مراحل التفتيش، لتكتمل بها 3 مراحل من التفتيش داخل المطار"، وفى الوقت ذاته أكدت النائبة أن التعليمات الأمنية واحدة ويتم تطبيقها على كل الركاب مهما كانت مناصبهم السياسية؛ فالكل سواسية، وجميع الركاب يخضعون للتفتيش، بمن فيهم الوزراء، وفق تعليمات وزارة الطيران المدنى وتوصيات اللجان التى قامت بالتفتيش على المطار مؤخرا، وأوصت بضرورة تفتيش الجميع بمن فيهم العاملون بمطار القاهرة، إذ يتم تفتيشهم ذاتيًّا فور القدوم للعمل وبعد الانتهاء منه.
وتابعت "كل ذلك طبيعى وصحيح، لكن غير الطبيعى أن يتم التفتيش الذاتى للسيدات على مرأى ومسمع كل الركاب، وكأن التفتيش الذاتى عقاب أو تعذيب، ويتلذذ موظفو المطار بهذا كعقاب للركاب"، علي حد تعبيرها، مشيرة إلى أن أفراد الشرطة غير مدربين على أعمال التفتيش، ولا خبرة لديهم فى معاملة الركاب، ويعطون انطباعات سيئة عن مصر، ما يضر بالسياحة، لافتة إلى وجود شكاوى عديدة من إجراءات التفتيش التى تتم مع السيدات، وكأنهن متهمات أو يحملن مخدرات، بل وصل الحال إلى التفتيش على البوابات وليس فى غرف مخصصة لذلك، كما نصت التعليمات الدولية، كما أن التفتش الذاتى يكون فى حالة التشكك، لا سيما أن هناك أجهزة للكشف، وتم المرور عليها قبل الوصول لمرحلة التفتيش، متسائلة: "لماذا يتم التعنت والبدء فى تعذيب الركاب بتفتيش ذاتى دون مبرر".
وقالت إيناس عبد الحليم، أنه بمجرد دخول الراكب من البوابات الرئيسية يخضع لتفتيش آخر من جانب سلطات المطار، على باب الدائرة الجمركية، إذ يتم تفتيش الرجال من خلال عناصر الشرطة الرجال، فضلا عن تواجد عناصر من الشرطة النسائية لتفتيش السيدات، وفيها يتم فحص الراكب كليًّا من خلال أجهزة Body Scan، إضافة إلى تفتيش الحقائب من خلال أجهزة (X_Ray ) للمرة الثانية، وفى هذه المرة يخلع الراكب حذاءه، ليصل إلى كاونترات الجوازات ويتم الكشف عنه، ما إذا كانت هناك وقائع سابقة تحملها الصحيفة الجنائية له أو لا.
وأضافت "مع تجاوز الراكب لمرحلة الجوازات، يخضع لمرحلة أخرى من التفتيش على بوابات الجيت، وتتمثل فى التفتيش الذاتى، فضلا عن تفتيش حقائب اليد التى يحملها معه على متن الطائرة، وهى المرحلة الأخيرة من مراحل التفتيش، لتكتمل بها 3 مراحل من التفتيش داخل المطار"، وفى الوقت ذاته أكدت النائبة أن التعليمات الأمنية واحدة ويتم تطبيقها على كل الركاب مهما كانت مناصبهم السياسية؛ فالكل سواسية، وجميع الركاب يخضعون للتفتيش، بمن فيهم الوزراء، وفق تعليمات وزارة الطيران المدنى وتوصيات اللجان التى قامت بالتفتيش على المطار مؤخرا، وأوصت بضرورة تفتيش الجميع بمن فيهم العاملون بمطار القاهرة، إذ يتم تفتيشهم ذاتيًّا فور القدوم للعمل وبعد الانتهاء منه.
وتابعت "كل ذلك طبيعى وصحيح، لكن غير الطبيعى أن يتم التفتيش الذاتى للسيدات على مرأى ومسمع كل الركاب، وكأن التفتيش الذاتى عقاب أو تعذيب، ويتلذذ موظفو المطار بهذا كعقاب للركاب"، علي حد تعبيرها، مشيرة إلى أن أفراد الشرطة غير مدربين على أعمال التفتيش، ولا خبرة لديهم فى معاملة الركاب، ويعطون انطباعات سيئة عن مصر، ما يضر بالسياحة، لافتة إلى وجود شكاوى عديدة من إجراءات التفتيش التى تتم مع السيدات، وكأنهن متهمات أو يحملن مخدرات، بل وصل الحال إلى التفتيش على البوابات وليس فى غرف مخصصة لذلك، كما نصت التعليمات الدولية، كما أن التفتش الذاتى يكون فى حالة التشكك، لا سيما أن هناك أجهزة للكشف، وتم المرور عليها قبل الوصول لمرحلة التفتيش، متسائلة: "لماذا يتم التعنت والبدء فى تعذيب الركاب بتفتيش ذاتى دون مبرر".